عابر سبيل السبت مايو 06, 2023 12:29 pmالجزء الأخير من قلب لا يقدر بثمن
أصعب المراحل فقد كانت مرحلة المراهقة التي
تشبه عبور جبال طريقها شاقة وشديدة الخطورة
تأخذ حياتك إلي جبال وعرة وتجعلك تشهدها
من مختلف أنحاء العالم وتشعر بأن مصيرك معلق
بخيط واهن وذلك كانت فترة مختلفة عن مراحل
النضج العقلي والنفسي والاجتماعي بحياتك كلها
ولا أعرف كيف تحمل ذلك
بداخلك تكون مشاعر خجوله ومختلطة ...!
فلذلك كانت أول صدمة هي اني سلمت قلبي
لشاب مستهتر متهور لا يقدر المشاعر والأحاسيس
وهنا تكون مشاعرك الوجدانية لحظة خلق انفعالات
وإثارة وجذب الصور النائمة في اللاوعي خصوصاً
تلك التي يمكن أن تكون بينها وبين الحالة النفسية
السائدة قرابة انفعالية خاصة وفي تلك اللحظات
كانت تتشبع انفعالات المشاعر و تتبلور في شكل
حسي تجعلك في سياق متقارب من الواقع
وفتح عيناك علي الحقيقة ومعرفة الأشخاص
و اختيارهم بعناية فائقة...!
وهنا من وقف إلي جانبي كان ثاني شخص
قريب مني بشكل كبير لدرجة أنه كان يفعل
كل شئ لكي يراني سعيدة جداً...
ازدادت المسافات تقاربنا من بعضنا البعض
لدرجة أنه تم خطبتنا وبشكل كبير وجميل
كانت في البداية علي نحو رائع بكل معنى الكلمة
ومع الوقت أكتشف بأنه شخص مهوس لجسد
قبل الروح مهوس لدرجة أن لديه غيرة مرضية
تعدم مشاعري إليه وبشكل كبير وجعل قلبي
يفكر بطريقة الخلاص منه بأسرع وقت ممكن
ولا يهم النتائج...!
وهنا كانت الصدمة الثانية ليست مجرد كابوساً
وإنما حكايتي واقع قلب لا يقدر بثمن..!
خاين وعيونه لا يملأها سوى الجنس الناعم
وكانت خائنة العيون بأنها تري مجدداً
أحداث ما مضي ...! وكأنها تعيد السيناريوهات
التي يضعها الدماغ أمامك بذكريات فات عليها
الكلام ...!! والحديث عنها ...!
وسرعان ما تم انفصالنا عن بعضنا البعض...!
وأصبح ذلك بمرور سنة عليها وجاء لي معتذرا
مراراً و تكررا ولكن لم يصغي قلبي له ...!
ولكن مع إقناع من الأهل والأصدقاء تم رجوعنا
إلي بعضنا البعض...!!
وتم الزواج ولكن ليست تنبؤات حول المستقبل!
ولكن تحدث الاشياء بهذا الشكل وليس بشكل آخر
استبعدت بالطبع أى تأثير عقائدي لتلك التجربة
والخوض بها مجدداً وأنها ستكون مجرد خوف
من أن يحدث أى شئ مكروه وسوء لحياتي ...!
ولكن مع الأسف الشديد تم ما كان في الحسبان!!
ورجعنا إلي الإنفعال المهيمن الذي يجسده في آن!
يكون واقعاً تحت تأثير انفعال موحد !
شيئاً مفروضا خارج عن إرادتي ...!!
شعرت بأنها الأحداث عادت علي مسافة قصيرة
قاسية قلب يرتطم عنيفاً بالضلوع...!!
يتنفس بصعوبة متفوق في إطلالته علي حارس
العقل الذي من مهمته الحفاظ على شكل وشعور
عقلاني إتجاه الأشياء والعلاقة ذات بيننا...!!
وهناك احسست أمامي تلك الهمهمة الخرساء
ولم تصيبني الدهشة سواء مما كنت أعيشه في
اليوم نفسه بهذا المكان...!!
ولم يكن لأحد منا رغبة في الكلام ولا في الشكوى!
وها أنا الآن علي حافة سلوان النهار وعجز الليل ..!!
** فا قلبي ليس سلعه رديئة وإنما قلب لا يقدر
بثمن**
أصعب المراحل فقد كانت مرحلة المراهقة التي
تشبه عبور جبال طريقها شاقة وشديدة الخطورة
تأخذ حياتك إلي جبال وعرة وتجعلك تشهدها
من مختلف أنحاء العالم وتشعر بأن مصيرك معلق
بخيط واهن وذلك كانت فترة مختلفة عن مراحل
النضج العقلي والنفسي والاجتماعي بحياتك كلها
ولا أعرف كيف تحمل ذلك
بداخلك تكون مشاعر خجوله ومختلطة ...!
فلذلك كانت أول صدمة هي اني سلمت قلبي
لشاب مستهتر متهور لا يقدر المشاعر والأحاسيس
وهنا تكون مشاعرك الوجدانية لحظة خلق انفعالات
وإثارة وجذب الصور النائمة في اللاوعي خصوصاً
تلك التي يمكن أن تكون بينها وبين الحالة النفسية
السائدة قرابة انفعالية خاصة وفي تلك اللحظات
كانت تتشبع انفعالات المشاعر و تتبلور في شكل
حسي تجعلك في سياق متقارب من الواقع
وفتح عيناك علي الحقيقة ومعرفة الأشخاص
و اختيارهم بعناية فائقة...!
وهنا من وقف إلي جانبي كان ثاني شخص
قريب مني بشكل كبير لدرجة أنه كان يفعل
كل شئ لكي يراني سعيدة جداً...
ازدادت المسافات تقاربنا من بعضنا البعض
لدرجة أنه تم خطبتنا وبشكل كبير وجميل
كانت في البداية علي نحو رائع بكل معنى الكلمة
ومع الوقت أكتشف بأنه شخص مهوس لجسد
قبل الروح مهوس لدرجة أن لديه غيرة مرضية
تعدم مشاعري إليه وبشكل كبير وجعل قلبي
يفكر بطريقة الخلاص منه بأسرع وقت ممكن
ولا يهم النتائج...!
وهنا كانت الصدمة الثانية ليست مجرد كابوساً
وإنما حكايتي واقع قلب لا يقدر بثمن..!
خاين وعيونه لا يملأها سوى الجنس الناعم
وكانت خائنة العيون بأنها تري مجدداً
أحداث ما مضي ...! وكأنها تعيد السيناريوهات
التي يضعها الدماغ أمامك بذكريات فات عليها
الكلام ...!! والحديث عنها ...!
وسرعان ما تم انفصالنا عن بعضنا البعض...!
وأصبح ذلك بمرور سنة عليها وجاء لي معتذرا
مراراً و تكررا ولكن لم يصغي قلبي له ...!
ولكن مع إقناع من الأهل والأصدقاء تم رجوعنا
إلي بعضنا البعض...!!
وتم الزواج ولكن ليست تنبؤات حول المستقبل!
ولكن تحدث الاشياء بهذا الشكل وليس بشكل آخر
استبعدت بالطبع أى تأثير عقائدي لتلك التجربة
والخوض بها مجدداً وأنها ستكون مجرد خوف
من أن يحدث أى شئ مكروه وسوء لحياتي ...!
ولكن مع الأسف الشديد تم ما كان في الحسبان!!
ورجعنا إلي الإنفعال المهيمن الذي يجسده في آن!
يكون واقعاً تحت تأثير انفعال موحد !
شيئاً مفروضا خارج عن إرادتي ...!!
شعرت بأنها الأحداث عادت علي مسافة قصيرة
قاسية قلب يرتطم عنيفاً بالضلوع...!!
يتنفس بصعوبة متفوق في إطلالته علي حارس
العقل الذي من مهمته الحفاظ على شكل وشعور
عقلاني إتجاه الأشياء والعلاقة ذات بيننا...!!
وهناك احسست أمامي تلك الهمهمة الخرساء
ولم تصيبني الدهشة سواء مما كنت أعيشه في
اليوم نفسه بهذا المكان...!!
ولم يكن لأحد منا رغبة في الكلام ولا في الشكوى!
وها أنا الآن علي حافة سلوان النهار وعجز الليل ..!!
** فا قلبي ليس سلعه رديئة وإنما قلب لا يقدر
بثمن**