غني عن الذكر ان جسم الانسان يتكون من مجموعة من الاجهزه ، وكل جهاز يتكون من عدة اعضاء ، وكل عضو يتكون من مجموعه من الانسجه ، وكل نسيج يتكون من عدد كبير من وحدات البناء الاساسيه في الجسم و هي الخليه ، وجسم الانسان بمجموعه يتكون كما ذكر العلماء من مائة ترليون خليه (100,000,000,000,000) ، مرتبه بطريقة بديعة , تنم عن بعض عظمة خالقها ، هذه الاعداد الهائله من الخلايا تعمل ليل نهار بصمت وتفان وتعاون وايثار والتزام ونشاط و تضحية منقطعة النظير.
ومن أهم اجهزة هذا الجسم هو جهاز المناعه ، الذي فيه من عجائب وبديع خلق الله ما يخلب الالباب ويدهش العلماء يتكون من جيش قوَي مدرب ، يعمل ليل نهار لحماية الجسم والسهر على أمنه وإستقراره ، كل ذلك دون علمنا ومعرفتنا بما يجري وقد ذكر العلماء ان تعداد قواته يتراوح ما بين اربعين الى خمس و اربعين مليار خليه عامله (عسكري) في مختلف المواقع من جسم الانسان ، هذه الخلايا مدُربة تدريبا دقيقا ، وكل يعرف مكان عمله مدرب ومسلح بما يناسب هذا المكان ، وكل هذه المليارات تعمل وتتحرك في مساحة صغيره نسبيا وهي جسم الانسان دونما تصادم ودونما إحداث لاي ازمة مرورية.
ومن عجائب صنع الله وابداعه و إعجازه في هذا الجهاز الامور التاليه:
تتواجد مصانع ومراكز تدريب هذه الخلايا (المقاتله) التابعه لهذا الجهاز في مناطق مختلفه من جسم الانسان أهمها النخاع في العظم الغليظ والطحال وغدة التوته.
تنتشر في جميع اجزاء جسم الانسان مراكز لتجمع القوات المقاتله والمسانده وفرق النجده السريعه وما ينتج عنها اثناء المعارك من قتلى وجرحى من الطرفين تسمى العقد اللمفاويه.
يربط بين مصانع الخلايا (نخاع العظم) واماكن التجمع (العقد اللمفاويه) شبكة طرق تصلح لتمرير قوات النجده السريعه للمناطق البعيده دونما تاخير تسمى الشبكه اللمفاويه.
يبدأ جهاز المناعة عند الجنين ضعيفا ، لذلك يعتمد اعتمادا كاملا على امه اثناء الحمل، ثم يبدء التدريب و التنشيط شيئا فشيئا بعد الولادة مع الدعم الجزئي من خلال الرضاعة الطبيعية من الام خاصة في الستة اشهر الاولى ثم بحقنه بمجموعة من المطاعيم حسب برنامج مجرب ومتفق عليه عالميا ، ليقوى شيئا فشيئا حتى يعتمد على نفسه. وجهاز المناعة هذا يتكون من ثلاثة خطوط دفاعيه :
خط الدفاع الاول : ويمثله جلد الانسان الطبيعي وإفرازاته المختلفه وخلايا حرس الحدود المنبثه في كل جزئيه منه ، وتعدادها يزيد عن مليار ونصف المليار حارس حدود، بحيث يكون 800 حارساً في كل واحد ملم مربع من الجلد، ويساعد هذا الخط العديد من الامور والإفرازات المختلفه مثل الدموع و اللعاب و السائل المخاطي في الانف واحماض المعده ، وصمغ الاذن …..الخ.
خط الدفاع الثاني : ويتمثل باعداد هائله من الخلايا المقاتله المختلفه ذات الانواع الكثيره ومن اهمها الخلايا البلعميه التي تنتشر في كل سوائل و انسجة الجسم المختلفه ، وتتصدى لاي ميكروب يخترق الخط الاول وتتخلص منه بطرق شتى لكنها عجيبه. منها الحجز الانفرادي ومنها افراز مواد كيماويه على الجرثومه الغازيه لقتلها اما طرق الابتلاع والاستدراج ففيها عجائب شتى. هذا العدد المحدود والمعروف والكافي للحراسه (والذي لا يزيد عن عشرة ملايين خليه في الميللتر المكعب الواحد) يمكن ان يصبح اضعافا مضاعفه أثناء المرض او الالتهابات بامر مباشر من القيادة العليا لجهاز المناعة لإستنفار كافة القوات والكوادر التابعه لجهاز المناعه من كافة اجزاء الجسم ورفدها بما يلزم من قوات مقاتلة جديده. وهذا يذكرنا بقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر“ متفق عليه
خط الدفاع الثالث : ويتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المتخصصه التي تتعرف على الجرثومه الغازيه وتسجل مواصفاتها بدقة متناهيه , ثم تطلق ضدها اجساما مضاده خاصة بها ولا تصيب غيرها بعضها لقتلها مباشرة والبعض الاخر للقبض عليها وتثبيتها وتسهيل مهمة الخلايا المكلفه بقتلها والتخلص منها.
