بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فوائد قيام الليل النفسية يتجلى في طيات وثنايا قيام الليل ومفهومه فوائد نفسية جليةٌ وعديدة على نفس وجسم الإنسان، سأذكر من هذه الفوائد ما يلي:[١] في قيام الليل صحة لجسم القائم، حيث يقوم بتصفية وتنقية روحه، ويبهى ويشرق وجهه.[٢] إن لقيام الليل أثر كبير على الإنسان فإنه يعود عليه بالاستقرار النفسي والروحي والبدني. عندما يعود الإنسان إلى ربه ويتقرب إليه بالصلاة وخصوصًا صلاة قيام الليل، تسود وتنتشر السعادة في نفس الإنسان وشعوره، وفيه زوال لمشاعر الكآبة والضيق، عندها يدرك المرء معنى الطمأنينة والسعادة الحقيقية. عند زوال الكآبة والضيق من نفس الإنسان فإن ذلك يؤثر على أعضاء جسمه ثأثرًا إيجابيًا، وذلك ما ينتج عن الصحة النفسية التي قامت بها صلاة قيام الليل، فتزول أكثر الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي. يزيد من نشاط وحيوية الإنسان، حيث يعد نوعًا من أنواع الرياضة التي يستفيد فيها الجسم والقلب، قال -تبارك وتعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا).[٣] يقوم قيام الليل بإزالة الخمول والكسل من جسم الإنسان وذلك من خلال حركات الصلاة التي تعد حركات رياضية مفيدة، ففيها تعطي للجسد حيوية ونضارة جميلة، وتزيد من قوته لكي يستطيع المرء من ممارسة شؤون حياته. قيام الليل في القرآن يتجلى في القرآن الكريم آيات تتحدث عن قيام الليل، ومنها:[٤] قوله -تعالى-: (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[٥] قوله -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً).[٦] متى يبدأ وقت قيام الليل يبدأ قيام الليل عندما يصلي الإنسان صلاة العشاء وسنتها، في هذا الوقت يدخل وقت قيام الليل، ولكن الأفضل أن يكون وقت القيام بعد منتصف الليل إلى أن يبقى من الليل سدسه، وقد حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن أفضل من قام الليل هو داود -عليه السلام-، فقد كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه.[٧]
الكاتبة دعاء دار خليل
فوائد قيام الليل النفسية يتجلى في طيات وثنايا قيام الليل ومفهومه فوائد نفسية جليةٌ وعديدة على نفس وجسم الإنسان، سأذكر من هذه الفوائد ما يلي:[١] في قيام الليل صحة لجسم القائم، حيث يقوم بتصفية وتنقية روحه، ويبهى ويشرق وجهه.[٢] إن لقيام الليل أثر كبير على الإنسان فإنه يعود عليه بالاستقرار النفسي والروحي والبدني. عندما يعود الإنسان إلى ربه ويتقرب إليه بالصلاة وخصوصًا صلاة قيام الليل، تسود وتنتشر السعادة في نفس الإنسان وشعوره، وفيه زوال لمشاعر الكآبة والضيق، عندها يدرك المرء معنى الطمأنينة والسعادة الحقيقية. عند زوال الكآبة والضيق من نفس الإنسان فإن ذلك يؤثر على أعضاء جسمه ثأثرًا إيجابيًا، وذلك ما ينتج عن الصحة النفسية التي قامت بها صلاة قيام الليل، فتزول أكثر الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي. يزيد من نشاط وحيوية الإنسان، حيث يعد نوعًا من أنواع الرياضة التي يستفيد فيها الجسم والقلب، قال -تبارك وتعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا).[٣] يقوم قيام الليل بإزالة الخمول والكسل من جسم الإنسان وذلك من خلال حركات الصلاة التي تعد حركات رياضية مفيدة، ففيها تعطي للجسد حيوية ونضارة جميلة، وتزيد من قوته لكي يستطيع المرء من ممارسة شؤون حياته. قيام الليل في القرآن يتجلى في القرآن الكريم آيات تتحدث عن قيام الليل، ومنها:[٤] قوله -تعالى-: (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[٥] قوله -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً).[٦] متى يبدأ وقت قيام الليل يبدأ قيام الليل عندما يصلي الإنسان صلاة العشاء وسنتها، في هذا الوقت يدخل وقت قيام الليل، ولكن الأفضل أن يكون وقت القيام بعد منتصف الليل إلى أن يبقى من الليل سدسه، وقد حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن أفضل من قام الليل هو داود -عليه السلام-، فقد كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه.[٧]
الكاتبة دعاء دار خليل