تحسس الجلد في الصيف! كيفية التعامل معه مع ارتفاع درجات الحرارة، رغم انتظار معظم النساء هذا الفصل لتحقيق أقصى استفادة من الشمس والحصول على السمرة الجذّابة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى مشاكل الجلد الكبيرة، حيث يحدث تحسس الجلد في الصيف بشكل أكثر.هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تتسبب في تحسس بشرتنا في أشهر الصيف، وليست جميعها بالضرورة بسبب ظروف موجودة مسبقاً.
الصيف هو أفضل وقت في السنة بالنسبة لمعظمنا، ومع ذلك، فإن درجات الحرارة الأكثر دفئاً وأشعة الشمس القوية يمكن أن تسبب لنا مشاكل جمالية. لهذا نريد جميعاً أن نكون قادرين على الاستمتاع بالشمس دون الشعور بالحاجة المستمرة بالخوف والقلق من بقع الجلد الملتهبة أو الحكة.
أسباب تحسس الجلد في الصيف وكيفية معالجته
هناك العديد من الأسباب المختلفة لتحسس الجلد التي تصبح أكثر انتشاراً في الصيف. أدناه، حددنا بعض الأسباب الأكثر شيوعاً وقدمنا لك بعض النصائح حول أفضل طريقة لمنع هذه المشكلة والاستمتاع بالشمس.
طفح الحرارة
يُعرف الطفح الحراري باسم "الحرارة الشائكة" وهو طفح جلدي أحمر وأحياناً شائك يزيد في الطقس الحار. وهو ناتج عن انسداد مجاري العرق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي في مناطق الجسم التي يتجمع فيها العرق مثل انحناءات الركبتين والمرفقين والرقبة والفخذ والإبط.
طفح جلدي
يختلف عن الطفح الحراري، يمكن أن يتطور الطفح الجلدي عند بعض الأشخاص بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس. بشكل أساسي، هذا هو حساسية الجلد للتعرض المباشر لأشعة الشمس، والنوع الأكثر شيوعاً هو الثوران الضوئي متعدد الأشكال، والذي يشار إليه عادةً باسم تسمم الشمس. يمكن أن تكون هذه حالة وراثية لدى بعض الأشخاص، ولكن يمكن أن تحدث أيضاً بسبب التعرض المسبق لمحفزات معينة، مثل بعض العطور أو الأصباغ أو النباتات مثل الليمون.
إذا كنت تعانيين من أي نوع من أنواع الطفح الجلدي أو الحساسية، فمن الأفضل تجنب الجلوس في ضوء الشمس المباشر خلال الأوقات الحارة من اليوم. أو إذا كنت تنوين القيام بذلك، ضعي عامل حماية 50 من أشعة الشمس لتوفير أقصى قدر من الحماية، وارتدي ملابس فضفاضة بحيث لا تتعرض بشرتك لأشعة الشمس.
قشعريرة
الشرى هو طفح جلدي أحمر يسبب الحكة، وأحياناً مؤلم، ويظهر على الجلد. هناك العديد من الأسباب المختلفة لهذا الطفح الجلدي المؤلم، حيث تصبح البثور أكثر شيوعاً خلال أشهر الصيف. تشمل الأسباب الجسدية للشرى التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والطقس الحار، والضغط من الملابس الضيقة أو الأحزمة. يمكن أن تحدث غالباً بسبب رد فعل تحسسي ويمكن أن تحدث أيضاً بسبب حساسية حبوب اللقاح في الحالات القصوى.
الأكزيما
الأكزيما، والمعروفة أيضاً باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة تسبب جفاف الجلد وتشققه وحكة ومؤلمة في الحالات القصوى. يمكن أن تتسبب الظروف البيئية مثل درجات الحرارة القصوى في حدوث نوبات تحسس الأكزيما. هذا يعني أن الطقس الحار والبارد يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأعراض. يسلط الخبراء الضوء على أن تهيج الجلد في الصيف ناتج بشكل خاص عن زيادة العرق، حيث أن الأملاح الموجودة في العرق يمكن أن تكون مزعجة بشكل خاص للجلد المكسور أو الملتهب.
كيف يمكنك تجنب تحسس الجلد في الصيف؟
- الحفاظ على البرودة والرطوبة
من السمات الشائعة للعديد من هذه الأنواع المختلفة من النوبات الجلدية في الصيف أنها ناتجة عن الحرارة الشديدة. من المهم أنه إذا كنت ستجلسين في الشمس المباشرة، فعليك التأكد من أنك تحافظين على برودة جسمك وترطيبه قدر الإمكان. من خلال القيام بذلك، يمكنك تجنب التعرق قدر الإمكان، مما يؤدي إلى تجنب ظهور البثور في مناطق الجسم المعرضة لتجمع الرطوبة مثل الإبطين، والعنق، والتواء الكوعين والركبتين.
خذي الوقت الكافي لشرب الكثير من الماء على مدار اليوم وإذا كنت تشعرين بالدفء الشديد في أي وقت، خذي نفسك بعيداً عن ضوء الشمس المباشر وابحثي عن بعض الظل. يوصي الخبراء أيضاً بارتداء ملابس فضفاضة لمنح بشرتك مساحة للتنفس عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة.
- اختيار واقي الشمس الصحيح
بالطبع، كلنا نحب الحصول على تان عندما تظهر الشمس؛ ومع ذلك، من الضروري حماية بشرتك من أضرار Uأشعة V، ويقترح دائماً وضع واقي من الشمس SPF عالي.
- ترطيب
يُعد الحفاظ على ترطيب بشرتك جيداً وتغذيتها جيداً أمراً حيوياً على مدار السنة، وليس فقط في فصل الصيف. منع الجلد من الجفاف والتشقق في الطقس الحار أمر حيوي لمنع تحسس الجلد في الصيف. بالنسبة لمن يعانين من الإكزيما، على وجه الخصوص، يوصي الخبراء باختيار المرطبات التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت أو الزيوت المعدنية لأنها فعالة بشكل خاص للمساعدة في تهدئة البشرة. حاولي تجنب الروائح التي قد تسبب تحسساً في المرطب الخاص بك واختاري منتجاً خالياً من العطور.
|