وهناك مجموعه أخرى من الخلايا المساعده التي تطلق اشارات النصر عند انجلاء المعركه بين قوات جهاز المناعه والجراثيم الغازيه ، فتتوقف المصانع عن تكوين المزيد من الخلايا المقاتله وقاذفات الاجسام المضاده وغيرها.
كما أن هناك خلايا اخرى متخصصه بحفظ الذاكرة و حفظ الملفات للجراثيم الغازيه ، حيث تحتفظ بمواصفات العدو الدقيقه حتى اذا كرر محاولته للغزو مرة اخرى مستقبلا يمكن التعامل معه بسرعة وسهولة اكثر الا اذا كانت من الجراثيم التي تسبب احد الامراض المنقولة جنسيا (مثل السفلس ومرض السيلان) حيث ان جهاز المناعة يتخلى عن حماية صاحبه اذا عاد لممارسة الجنس الحرام (اي الزنا والشذوذ الجنسي)
وكذلك يوجد الكثير من الخلايا المتخصصه باخلاء الجرحى و القتلى و تنظيف ساحة المعركه و اصلاح الاعطاب المختلفه التي تنتج عن المرض او الالتهاب , وهناك العديد من العجائب و اللطائف المتعلقه بجهاز المناعة خلقا وعددا ووظيفة , والتي لا يملك معها من يراها او يسمعها الا ان يهتف من اعماقه “سبحانك ربِّ ما اعظمك”.
منشطات جهاز المناعة أهمها
الايمان والاستقرار النفسي
استعمال الحبه السوداء
الرياضه
احسان التغذية
كما ان هناك مثبطات لعمل جهاز المناعه، من اهمها
التدخين و الخمر و المخدرات
الضغط النفسي و الارهاق و الخوف
سوء التغذيه و استعمال بعض الادويه
الزنا والشذوذ
وأخيرا هذا غيض من فيض من هذا الجهاز العجيب المبثوث في كل جزئية من جسم الانسان , حيث يعمل بمنتهى الدقه والاتقان والهدوء مستعملا بقدرة خالقه كل تكنولوجيا لا تخطر على بال ”هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه” . “فتبارك الله احسن الخالقين“.
ومن أهم اجهزة هذا الجسم هو جهاز المناعه ، الذي فيه من عجائب وبديع خلق الله ما يخلب الالباب ويدهش العلماء يتكون من جيش قوَي مدرب ، يعمل ليل نهار لحماية الجسم والسهر على أمنه وإستقراره ، كل ذلك دون علمنا ومعرفتنا بما يجري وقد ذكر العلماء ان تعداد قواته يتراوح ما بين اربعين الى خمس و اربعين مليار خليه عامله (عسكري) في مختلف المواقع من جسم الانسان ، هذه الخلايا مدُربة تدريبا دقيقا ، وكل يعرف مكان عمله مدرب ومسلح بما يناسب هذا المكان ، وكل هذه المليارات تعمل وتتحرك في مساحة صغيره نسبيا وهي جسم الانسان دونما تصادم ودونما إحداث لاي ازمة مرورية.
ومن عجائب صنع الله وابداعه و إعجازه في هذا الجهاز الامور التاليه:
تتواجد مصانع ومراكز تدريب هذه الخلايا (المقاتله) التابعه لهذا الجهاز في مناطق مختلفه من جسم الانسان أهمها النخاع في العظم الغليظ والطحال وغدة التوته.
تنتشر في جميع اجزاء جسم الانسان مراكز لتجمع القوات المقاتله والمسانده وفرق النجده السريعه وما ينتج عنها اثناء المعارك من قتلى وجرحى من الطرفين تسمى العقد اللمفاويه.
يربط بين مصانع الخلايا (نخاع العظم) واماكن التجمع (العقد اللمفاويه) شبكة طرق تصلح لتمرير قوات النجده السريعه للمناطق البعيده دونما تاخير تسمى الشبكه اللمفاويه.
