ابراهيم كبة (1919-2004)م
ولد ابراهيم بن الحاج عطوف بن الحاج محمد جعفر بن حسين بن جواد بن جعفر بن علي بن الحاج معروف الربيعي البغدادي المعروف بكبة(اختلف في سبب التسمية منهم من اتجه إلى جلب مجموعة من البنائين للعمل وكانوا يقدمون لهم أكلة الكبه الشعبية للغداء وآخرون إلى التجارة بنوع من الغزول على شكل كرة تسمى كباية أو كبوبة وتحولت إلى كبة) في محلة الهيتاويين في بغداد ومن أسرة عريقة سكنت بغداد منذ العصر العباسي (من قبيلة ربيعة)اهتمت بالعلم و الأدب والشعر والمعرفة والتجارة حيث نشأ تحت رعاية والده الذي كان يعمل بتجارة الأقمشةوالذي توفي قبل أن يبلغ ابراهيم كبة العاشرة من عمره،إنتقل مع والدته واخوانه للعيش في دار خاله الشيخ محمد مهدي كبة وتأثر بأفكار خاله الذي كان له دور سياسي في العهد الملكي وكذلك بأفكار جعفر أبو التمن الذي كان يؤمن بأن للشعوب حق تقرير المصير وكذلك اهمية النقابات المهنية في رعاية مصالح منتسبيها . دخل ابراهيم كبة المدرسة الابتدائية وتخرج منها (1925 -1931)م ثم انتقل إلى متوسطة الشرقية بعدها الثانوية المركزية وفي الفرع الأدبي وتخرج منها سنة 1937م متفوقا على زملائه وكان تسلسله الرابع ،دخل كلية الحقوق وتخرج منها بدرجة الشرف الأولى في 4تشرين الأول سنة 1941م وانتمى إلى نقابة المحامين في 13 تشرين الأول في نفس السنة ومارس مهنة المحاماة.تولى ابراهيم كبة عدة وظائف حكومية حيث عين مدققا في مديرية ضريبة الدخل في بغداد في 23 تشرين الثاني سنة 1941 ثم مراقب مصارف في 10كانون الأول سنة 1942بعدها مخمن في ضريبة دخل محافظة البصرة في 5تموز 1943 ثم نقل إلى كربلاء في 11تموز من نفس السنة ليعمل مدققا في الخزينة ولم يباشر في العمل احتجاجا على سرعة تنقلاته،استقال من وظيفته وعاد إلى ممارسة مهنة المحاماة لغاية 2 تشرين الأول سنة 1944.حصل على بعثة دراسية بعد زيادة مخصصات البعثات العلمية من قبل وزارة المعارف ومن ضمن الشروط أن يكون المتقدم متخرجا من كليته بمرتبة الشرف الأولى و الثانية وسافر إلى مصر سنة 1945و تخرج من جامعة القاهرة في 5 تموز سنة 1947م وبشهادة الدبلوم العالي في الاقتصاد السياسي والقانون العام (في فترة دراسته عمل في جامعة الدول العربية في مجال الاقتصاد و القانون وحصل على كتاب شكر من جامعة الدول العربية لخدماته المتميزة)،وفي نفس السنة سافر إلى فرنسا وحصل على دبلوم عالي في القانون العام من كلية الحقوق جامعة باريس سنة 1948 وشهادة دبلوم الدولة في الاقتصاد السياسي من جامعة مونبليه سنة 1951م وبدرجة الامتياز الأولى،عاد إلى بغداد سنة 1952 وإستقبلته وزارة المعارف للاستفادة من خبراته وعين أستاذاً في كلية التجارة و الاقتصاد واستمر في عمله لغاية 26 تموز 1953 .عمل في تحرير مجلة الثقافة الجديدة سنة 1953 والتي كانت لسان حال المثقفين في العراق وعضوا في لجنة الفكر في مكتب المجلة حيث ساهم في توفير مستلزمات الطباعة وكذلك توفير مكان لادارة المجلة وأيضا ساهم في وضع برنامج علمي لأبواب المجلة و كتب في عددها الأول دراسة حول نظرية القانون الصرفةل(هانز كلزن)وانتقادها من قبل وجهة النظرية العلمية للقانون.في سنة 1954م وبتوجه الحكومة في حينها إلى تضييق الحريات على الاساتذة والطلاب حيث اصدر مجلس الوزراء قرار بإقصاء سبعة من اساتذة الجامعات كان ابراهيم كبة من ضمنهم مما اضطره للعمل في عدد من الشركات الأهلية كمديرا عاما لها مكنته من الأحتكاك بالقطاع الخاص ودراسة الطرق البرجوازية في العمل وسلوكها في التطبيق.بعد ثورة 1958 أختير وزيرا للاقتصاد في أول تشكيل وزاري في العهد الجمهوري بسبب آرائه الإقتصادية والاستقلال الفكري والسياسي وافكاره الاشتراكية حيث وضع خبرته العلمية وتجاربه العملية وبدون التأثر بأفكار خارجية في متناول اصحاب القرار،(وضع خطة محكمة لتطوير القطاع الصناعي العام و الخاص وتشجيع الصناعات المتوسطة والصغيرة ودعم الانتاج المحلي وتحديد الاستيراد وحسب حاجة السوق وتطوير الانتاج الزراعي وتشجيع التصدير والبحث عن أسواق جديدة وكذلك في مجال النفط والصناعات النفطيةوكان تقييم السفارة البريطانية له بأنه الألمع والأذكى بين الوزراء)بقي في منصبه لغاية 13 تموز 1959 حيث عين في 14 تموز من نفس السنة وزيرا للاصلاح الزراعي وبعدهاكلف تولي وزارة النفط بالوكالةواعفي من منصبه في 16 شباط1960،بعد استقالته انصرف ابراهيم كبة إلى الكتابة والتأليف والترجمة والنشر، وفي آذار 1961م كان على رأس الموقعين من أطباء واساتذة جامعات ومفكرين لمذكرة بعنوان (رجال الفكر والأساتذة والحقوقيين)مرفوعة إلى عبد الكريم قاسم يناشدوه التدخل شخصيا لإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة من المجلس العرفي العسكري بحق بعض السياسيين من أبناء الموصل (والهدف من توقيعه للمذكرة يعود إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في تلك الظروف الخاصة يساعد عبد الكريم قاسم في ضرب القوى السياسية ببعضها وتأزيم الجو السياسي)ورأيه أيضا بحكومة عبد الكريم قاسم بعد عام 1960 هو التفسخ السريع والإنحلال العام و العزلة عن الشعب والفردية والعداء للديمقراطية وأيضا عزلته في العلاقات مع الدول العربية وفقدان هيبته في الميدان الدولي وكذلك في المجال الاقتصادي حيث وضع العراقيل أمام تنفيذ المشاريع و ايضا في مجال الاصلاح الزراعي حيث أدى به إلى عجز بالميزان التجاري وتحويل ميزانية الدولة إلى ميزانية موظفين بدل من ميزانية خدمات وأيضا تقييد الثقافة الحرة .عاد إلى التدريس في جامعة بغداد في 5تشرين الثاني 1960م واعتقل بعد الاطاحة بعبد الكريم قاسم وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وأطلق سراحه سنة 1965 بعد صدور عفو عنه من قبل عبد السلام عارف و تفرغ للتدريس حتى إحالته على التقاعد سنة1976م(يعتبر ابراهيم كبة من أهم المفكرين الاقتصاديين في العراق المعاصر).إن العزلة التي عاشها والضغوطات المستمرة من الأجهزة الأمنية والرقابة الشديدة وحرمانه من الكتابة والتأليف جعلته ينصرف إلى القراءة (اللغات التي كان يجيدها الانكليزية و الفرنسية والاسبانية والروسية واليونانية والايطالية).توفي الدكتور ابراهيم كبة في 26تشرين الأول سنة 2004م تاركا تراثا علميا واقتصاديا غنيا.
بمؤلفات و تراجم منها:- _ وجهة القومية الحديثة 1941. _ تاملات في روح العصر ل(هارولد لآسكي) ترجمة 1945. _ تطور النظام الاقتصادي 1953. _ أزمة الفكر الأقتصادي ل(هنري دنيس) ترجمة 1953. _أزمة الفلسفة البرجوازية مترجم ل(جورج لوكاس 1953. _المفاهيم الأساسية للاقتصاد العلمي 1953. _ معنى الحرية ل(هوارد سيليسام)ترجمة 1954. _تشريح المكارثية ل(مارك لوكان و سام دوغلاس) مترجم 1954. _ اضواء على القضية الجزائرية 1956. _ النفط والازمة العالمية ل(روجيه برونيه) ترجمة و تعليق1956. _ أزمة الاستعمار الفرنسي 1957. _ الاقطاع في العراق بين نوري السعيد و خبراء العالم الحر1957. _ العراق والوحدة الإقتصادية 1959. _ كتاب الاجتماع الذري أو تشريح الكوسموبوليتية ل(ج.ل.جيبسكو بوسوف)مترجم عن الألمانية 1960. _القضية الجزائرية بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي 1960. _بعض المفاهيم الاشتراكية العلمية (عن الموسوعة السوفيتية 1960. _انهيار نظرية الرأسمالية المخطط ل(التر)مترجم عن الألمانية 1960. _الماركسية والحرب الامبريالية للمفكر الألماني هيرمان شلر 1960. _البراغماتية والفلسفة العلمية مترجم عن الانكليزية للبروفيسور موريس كورنفورث 1960. _ما هي الامبريالية مترجم 1961. _الرأسمالية نظاما مترجم لاستاذالاجتماع الأمريكي أوليفر كوكس 1973. _آخر كتاب ترجمه مشاكل الجدل في رأس المال لماركس ترجمه سنة 1973.
مؤلفاته:- _محاضرات في التاريخ الأقتصادي. _ دراسات في تاريخ الاقتصادوالفكر الاقتصادي 1973. والكثير من التراجم ومؤلفات.
تحقيق
حسين القاموسي
ولد ابراهيم بن الحاج عطوف بن الحاج محمد جعفر بن حسين بن جواد بن جعفر بن علي بن الحاج معروف الربيعي البغدادي المعروف بكبة(اختلف في سبب التسمية منهم من اتجه إلى جلب مجموعة من البنائين للعمل وكانوا يقدمون لهم أكلة الكبه الشعبية للغداء وآخرون إلى التجارة بنوع من الغزول على شكل كرة تسمى كباية أو كبوبة وتحولت إلى كبة) في محلة الهيتاويين في بغداد ومن أسرة عريقة سكنت بغداد منذ العصر العباسي (من قبيلة ربيعة)اهتمت بالعلم و الأدب والشعر والمعرفة والتجارة حيث نشأ تحت رعاية والده الذي كان يعمل بتجارة الأقمشةوالذي توفي قبل أن يبلغ ابراهيم كبة العاشرة من عمره،إنتقل مع والدته واخوانه للعيش في دار خاله الشيخ محمد مهدي كبة وتأثر بأفكار خاله الذي كان له دور سياسي في العهد الملكي وكذلك بأفكار جعفر أبو التمن الذي كان يؤمن بأن للشعوب حق تقرير المصير وكذلك اهمية النقابات المهنية في رعاية مصالح منتسبيها . دخل ابراهيم كبة المدرسة الابتدائية وتخرج منها (1925 -1931)م ثم انتقل إلى متوسطة الشرقية بعدها الثانوية المركزية وفي الفرع الأدبي وتخرج منها سنة 1937م متفوقا على زملائه وكان تسلسله الرابع ،دخل كلية الحقوق وتخرج منها بدرجة الشرف الأولى في 4تشرين الأول سنة 1941م وانتمى إلى نقابة المحامين في 13 تشرين الأول في نفس السنة ومارس مهنة المحاماة.