بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


3 مشترك

    سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع Empty سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع

    مُساهمة  القلب الشجاع الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 10:37 am

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    سلمة بن الأكوع

    إنه الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، الذي يقول: رأيت الذئب قد أخذ ظبيًا، فطلبته حتى نزعته منه. فقال الذئب: ويحك! مالي ولك؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، ليس من مالك فتنـزعه مني! فتعجب سلمة، وصاح: أيا عباد الله، ذئب يتكلم إن هذا لعجب. فقال الذئب: أعجب من هذا أن النبي في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله، وتأبون إلا عبادة الأوثان. فقال سلمة: فلحقت برسول الله فأسلمت. [ابن عبد البر].


    وكان سلمة -رضي الله عنه- من أصحاب بيعة الرضوان الذين بايعوا رسول الله ( على الموت يوم الحديبية، وشارك مع الرسول في غزواته، يقول سلمة: غزوت مع رسول الله سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. [متفق عليه]، وقال عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط.

    وكان من أمهر رماة السهام، شجاعًا، فقد خرج مع رباح غلام النبي ( بالإبل لتشرب، فهجم عليهم عيينة بن حصن وبعض المشركين، فقتلوا راعي الإبل، وأخذوا يطاردون الإبل أمامهم ليأخذوها، فلما رآهم سلمة قال لرباح: يا رباح اركب على هذا الفرس، وأعطه لطلحة بن عبيد الله فإنه فرسه، وأخبر رسول الله ( أن المشركين هجموا على الإبل، وسوف أقاتلهم حتى تأتوا إليَّ.

    ثم صعد أعلى جبل، وأخذ ينادي بأعلى صوته: يا صباحاه، ثلاث مرات، فسمع المشركون الصوت، وتوجهوا نحوه، وهم لا يرونه، فأخذ يرميهم بالنبال والسهام، ثم أظهر لهم نفسه وأخذ يقول: أنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرضع (هلاك اللئام). فانشغل المشركون به، وتركوا الإبل، وإذ بالمقداد بن الأسود، والأخرم الأسدي وأبو قتادة قد أقبلوا على فرسانهم، فظن المشركون أنهم جيش المسلمين كله، فتصدى سلمة والأخرم للمشركين، وتبع أبو قتادة الفارين منهم، ووصل إليهم الرسول ومعه خمسمائة مائة فارس، فلما علم بما فعله سلمة وأبو قتادة قال: كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا (أي مشاتنا) سلمة [مسلم].
    ولما أحس سلمة أن أبواب الفتنة قد ظهرت بعد قتل عثمان رحل إلى الربذة، وتزوج بها، وولد له فيها، وكان يقول: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى بابًا من أبواب الكبائر.


    وفي أواخر أيامه حنَّ إلى المدينة فسافر إليها زائرًا، فبقى فيها ليالي حتى مات بها، وكان ذلك في سنة (74)هـ، ودفن بها.
    النجم الساطع
    النجم الساطع
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 390
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    العمر : 36

    سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع

    مُساهمة  النجم الساطع الأربعاء يناير 23, 2013 6:30 am

    يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

    وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

    تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

    لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

    طائر الحب
    طائر الحب
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 176
    تاريخ التسجيل : 17/12/2013

    سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/سلمة بن الاكوع

    مُساهمة  طائر الحب الأربعاء ديسمبر 25, 2013 3:09 am

    عاشت الايادي
    اخي الفاضل على
    الاسطر الساحر والبراقة
    من فيض اناملكم الحانية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 5:48 pm