بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ضغط الدم إنذار لمرض السرطان
يعتبر ارتفاع الضغط الدموي واحداً من أكثر الأمراض القلبية شيوعاً
وخطورة على أعضاء الجسم ويدعى بـ”القاتل الصامت”،
وذلك لأنه لا يوحي بأية عوارض مميزة،
ويمكن أن تصاب به لسنوات دون أن تعلم،
فحوالي 90% من حالات الإصابة تكون دون سبب واضح؛
ويقتحم هذا المرض حياة ضحاياه دون سابق إنذار
ويتم اكتشاف الإصابة به صدفة في أغلب الأحيان،
وهو يصيب واحد من بين كل خمسة بالغين.
ومن المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة
قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر،
كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة
دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة،
ويخفف من حدتها في نفس الوقت،
كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري
وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛
تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين
وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث مضاعفات.
وقد توصلت دراسة جديدة
أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الإصابة بالسرطان
ونقل موقع “ساينس ديلي” العلمي الأمريكي عن ميكي
فان الباحثة المسئولة عن الدراسة التي أجرتها جامعة كينجز كولدج لندن
وشملت 289454 رجلاً و288345 امرأة قولها،
إن ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي مرتبط بشكل ملحوظ
بزيادة خطر إصابة الرجال بالسرطان بنسبة تتراوح بين 10 و20%
وأن هذا الارتفاع في الضغط يزيد خطر وفاة النساء والرجال بالسرطان.
وأظهرت الدراسة التي أجريت خلال أكثر من 12 عاماً
أن 22184 رجلاً و14744 امرأة أصيبوا بالسرطان
فيما توفي 8724 رجلاً و4525 امرأة لإصابتهم بالمرض.
وأظهرت الدراسة أيضاًً
أنه مع ارتفاع ضغط الدم يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم والرئة والمثانة
والكلى والقولون والمستقيم والجلد عند الرجال
بينما ارتبط ارتفاع ضغط الدم عند النساء
بزيادة خطر إصابتهم بسرطان الكبد والبنكرياس وعنق الرحم.
سئل ابن تيمية
[ أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح
فقال : إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع
وإن كان الثوب دنسا فالصابون و الماء أنفع فالتسبيح بخور الأصفياء
و الاستغفار صابون العصاة ]
ضغط الدم إنذار لمرض السرطان
يعتبر ارتفاع الضغط الدموي واحداً من أكثر الأمراض القلبية شيوعاً
وخطورة على أعضاء الجسم ويدعى بـ”القاتل الصامت”،
وذلك لأنه لا يوحي بأية عوارض مميزة،
ويمكن أن تصاب به لسنوات دون أن تعلم،
فحوالي 90% من حالات الإصابة تكون دون سبب واضح؛
ويقتحم هذا المرض حياة ضحاياه دون سابق إنذار
ويتم اكتشاف الإصابة به صدفة في أغلب الأحيان،
وهو يصيب واحد من بين كل خمسة بالغين.
ومن المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة
قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر،
كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة
دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة،
ويخفف من حدتها في نفس الوقت،
كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري
وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛
تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين
وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث مضاعفات.
وقد توصلت دراسة جديدة
أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الإصابة بالسرطان
ونقل موقع “ساينس ديلي” العلمي الأمريكي عن ميكي
فان الباحثة المسئولة عن الدراسة التي أجرتها جامعة كينجز كولدج لندن
وشملت 289454 رجلاً و288345 امرأة قولها،
إن ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي مرتبط بشكل ملحوظ
بزيادة خطر إصابة الرجال بالسرطان بنسبة تتراوح بين 10 و20%
وأن هذا الارتفاع في الضغط يزيد خطر وفاة النساء والرجال بالسرطان.
وأظهرت الدراسة التي أجريت خلال أكثر من 12 عاماً
أن 22184 رجلاً و14744 امرأة أصيبوا بالسرطان
فيما توفي 8724 رجلاً و4525 امرأة لإصابتهم بالمرض.
وأظهرت الدراسة أيضاًً
أنه مع ارتفاع ضغط الدم يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم والرئة والمثانة
والكلى والقولون والمستقيم والجلد عند الرجال
بينما ارتبط ارتفاع ضغط الدم عند النساء
بزيادة خطر إصابتهم بسرطان الكبد والبنكرياس وعنق الرحم.
سئل ابن تيمية
[ أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح
فقال : إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع
وإن كان الثوب دنسا فالصابون و الماء أنفع فالتسبيح بخور الأصفياء
و الاستغفار صابون العصاة ]