بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من أبواب بغداد في العهد العثماني
باب الشرقي
بوابة بغداد (الباب الشرقي)
من الأبواب التي شيدت لسور بغداد عند نقطة التقاء طريق
كلواذي بنهاية الشارع الاعظم وحمل اسم باب كلواذي
(الباب الشرقي) واستمر الاسم لزمن الخليفة المقتدي الذي
أنشأ قرب هذا الباب محلة البصلية ، فسمي الباب باسم باب
البصلية واستمر الاسمين حتى العهد العثماني الاخير فاكتسب
اسماء جديدة استجابة لطبيعة لغة ووجود الاجانب .
فالسواح الاجانب شرع بعضهم برسم خرائط لبغداد ومحلاتها
وسورها وابوابه وذكر كل منهم الاسم الذي كان يطلق على
الباب في وقت زيارته فسمي الباب بالأسماء التالية :
(قره قابي) أي (الباب الاسود) في سنة 1676
(باب قرلغ) و"كراولوك" سنة 1766
(كارانلو قابي)
(الباب الشرقي) سنة 1854
(شرجي قابي) أي الباب الشرقي سنة 1908
(كارافلق قالو) أي (الباب المظلم) .
والباب المظلم او الباب الشرقي ذو الابراج الاربعة كان
في جزء كبير من ساحة التحرير الحالية ، وأنه استخدم
كحديقة في أواخر العهد العثماني ، ثم استخدم ككنيسة
للجيش البريطاني الذي احتل بغداد سنة 1917
وسميت بكنيسة (سنت جورج) وان امانة العاصمة
العراقية أزالت هذا الباب في سنة 1937 .
عملية ازالة الباب الشرقي عام 1937
وكان هيكل الباب المذكور ما يزال قائماً حين جرى نصب تمثال
عبد المحسن السعدون الذي انتحر في 13-10-1929 وكان
هذا التمثال قد نصب في سنة 1933 .
تمثال رئيس الوزراء عبدالمحسن السعدون
وان خطوط (هولاكو) التي وصل اليها المستعصم مستسلماً حين
خرج من باب كلواذى (الباب الشرقي) كانت في المواضع القريبة
من الباب فيما يسمى حاليا (البتاويين) .
كما ان القائد التركي مراد الرابع حين احتل بغداد
وقف عند الباب المظلم (الباب الشرقي) .
ومن معالم منطقة الباب الشرقي حالياً حديقة الامة التي كانت
تسمى في العهد الملكي حديقة الملك غازي والتي جرى انشاؤها
على جزء من الخندق الذي يحيط بالسور وكذلك الشارع الممتد
من ساحة التحرير الى ساحة الطيران .
حديقة الأمة
ان بغداد في العهد العثماني كانت مدينة محدودة اذا وصلت الى
الباب الشرقي لم تجد بعدها شيء ولاجل هذا كان البغداديون
يتخذون من اطراف بغداد ومنها منطقة الباب الشرقي مكاناً للنزهة
وامتطاء الجياد .
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيد
من أبواب بغداد في العهد العثماني
باب الشرقي
بوابة بغداد (الباب الشرقي)
من الأبواب التي شيدت لسور بغداد عند نقطة التقاء طريق
كلواذي بنهاية الشارع الاعظم وحمل اسم باب كلواذي
(الباب الشرقي) واستمر الاسم لزمن الخليفة المقتدي الذي
أنشأ قرب هذا الباب محلة البصلية ، فسمي الباب باسم باب
البصلية واستمر الاسمين حتى العهد العثماني الاخير فاكتسب
اسماء جديدة استجابة لطبيعة لغة ووجود الاجانب .
فالسواح الاجانب شرع بعضهم برسم خرائط لبغداد ومحلاتها
وسورها وابوابه وذكر كل منهم الاسم الذي كان يطلق على
الباب في وقت زيارته فسمي الباب بالأسماء التالية :
(قره قابي) أي (الباب الاسود) في سنة 1676
(باب قرلغ) و"كراولوك" سنة 1766
(كارانلو قابي)
(الباب الشرقي) سنة 1854
(شرجي قابي) أي الباب الشرقي سنة 1908
(كارافلق قالو) أي (الباب المظلم) .
والباب المظلم او الباب الشرقي ذو الابراج الاربعة كان
في جزء كبير من ساحة التحرير الحالية ، وأنه استخدم
كحديقة في أواخر العهد العثماني ، ثم استخدم ككنيسة
للجيش البريطاني الذي احتل بغداد سنة 1917
وسميت بكنيسة (سنت جورج) وان امانة العاصمة
العراقية أزالت هذا الباب في سنة 1937 .
عملية ازالة الباب الشرقي عام 1937
وكان هيكل الباب المذكور ما يزال قائماً حين جرى نصب تمثال
عبد المحسن السعدون الذي انتحر في 13-10-1929 وكان
هذا التمثال قد نصب في سنة 1933 .
تمثال رئيس الوزراء عبدالمحسن السعدون
وان خطوط (هولاكو) التي وصل اليها المستعصم مستسلماً حين
خرج من باب كلواذى (الباب الشرقي) كانت في المواضع القريبة
من الباب فيما يسمى حاليا (البتاويين) .
كما ان القائد التركي مراد الرابع حين احتل بغداد
وقف عند الباب المظلم (الباب الشرقي) .
ومن معالم منطقة الباب الشرقي حالياً حديقة الامة التي كانت
تسمى في العهد الملكي حديقة الملك غازي والتي جرى انشاؤها
على جزء من الخندق الذي يحيط بالسور وكذلك الشارع الممتد
من ساحة التحرير الى ساحة الطيران .
حديقة الأمة
ان بغداد في العهد العثماني كانت مدينة محدودة اذا وصلت الى
الباب الشرقي لم تجد بعدها شيء ولاجل هذا كان البغداديون
يتخذون من اطراف بغداد ومنها منطقة الباب الشرقي مكاناً للنزهة
وامتطاء الجياد .
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيد