بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    سيرة الصحابي الجليل/معاوية بن خديج

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    سيرة الصحابي الجليل/معاوية بن خديج Empty سيرة الصحابي الجليل/معاوية بن خديج

    مُساهمة  القلب الشجاع السبت يوليو 28, 2012 4:36 am

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أهم ملامح شخصيته:
    ظهرت علي (....)(رضي الله عنه) صفات حميدة، وهو جدير
    (رضي الله عنه) أن يتخلق بهاومنه.
    الشجاعة والإقدام فقد شهد فتح مصر وذهبت عينه فى غزوة
    النوبة مع بن أبى السرح وغزا المغرب مرارا آخرها سنة خمسين.


    وغزا (.....) إفريقية سنةأربع و ثلاثين و كان عاملا على مصر
    فغزاها و نزل جلولاء و قاتل مدد الروم الذي جاءها من
    قسطنطينية لقيهم بقصر الأحمرفغلبهم و أقلعوا إلى بلادهم
    و افتتح جلولاء و غنم وأثخن
    واتصف (رضي الله عنه) بالجرأة فى الحق والوقوف فى وجه
    الفساد والظلم ومن الأمثلةعلى ذلك ما حدث مع ابن أخت
    معاوية عبد الرحمن بن أمال حكم عندما أرسله معاويه ليكون واليا
    على مصر. فقد ولاه معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنه )
    مصر فلما سار إليها تلقاه (....) على مرحلتين من مصر فقال له
    ارجع إلى خالك معاوية فلعمرى لا ندعك تدخلها فتسير فيها وفينا
    سيرتك فى إخواننا أهل الكوفة فرجع ابن أم الحكم إلى معاوية
    ولحقه (.....) وافدا على معاوية فلما دخل عليه وجد عنده أخته
    أم الحكم وهى أم عبد الرحمن الذى طرده أهل الكوفة وأهل مصر
    فلما رآه معاوية قال بخ بخ هذا (.....) فقالت أم الحكم لا مرحبا به
    تسمع بالمعيدى خير من أنتراه فقال (....) على رسلك
    يا أم الحكم أما والله لقد تزوجت فما أكرمت وولدت فما أنجبت
    أردت أن يلى ابنك الفاسق علينا فيسير فينا كما سار فى إخواننا
    أهل الكوفة فما كان الله ليريه ذلك ولو فعل ذلك لضربناه ضربا
    يطأطىء منه رأسه أو قال لضربنا مصاصا منه وإن كره ذلك
    الجالس فالتفت إليها معاوية(بن أبى سفيان) فقال كفى.
    فهذا درس يجب علي المسلمين أن يتعلموه، قول الحق ولو كان
    مر، والأمر بالمعروف.


    من مواقفه مع الصحابة:
    له موقف مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عندما بعثه
    عمرو بن العاص يخبر أميرالمؤمنين بفتح الإسكندرية.
    يقول (....) بعثني عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بفتح
    الإسكندرية فقدمت المدينة في الظهيرة فأنخت راحلتي بباب
    المسجد ثم دخلت المسجد فبينا أنا قاعد فيه إذ خرجت جارية من
    منزل عمر بن الخطاب فقالت: من أنت؟ قلت: أنا
    (.....) رسول عمرو بن العاصف انصرفت عني ثم أقبلت تشتد
    فقالت: قم فأجب أميرالمؤمنين: فتبعتها فلما دخلت فإذا بعمر بن
    الخطاب يتناول رداءه بإحدى يديه ويشد إزاره بالأخرى فقال:
    ما عندك؟ قلت: خير يا أميرالمؤمنين فتح الله الإسكندرية فخرج

    معي إلى المسجد فقال للمؤذن: أذن في الناس: الصلاة جامعة
    فاجتمع الناس ثم قال لي: قم فأخبر الناس فقمت فأخبرتهم ثم
    صلى ودخل منزله واستقبل القبلة فدعا بدعوات ثم جلس فقال:
    يا جارية هل من طعام؟ فأتت بخبز وزيت فقال: كل فأكلت على
    حياء ثم قال: كل فإن المسافريحب الطعام فلو كنت آكلا لأكلت
    معك فأصبت على حياء ثم قال: يا جارية هل من تمر؟ فأتت بتمر

    في طبق فقال: كل فأكلت على حياء ثم قال: ماذا قلت يا (....)
    حين أتيت المسجد؟ قال: قلت أمير المؤمنين قائل، قال: بئسما
    ظننت - لئن نمت النهارلأضيعن الرعية ولئن نمت الليل
    لأضيعن نفسي فكيف بالنوم معهذين يا (....)؟
    وقام (رضي الله عنه) بالتوسط بين عمرو بن العاص ومعاوية
    لما صار الأمر في يدي معاوية استكثر طعمة مصر لعمرو بن
    العاص ما عاش ؛ ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره


    وعنائه وسعيه فيه وظن أن معاوية سيزيده الشام مع مصر فلم
    يفعل معاوية ؛ فتنكر عمرو لمعاوية فاختلفا وتغالظا وتميز
    الناس وظنوا أنه لا يجتمع أمرهما فدخل بينهما (....)
    فأصلح أمرهما وكتب بينهما كتابا وشرط فيه شروطا لمعاوية
    وعمرو خاصة وللناس عامة وأن لعمرو ولاية مصر سبع سنين
    وعلى أن على عمرو السمع والطاعة لمعاوية. وتواثقا وتعاهدا
    على ذلك وأشهدا عليهما به شهودا ؛ ثم مضى عمرو بن العاص
    على مصر واليا عليها وذلك فيآخر سنة تسع وثلاثين فوالله
    ما مكث بها إلا سنتين أوثلاثا حتى مات
    بعض الأحاديث التى رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
    عن (....) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها.
    وعن (....) أن النبي {صلى الله عليه وسلم} صلي يوما فسلم
    وانصرف وقد بقي عليه من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال:
    نسيت من الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد وأمره بلالا فأقام
    الصلاة فصلى بالناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالو:
    أتعرف الرجل؟ فقلت: لا إلا أن أراه فمر بي فقلت:
    هو هذا فقالو: هذا طلحة بن عبيد الله


    الوفاة:
    لما أخذ معاوية بن أبى سفيان مصر أكرمه
    (يعنى أكرم معاوية بن حديج) ثم استنابه بها بعد عبد الله
    بن عمرو بن العاص فانه ناببها بعد أبيه سنتين ثم
    عزله معاوية وولى معاوية بن خديج فلم يزل بمصر
    حتى مات بها سنة اثنين وخمسين



    أنــــه الصحابى الجليل : ـ


    معاويه بن حديج
    رضى الله عنه وارضاه
    و أجمعنا اللهم به فى الجنة
    المصدر :-

    كتاب مشاهيرالصحابه
    موقع الاسرةالمسلمه
    موقع الصحابه الكرام
    فرسان النهار من الصحابةالأخيار
    ويكابدويا الموسوعه الحره
    العراب
    العراب
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 193
    تاريخ التسجيل : 18/11/2012

    سيرة الصحابي الجليل/معاوية بن خديج Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/معاوية بن خديج

    مُساهمة  العراب الخميس مايو 09, 2013 11:56 am

    موضوع رائع ومشوق استمتعت بقرائته عاشت الايادي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:26 pm