بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إستخدام الريحان في العلاج
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم
فقال تعالى في سورة الواقعة: "فأما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم"
وقال الله تعالى في سورة الرحمن : والحب ذو العصف والريحان
نحن نعرف الريحان كنبات عطري مميز لكن البعض منا قد يجهل خصائصه الطبية الفريدة التي أشارت إليها وأكدتها الأبحاث الحديثة.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى. ويتميز بمذاقه اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في أمريكا والدول الأوروبية إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة، ويستعمل الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر، ويستعمل هذا الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد، وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم وفي حالات أمراض الأذن.
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم، والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء. وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم خاصة بالنسبة لشعوب آسيا كقاتل للديدان. وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن خاصة الفلبين في علاج حالات السعفة (نوع من الالتهابات يصيب الجلد مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على عمل كمادات من زيت الريحــان.
حـب الشبـاب
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط
إستخدام الريحان في العلاج
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم
فقال تعالى في سورة الواقعة: "فأما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم"
وقال الله تعالى في سورة الرحمن : والحب ذو العصف والريحان
نحن نعرف الريحان كنبات عطري مميز لكن البعض منا قد يجهل خصائصه الطبية الفريدة التي أشارت إليها وأكدتها الأبحاث الحديثة.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى. ويتميز بمذاقه اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في أمريكا والدول الأوروبية إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة، ويستعمل الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر، ويستعمل هذا الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد، وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم وفي حالات أمراض الأذن.
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم، والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء. وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم خاصة بالنسبة لشعوب آسيا كقاتل للديدان. وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن خاصة الفلبين في علاج حالات السعفة (نوع من الالتهابات يصيب الجلد مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على عمل كمادات من زيت الريحــان.
حـب الشبـاب
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط