بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


3 مشترك

    سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود Empty سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود

    مُساهمة  القلب الشجاع السبت ديسمبر 24, 2011 8:00 am




    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




    من اول سبعه اسلموا فى الاسلام
    وكان فارساً شجاعاً « يقوم مقام ألف رجل » على حد تعبير

    سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه
    فمـــن هــــو ؟


    قال ابن الكلبي: كان عمرو بن ثعلبة أصاب دما في قومه، فلحق بحضرموت،
    فحالف كندة، فكان يقال له:الكندي، وتزوج هناك امرأة فولدت له (....).
    ـ فلما كبر (....)وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي، فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة،
    فحالف الأسْود بن عبد يغوث الزهري، وكتب إلى أبيه، فقدم عليه، فتبنى (......)
    فصار يقال: (.....)وغلبت عليه واشتهر بذلك؛ فلما نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ قيل له:
    (.....)بن عمرو، واشتهرت شهرته بابن الأسود.
    ـ وكان (....)يكنى أبا الأسود،
    وقيل: كنيته أبو عمر، وقيل: أبو سعيد. وأسلم قديما،
    وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب
    ابنة عم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وهاجر الهجرتين،
    وشهد بدرا والمشاهد بعدها، وكان فارسا يوم بدر حتى إنه لم يثبت
    أنه كان فيها على فرس غيره.
    ـ وكان فارساً شجاعاً « يقوم مقام ألف رجل » على حد تعبير
    عمرو بن العاص وكان من الرماة المذكورين من
    أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو أول فارس في الإسلام
    وكان من الفضلاء النجباء، الكبار، الخيار من أصحاب
    النبي ( صلى الله عليه وسلم )سريع الإجابة إذا دعي إلى الجهاد
    حتى حينما تقدمت به سنه، وكان يقول في ذلك أبت علينا سورة
    البحوث انفروا خفافاً وثقالاً.
    وكان إلى جانب ذلك رفيع الخلق، عالي الهمة، طويل الأناة، طيب..
    الذي يظهر من مجمل النصوص أن (.....) كان من المبادرين
    الأُول لاعتناق الإسلام، فقد ورد فيه:أنه أسلم قديماً، وذكر
    ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّ (....) واحداً منهم.
    إلا أنه كان يكتم إسلامه عن سيده الأسود بن عبد يغوث خوفاً منه
    على دمه شأنه في ذلك شأن بقية المستضعفين من المسلمين
    الذين كانوا تحت قبضة قريش عامة، وحلفائهم وساداتهم خاصة،
    أمثال عمار وأبيه وبلالٍ وغيرهم ممن كانوا يتجرعون غصص المحنة ؛
    فما الذي يمنع الأسود بن عبد يغوث من أن يُنزل أشد العقوبة بحليفه
    إن هو أحس منه أنه قد صبأ إلى دين محمد؟؟
    سيما وأن الأسود هذا كان أحد طواغيت قريش وجباريهم،
    وأحد المعاندين لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
    والمستهزئين به وبما جاء، إنه ـ ولا شك
    ـ في هذا الحال لن يكون أقل عنفاً مع حليفه من مخزوم مع حلفائها.
    لأجل هذا كان (.....) يتحين الفرص لإنفلاته من ربقة « الحلف »
    الذي أصبح فيما بعد ضرباً من العبودية المقيتة، ولوناً من ألوان
    التسخير المطلق للمحالف يجرده عن كل قيمة، ويُحرم معه
    من أبسط الحقوق.
    أهم ملامح شخصيته
    حبهللإسلام
    حب -رضي الله عنه- للإسلام ملأ قلبه بمسئولياته عن حماية الإسلام،
    ليس فقط من كيد أعدائه، بل ومن خطأأصدقائه، فقد خرج يوما في سريَّة
    تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرَّيةأمره بألا يرعى أحد دابته،
    ولكن أحد المسلمين لم يحِط بالأمر خُبْرا فخالفه، فتلقىمن الأمير عقوبة
    أكثر مما يستحق، أو لا يستحقها على الإطلاق، فمر (.....) بالرجليبكي ويصيح
    فسأله فأنبأه ما حدث، فأخذ (....) بيمينه ومضيا صوب الأمير، وراح(.....)
    يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له والآن أقِدْهُ من نفسك،
    ومَكِّنْهُ منالقصاص )
    000وأذعن الأمير، بيد أن الجندي عفا وصفح وانتشى (.....) بعظمة الموقف
    وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول:
    ( لأموتَنَّ والإسلام عزيز )...
    بعض المواقف من حياته مع الرسول
    يروي عبد الرحمن بن أبي ليلى عن (.....) قال قدمت المدينة أنا وصاحبان
    فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد فأتينا الى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا له
    فذهب بنا الى منزله وعنده أربعة أعنز فقال احلبهن يا (....) وجزئهن أربعة أجزاء
    واعط كل انسان جزءا فكنت أفعل ذلك فرفعت للنبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة
    فاحتبس واضطجعت على فراشي فقالت لي نفسي إن النبي صلى الله عليه وسلم
    قد أتى أهل بيت من الأنصار فلو قمت فشربت هذه الشربة فلم تزل بي حتى قمت
    فشربت جزءا فلما دخل في بطني ومعائي أخذني ما قدم وما حدث فقلت يجيء
    الآن النبي صلى الله عليه وسلم جائعا ظمآنا فلا يرى في القدح شيئا فسجيت ثوبا
    على وجهي وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم تسليمة تسمع اليقظان ولا توقظ
    النائم فكشف عنه فلم ير شيئا فرفع رأسه الى السماء فقال اللهم اسق من سقاني
    وأطعم من أطعمني فاغتنمت دعوته وقمت فأخذت الشفرة فدنوت الى الأعنز فجعلت
    أجسهن أيتهن اسمن لأذبحها فوقعت يدي على ضرع إحداهن فاذا هي حافل ونظرت
    الى الأخرى فاذا هي حافل فنظرت فاذا هن كلهن حفل فحلبت في الاناء فأتيته به