يبدأ جهاز المناعة عند الجنين ضعيفا ، لذلك يعتمد اعتمادا كاملا على امه اثناء الحمل، ثم يبدء التدريب و التنشيط شيئا فشيئا بعد الولادة مع الدعم الجزئي من خلال الرضاعة الطبيعية من الام خاصة في الستة اشهر الاولى ثم بحقنه بمجموعة من المطاعيم حسب برنامج مجرب ومتفق عليه عالميا ، ليقوى شيئا فشيئا حتى يعتمد على نفسه. وجهاز المناعة هذا يتكون من ثلاثة خطوط دفاعيه :
خط الدفاع الاول : ويمثله جلد الانسان الطبيعي وإفرازاته المختلفه وخلايا حرس الحدود المنبثه في كل جزئيه منه ، وتعدادها يزيد عن مليار ونصف المليار حارس حدود، بحيث يكون 800 حارساً في كل واحد ملم مربع من الجلد، ويساعد هذا الخط العديد من الامور والإفرازات المختلفه مثل الدموع و اللعاب و السائل المخاطي في الانف واحماض المعده ، وصمغ الاذن …..الخ.
خط الدفاع الثاني : ويتمثل باعداد هائله من الخلايا المقاتله المختلفه ذات الانواع الكثيره ومن اهمها الخلايا البلعميه التي تنتشر في كل سوائل و انسجة الجسم المختلفه ، وتتصدى لاي ميكروب يخترق الخط الاول وتتخلص منه بطرق شتى لكنها عجيبه. منها الحجز الانفرادي ومنها افراز مواد كيماويه على الجرثومه الغازيه لقتلها اما طرق الابتلاع والاستدراج ففيها عجائب شتى. هذا العدد المحدود والمعروف والكافي للحراسه (والذي لا يزيد عن عشرة ملايين خليه في الميللتر المكعب الواحد) يمكن ان يصبح اضعافا مضاعفه أثناء المرض او الالتهابات بامر مباشر من القيادة العليا لجهاز المناعة لإستنفار كافة القوات والكوادر التابعه لجهاز المناعه من كافة اجزاء الجسم ورفدها بما يلزم من قوات مقاتلة جديده. وهذا يذكرنا بقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر“ متفق عليه
خط الدفاع الثالث : ويتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المتخصصه التي تتعرف على الجرثومه الغازيه وتسجل مواصفاتها بدقة متناهيه , ثم تطلق ضدها اجساما مضاده خاصة بها ولا تصيب غيرها بعضها لقتلها مباشرة والبعض الاخر للقبض عليها وتثبيتها وتسهيل مهمة الخلايا المكلفه بقتلها والتخلص منها.
وهناك مجموعه أخرى من الخلايا المساعده التي تطلق اشارات النصر عند انجلاء المعركه بين قوات جهاز المناعه والجراثيم الغازيه ، فتتوقف المصانع عن تكوين المزيد من الخلايا المقاتله وقاذفات الاجسام المضاده وغيرها.
كما أن هناك خلايا اخرى متخصصه بحفظ الذاكرة و حفظ الملفات للجراثيم الغازيه ، حيث تحتفظ بمواصفات العدو الدقيقه حتى اذا كرر محاولته للغزو مرة اخرى مستقبلا يمكن التعامل معه بسرعة وسهولة اكثر الا اذا كانت من الجراثيم التي تسبب احد الامراض المنقولة جنسيا (مثل السفلس ومرض السيلان) حيث ان جهاز المناعة يتخلى عن حماية صاحبه اذا عاد لممارسة الجنس الحرام (اي الزنا والشذوذ الجنسي)
وكذلك يوجد الكثير من الخلايا المتخصصه باخلاء الجرحى و القتلى و تنظيف ساحة المعركه و اصلاح الاعطاب المختلفه التي تنتج عن المرض او الالتهاب , وهناك العديد من العجائب و اللطائف المتعلقه بجهاز المناعة خلقا وعددا ووظيفة , والتي لا يملك معها من يراها او يسمعها الا ان يهتف من اعماقه “سبحانك ربِّ ما اعظمك”.
منشطات جهاز المناعة أهمها
الايمان والاستقرار النفسي
استعمال الحبه السوداء
الرياضه
احسان التغذية
كما ان هناك مثبطات لعمل جهاز المناعه، من اهمها
التدخين و الخمر و المخدرات
الضغط النفسي و الارهاق و الخوف
سوء التغذيه و استعمال بعض الادويه
الزنا والشذوذ
وأخيرا هذا غيض من فيض من هذا الجهاز العجيب المبثوث في كل جزئية من جسم الانسان , حيث يعمل بمنتهى الدقه والاتقان والهدوء مستعملا بقدرة خالقه كل تكنولوجيا لا تخطر على بال ”هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه” . “فتبارك الله احسن الخالقين“.