تولى ابراهيم كبة عدة وظائف حكومية حيث عين مدققا في مديرية ضريبة الدخل في بغداد في 23 تشرين الثاني سنة 1941 ثم مراقب مصارف في 10كانون الأول سنة 1942بعدها مخمن في ضريبة دخل محافظة البصرة في 5تموز 1943 ثم نقل إلى كربلاء في 11تموز من نفس السنة ليعمل مدققا في الخزينة ولم يباشر في العمل احتجاجا على سرعة تنقلاته،استقال من وظيفته وعاد إلى ممارسة مهنة المحاماة لغاية 2 تشرين الأول سنة 1944.حصل على بعثة دراسية بعد زيادة مخصصات البعثات العلمية من قبل وزارة المعارف ومن ضمن الشروط أن يكون المتقدم متخرجا من كليته بمرتبة الشرف الأولى و الثانية وسافر إلى مصر سنة 1945و تخرج من جامعة القاهرة في 5 تموز سنة 1947م وبشهادة الدبلوم العالي في الاقتصاد السياسي والقانون العام (في فترة دراسته عمل في جامعة الدول العربية في مجال الاقتصاد و القانون وحصل على كتاب شكر من جامعة الدول العربية لخدماته المتميزة)،وفي نفس السنة سافر إلى فرنسا وحصل على دبلوم عالي في القانون العام من كلية الحقوق جامعة باريس سنة 1948 وشهادة دبلوم الدولة في الاقتصاد السياسي من جامعة مونبليه سنة 1951م وبدرجة الامتياز الأولى،عاد إلى بغداد سنة 1952 وإستقبلته وزارة المعارف للاستفادة من خبراته وعين أستاذاً في كلية التجارة و الاقتصاد واستمر في عمله لغاية 26 تموز 1953 .عمل في تحرير مجلة الثقافة الجديدة سنة 1953 والتي كانت لسان حال المثقفين في العراق وعضوا في لجنة الفكر في مكتب المجلة حيث ساهم في توفير مستلزمات الطباعة وكذلك توفير مكان لادارة المجلة وأيضا ساهم في وضع برنامج علمي لأبواب المجلة و كتب في عددها الأول دراسة حول نظرية القانون الصرفةل(هانز كلزن)وانتقادها من قبل وجهة النظرية العلمية للقانون.في سنة 1954م وبتوجه الحكومة في حينها إلى تضييق الحريات على الاساتذة والطلاب حيث اصدر مجلس الوزراء قرار بإقصاء سبعة من اساتذة الجامعات كان ابراهيم كبة من ضمنهم مما اضطره للعمل في عدد من الشركات الأهلية كمديرا عاما لها مكنته من الأحتكاك بالقطاع الخاص ودراسة الطرق البرجوازية في العمل وسلوكها في التطبيق.بعد ثورة 1958 أختير وزيرا للاقتصاد في أول تشكيل وزاري في العهد الجمهوري بسبب آرائه الإقتصادية والاستقلال الفكري والسياسي وافكاره الاشتراكية حيث وضع خبرته العلمية وتجاربه العملية وبدون التأثر بأفكار خارجية في متناول اصحاب القرار،(وضع خطة محكمة لتطوير القطاع الصناعي العام و الخاص وتشجيع الصناعات المتوسطة والصغيرة ودعم الانتاج المحلي وتحديد الاستيراد وحسب حاجة السوق وتطوير الانتاج الزراعي وتشجيع التصدير والبحث عن أسواق جديدة وكذلك في مجال النفط والصناعات النفطيةوكان تقييم السفارة البريطانية له بأنه الألمع والأذكى بين الوزراء)بقي في منصبه لغاية 13 تموز 1959 حيث عين في 14 تموز من نفس السنة وزيرا للاصلاح الزراعي وبعدهاكلف تولي وزارة النفط بالوكالةواعفي من منصبه في 16 شباط1960،بعد استقالته انصرف ابراهيم كبة إلى الكتابة والتأليف والترجمة والنشر، وفي آذار 1961م كان على رأس الموقعين من أطباء واساتذة جامعات ومفكرين لمذكرة بعنوان (رجال الفكر والأساتذة والحقوقيين)مرفوعة إلى عبد الكريم قاسم يناشدوه التدخل شخصيا لإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة من المجلس