أحد أمراء الفتوح، وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة.
ـ وقد ذكره هشام بن الكلبي بهذا النسب، وجعله من بني عمرو
وأخي بارق، وقال: عداده فيبارق.
هو الذي جند الموصل، وواليها،وله فيها أخبار.وهو الذي أمد به
عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان لما ولاه أرض البصرى وكتب
إليه: إني قد أمددتك ب (....) وهو ذو مجاهدة ومكايدة للعدو،
فإذا قدم عليك فاستشره.
وأخبر أبو غسان ربيع بن سلمة،عن أبو عبيدة قال: الذي جند
الموصل عثمان بن عفان،وأسكنها أربعة آلاف من الأزد وطيّء
وكندة وعبد القيس،وأمر (....) فقطع بهم من فارس
إلى الموصل، وكان قد بعثه عثمان يغير على أهل فارس.
بعض مواقف من حياته:
أخبر محمد بن إسحاق قال: لماانتهت إلى عمر مصيبة أهل
الجسر قدم عليه جرير بن عبدالله من اليمن في ركب من بجيلة
و(......) وكان (.....)يومئذسيد بجيلة وكان حليفا لهم من الأزد
فكلمهم وقال: قد علمتم ماكان من المصيبة في إخوانكم بالعراق
فسيروا إليهم وأنا أخرجإليكم من كان منكم في قبائل العرب
وأجمعهم إليكم قالو: نفعل ياأمير المؤمن فأخرج إليهم قيس كبة
وسحمة وعرينة من بني عامر بن صعصعة وهذه بطون من
بجيلة وأمر عليهم (.....) فغضب من ذلك جرير بن عبد الله فقال
لبجيلة: كلموا أمير المؤمنين؛ فقالو: استعملت علينا رجلا ليس
منا فأرسل إلى (.....)فقال: ما يقول هؤلاء قال: صدقوا يا أمير
المؤمنين لست منهم ؛ لكني من الأزد ؛ كنا أصبنا في الجاهلية
دما في قومنا فلحقنا ببجيلةفبلغنا فيهم من السؤدد ما بلغك فقال
عمر: فاثبت على منزلتك ؛فدافعهم كما يدافعونك. فقال: لست
فاعلا ولا سائرا معهم فسار (....)إلى البصرة بعد أن نزلت وأمر
عمر جريرا على بجيلة فساربهم مكانه إلى العراق وأقام جرير
بالكوفة.
بعث العلاء (....) الى أسياف فارس فقطع في السفن فكان أول من
فتح جزيرة بأرض فارس واتخذفيها مسجدا وأغار على باريخان
والأسياف وذلك في سنة أربع عشرة.
أنــــه الصحابى الجليل : ـ
عرفجه بن هرثمه البارقى
رضى الله عنه وارضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصادر :-
كتاب مشاهير الصحابه
موقع الاسرة المسلمه
موقع الصحابه الكرام
ويكابيديا الموسوعه الحره