بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    سيرة الصحابي الجليل/عتبة بن غزوان

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    سيرة الصحابي الجليل/عتبة بن غزوان Empty سيرة الصحابي الجليل/عتبة بن غزوان

    مُساهمة  القلب الشجاع السبت يوليو 28, 2012 4:46 am

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




    وهو من السابقين الأولين وهاجر إلى الحبشة ثم رجع مهاجرا
    إلى المدينة رفيقا للمقداد وشهد بدرا وما بعدها وولاه عمر في
    الفتوح فاختط البصرة وفتح فتوحا وكان طويلا جميلا.
    وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي دجانة.
    إسلامه:
    كان سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام، وأعطوا أيمانهم
    لرسول صلى الله عليه وسلم، مبايعين ومتحدّين قريش بكل
    ما معها من بأس وقدرة على الانتقام..
    وفي الأيام الأولى للدعوة. أيام العسرة والهول، صمد
    (....)مع إخوانه ذلك الصمود الجليل الذي صار فيما بعد زادا
    للضمير الإنساني يتغذى به وينمو على مر الأزمان..
    ولما أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام أصحابه بالهجرة
    إلى الحبشة، خرج (....)مع المهاجرين..
    بيد أن شوقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يدعه يستقر
    هناك، فسرعان ما طوى البرّ والبحر عائدا إلى مكة، حيث لبث
    فيها بجوار الرسول حتى جاء ميقات الهجرة إلى المدينة،
    فهاجر (....)مع المسلمين..
    أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته:
    كان (....)يخاف الدنيا على دينه أشد الخوف، وكان يخافها على
    المسلمين، فراح يحملهم على القناعة والشظف.
    وحاول الكثيرون أن يحوّلوه عن نهجه، ويثيروا في نفسه الشعور
    بالإمارة، وبما للإمارة من حق، لا سيما في تلك البلاد التي لم
    تتعود من قبل أمراء من هذا الطراز المتقشف الزاهد، والتي تعود
    أهلها احترام المظاهر المتعالية المزهوّة.. فكان (.....)
    يجيبهم قائلا:
    " إني أعوذ بالله أن أكون في دنياكم عظيما، وعند الله صغيرا"..!
    ولما رأى الضيق على وجوه الناس بسبب صرامته في حملهم
    على الجادّة والقناعة قال لهم:
    " غدا ترون الأمراء من بعدي"..
    أهم ملامح شخصيته:
    1ـ كثرة حبه في الجهاد في سبيل الله ونشره للدعوة الإسلامية..
    مضى (....)على رأس جيشه الذي لم يكن كبيرا، حتى قدم الأبلّة..
    وكان الفرس يحشدون بها جيشا من أقوى جيوشهم..
    ونظم (....)قواته، ووقف في مقدمتها، حاملا رمحه بيده التي
    لم يعرف الناس لها زلة منذ عرفت الرمي..!!
    وصاح في جنده:
    " الله أكبر، صدق وعده..
    وكأنه كان يقرأ غيبا قريبا، فما هي الا جولات ميمونة استسلمت
    بعدها الأبلّة وطهرت أرضها من جنود الفرس، وتحرر أهلها من
    طغيان طالما أصلاهم سعيرا.. وصدق الله العظيم وعده..!!

    2 ـ إخلاصه الشديد في طاعة الله ورسوله مما جعله زاهداً في
    الحياة وطلباً للآخرة وذلك الذي جعله يقف ويدعوا الله ألا يتولى
    المارة بعد أن رده عمر بن الخطاب إليها..
    بعض المواقف من حياته مع الصحابة:
    أرسله أمير المؤمنين عمر إلى الأبلّة ليفتحها، وليطهر أرضها من
    الفرس الذين كانوا يتخذونها نقطة وثوب خطرة على قوات
    الإسلام الزاحفة عبر بلاد الإمبراطورية الفارسية،
    تستخلص منها بلاد الله وعباده..
    وقال له عمر وهو يودّعه وجيشه:
    " انطلق أنت ومن معك، حتى تأتوا أقصى بلاد العرب،
    وأدنى بلاد العجم..
    وسر على بركة الله ويمنه..
    وادع إلى الله من أجابك.
    ومن أبى، فالجزية..
    وإلا فالسيف في غير هوادة..
    كابد العدو، واتق الله ربك"..
    وكان سعد يكتب إلى (.....)وهو عامله فوجد من ذلك (....)
    فأستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له واستخلف على البصرة
    المغيرة بن شعبة فقدم (....)على عمر فشكا إليه تسلط سعد عليه
    فسكت عنه عمر فأعاد ذلك (.....)مرارا فلما أكثر على عمر قال
    وما عليك يا (....)أن تقر بالإمرة لرجل من قريش له صحبة مع
    رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف فقال له (....)ألست من
    قريش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حليف القوم منهم
    ولي صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قديمة لا تنكر
    ولا تدفع فقال عمر لا ينكر ذلك من فضلك قال (....)أما إذ صار
    الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إليها أبدا فأبى عمر إلا أن يرده إليها
    فرده فمات بالطريق وكان عمله على البصرة ستة أشهر.
    ومما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
    روى عتبة بن إبراهيم عن أبيه عن (....)رضي الله عنه:
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لقريش هل فيكم من
    ليس منكم قالوا بن أختنا (....)قال بن أخت القوم منهم
    وحليف القوم منهم.
    بعض كلماته:
    قال خالد بن عمير: خطبنا (....)قال: أيها الناس إن الدنيا قد
    آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم ييق منها إلا صبابة كصبابة
    الإناء، ألا وإنكم في دار أنتم متحولون منها فانتقلوا بصالح ما
    بحضرتكم، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيماً وعند الله
    صغيراً، وإنكم والله لتبلون الأمراء من بعدي، وإنه والله ما كانت
    نبوة قط إلا تناسخت حتى تكون ملكاً وجبرية، وإني رأيتني مع
    رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ومالنا طعام إلا ورق
    الشجر حتى قرحت أشداقنا، فوجدت بردة فشققتها بنصفين
    فأعطيت نصفها سعد بن مالك ولبست نصفها فليس من أولئك
    السبعة اليوم رجل حي إلا وهو أمير مصر من الأمصار، فيا
    للعجب للحجر يلقى من رأس جهنم فيهوي سبعين خريفاً حتى
    يتقرر في أسفلها، والذي نفسي بيده لتملأن جهنم، أفعجبتم وإن
    ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاماً،
    وليأتين عليه يوم وما فيها باب إلا وهو كظيظ.
    الوفاة:
    لما جاء موسم الحج، استخلف على البصرة أحد إخوانه وخرج
    حاجا. ولما قضى حجه، سافر إلى المدينة، وهناك سأل أمير
    المؤمنين أن يعفيه من الإمارة..
    لكن عمر لم يكن يفرّط في هذا الطراز الجليل من الزاهدين
    الهاربين مما يسيل له لعاب البشر جميعا.
    وكان يقول لهم:" تضعون أماناتكم فوق عنقي..
    ثم تتركوني وحدي..؟
    لا والله لا أعفيكم أبدا"..!!
    وهكذا قال لـ عتبة لغزوان.. ولما لم يكن في وسع عتبة
    إلا الطاعة، فقد استقبل راحلته ليركبها راجعا إلى البصرة.

    لكنه قبل أن يعلو ظهرها، استقبل القبلة، ورفع كفّيه الضارعتين
    إلى السماء ودعا ربه عز وجل ألا يردّه إلى البصرة، ولا إلى
    الإمارة أبدا..واستجيب دعاؤه.. فبينما هو في طريقه إلى ولايته
    أدركه الموت..
    وفاضت روحه إلى بارئها، مغتبطة بما بذلت وأعطت..وبما زهدت
    وعفت.. وبما أتم الله عليها من نعمة.. وبما هيأ لها من ثواب... وتوفي بطريق البصرة وافدا إلى المدينة سنة سبع عشرة. وقيل:
    مات سنة خمس عشرة، وعاش سبعا وخمسين سنة،
    رضي الله عنه




    أنــــه الصحابى الجليل : ـ

    عتبه بن غزوان المازنى
    رضى الله عنه وارضاه


    و أجمعنا اللهم به فى الجنة

    المصادر :-
    كتاب مشاهير الصحابه
    موقع الاسرة المسلمه
    موقع الصحابه الكرام
    ويكابيديا الموسوعه الحره

    الهاجري
    الهاجري
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 220
    تاريخ التسجيل : 24/07/2012

    سيرة الصحابي الجليل/عتبة بن غزوان Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/عتبة بن غزوان

    مُساهمة  الهاجري السبت يونيو 08, 2013 9:11 am

    جنائن أزهار من الأمنيات
    أنثرهاأمام دربك لـ علها تسعدك كما أسعدتنا
    بـ هذا الطرح الاكثر من رائع
    لك جوري النسيم يحفك بـ كل شئ جميل
    ورود تقديري و جلَ حروف
    احترآمي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 3:40 am