العرفي العسكري بحق بعض السياسيين من أبناء الموصل (والهدف من توقيعه للمذكرة يعود إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في تلك الظروف الخاصة يساعد عبد الكريم قاسم في ضرب القوى السياسية ببعضها وتأزيم الجو السياسي)ورأيه أيضا بحكومة عبد الكريم قاسم بعد عام 1960 هو التفسخ السريع والإنحلال العام و العزلة عن الشعب والفردية والعداء للديمقراطية وأيضا عزلته في العلاقات مع الدول العربية وفقدان هيبته في الميدان الدولي وكذلك في المجال الاقتصادي حيث وضع العراقيل أمام تنفيذ المشاريع و ايضا في مجال الاصلاح الزراعي حيث أدى به إلى عجز بالميزان التجاري وتحويل ميزانية الدولة إلى ميزانية موظفين بدل من ميزانية خدمات وأيضا تقييد الثقافة الحرة .عاد إلى التدريس في جامعة بغداد في 5تشرين الثاني 1960م واعتقل بعد الاطاحة بعبد الكريم قاسم وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وأطلق سراحه سنة 1965 بعد صدور عفو عنه من قبل عبد السلام عارف و تفرغ للتدريس حتى إحالته على التقاعد سنة1976م(يعتبر ابراهيم كبة من أهم المفكرين الاقتصاديين في العراق المعاصر).إن العزلة التي عاشها والضغوطات المستمرة من الأجهزة الأمنية والرقابة الشديدة وحرمانه من الكتابة والتأليف جعلته ينصرف إلى القراءة (اللغات التي كان يجيدها الانكليزية و الفرنسية والاسبانية والروسية واليونانية والايطالية).توفي الدكتور ابراهيم كبة في 26تشرين الأول سنة 2004م تاركا تراثا علميا واقتصاديا غنيا.
بمؤلفات و تراجم منها:- _ وجهة القومية الحديثة 1941. _ تاملات في روح العصر ل(هارولد لآسكي) ترجمة 1945. _ تطور النظام الاقتصادي 1953. _ أزمة الفكر الأقتصادي ل(هنري دنيس) ترجمة 1953. _أزمة الفلسفة البرجوازية مترجم ل(جورج لوكاس 1953. _المفاهيم الأساسية للاقتصاد العلمي 1953. _ معنى الحرية ل(هوارد سيليسام)ترجمة 1954. _تشريح المكارثية ل(مارك لوكان و سام دوغلاس) مترجم 1954. _ اضواء على القضية الجزائرية 1956. _ النفط والازمة العالمية ل(روجيه برونيه) ترجمة و تعليق1956. _ أزمة الاستعمار الفرنسي 1957. _ الاقطاع في العراق بين نوري السعيد و خبراء العالم الحر1957. _ العراق والوحدة الإقتصادية 1959. _ كتاب الاجتماع الذري أو تشريح الكوسموبوليتية ل(ج.ل.جيبسكو بوسوف)مترجم عن الألمانية 1960. _القضية الجزائرية بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي 1960. _بعض المفاهيم الاشتراكية العلمية (عن الموسوعة السوفيتية 1960. _انهيار نظرية الرأسمالية المخطط ل(التر)مترجم عن الألمانية 1960. _الماركسية والحرب الامبريالية للمفكر الألماني هيرمان شلر 1960. _البراغماتية والفلسفة العلمية مترجم عن الانكليزية للبروفيسور موريس كورنفورث 1960. _ما هي الامبريالية مترجم 1961. _الرأسمالية نظاما مترجم لاستاذالاجتماع الأمريكي أوليفر كوكس 1973. _آخر كتاب ترجمه مشاكل الجدل في رأس المال لماركس ترجمه سنة 1973.
مؤلفاته:- _محاضرات في التاريخ الأقتصادي. _ دراسات في تاريخ الاقتصادوالفكر الاقتصادي 1973. والكثير من التراجم ومؤلفات.
تحقيق
حسين القاموسي