    فقلت اشرب فقال ما الخبر يا (.....) فقلت اشرب ثم الخبر فقال بعض سوآتك
    يا (.....) فشرب ثم قال اشرب فقلت اشرب يا نبي الله فشرب حتى تضلع
    ثم أخذته فشربته ثم أخبرته الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم هيه
    فقلت كان كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه بركة منزلة من السماء
    أفلا أخبرتني حتى اسقي صاحبيك فقلت إذا شربت البركة أنا وأنت
    فلا أبالي من أخطأت.
    ـ ومن طريق يعقوب بن سليمان، عن ثابت البناني، قال:كان (.....)
    وعبد الرحمن بن عوف جالسَين فقال له مالك: ألا تتزوج؟ قال:
    زوجني ابنتك. فغضب عبد الرحمن وأغلظ له، فشكا ذلك
    للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: أنا أزوجك.
    فزوجه بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.
    ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الظبية دون بدر استشار
    الناس فقال: أشيروا علي أيها الناس! فقام أبو بكر فقال و أحسن ثم قام
    عمر فقال مثل ذلك ثم قام (......) فقال: يا رسول الله!
    أمض بنا لأمر الله فنحن معك و الله لا نقول لك مثل ما قالت
    بنو إسرائيل
    لموسى { اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا قعدون }
    و لكن اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون و الذي بعثك بالحق!
    لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تنتهي إليه رسول الله!
    فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم خيرا و دعا له بخير
    أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
    ولاّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- إحدى الإمارات يوما، فلما رجع سأله
    النبي كيف وجدت الإمارة؟)000فأجاب:
    ( لقد جَعَلتني أنظر الى نفسي كما لو كنت فوق الناس،
    وهم جميعا دوني، والذي بعثك بالحق، لا أتأمرَّن على اثنين بعد اليوم أبداً )000
    وروى ثابت البناني عن أنس بن مالك عن (.....) أنه قال والله لا أشهد لأحد
    أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يموت عليه فإني سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    "لقلب ابن آدم أسرع انقلابا من القدر إذا استجمعت غليا "
    مواقفه مع التابعين
    يقول صفوان بن عمرو، حدثناعبد الرحمن بن جبير بن نفير،
    عن أبيه قال: جلسنا إلى (.....) يوما، فمر به رجل،فقال:
    طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    واللهلوددنا أنا رأينا ما رأيت، فاستمعت، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا
    ثم أقبل عليه،فقال:ما يحمل أحدكم على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه
    لا يدري لو شهده كيف كانيكون فيه. والله لقد حضر
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقوام كبهم الله علىمناخرهم في جهنم،
    لم يجيبوه، ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله، لاتعرفونإلا ربكم
    مصدقين بما جاء به نبيكم، وقد كفيتم البلاء بغيركم؟ والله لقد بعث
    النبي -صلى الله عليه وسلم- على أشد حال بعث عليه نبي في فترة وجاهلية،
    ما يرون دينا أفضلمن عبادة الأوثان، فجاء بفرقان حتى إن الرجل ليرى والده،
    أو ولده، أو أخاه كافرا،وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان، ليعلم أنه قد هلك
    من دخل النار، فلا تقر عينه وهويعلم أن حميمه في النار،
    وأنها للتي قال الله تعالى رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ..
    أثره في الآخرين (دعوته ـتعليمه):
    يحدث أبو بلال عن أبي راشدالحبراني أنه وافى (.....) ،
    وهو يجهز ، قال: فقلت: يا أبا (.....) قدأعذر الله إليك ،
    أو قال: قد عذرك الله ، يعني في القعود عن الغزو ; فقال:
    أتتعلينا سورة براءة: { انفروا خفافا وثقالا }.
    بعض الأحاديث التي نقلها عن الرسول صلىالله عليه وسلم:
    عن أبي النضر، عن سليمان بنيسار، عن (.....): أن علي بن أبي طالب أمره
    أن يسأل رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- عن الرجل إذا دنا من امرأته
    فخرج منه المذي: ماذا عليه؟ فإن عندي ابنتهوأنا أستحي أن أسأله!
    فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال: إذا وجدأحدكم ذلك
    فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة.
    ما قيل عنه:
    ـ وقال أبو ربيعة الأيادي،عن عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه،
    عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-:
    إن الله أمرني بحب أربعة،وأخبرني أنه يحبهم: علي، و (....) وأبو ذر،
    وسلمان ؛ أخرجه التِّرمِذي وابن ماجه؛وسنده حسن.
    الوفاه
    أخرج يعقوب بن سفيان، وابنشاهين، من طريقه بسنده إلى كريمة
    بنت (....) قالت: كان (....) عظيم البطن، وكانله غلام روميّ،
    فقال له: أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف، فشق بطنه،
    ثم خاطه؛ فمات(....)، وهرب الغلام..
    ـ واتفقوا على أنه مات سنةثلاث وثلاثين في خلافة عثمان.
    قيل: وهوابن سبعين سنة.
    ـ مات في سنة ثلاث وثلاثين،وصلى عليه عثمان بن عفان
    وقبره بالبقيع رضي اللهعنه.
    أنــــه الصحابى الجليل : ـ

    المقداد بن الاسود
    رضى الله عنه وارضاه

    و أجمعنا اللهم به فى الجنة


    المصادر :-

    كتاب مشاهير الصحابه
    موقع الاسرة المسلمه
    موقع الصحابه الكرام
    ويكابدويا الموسوعه الحره
    علاء الشاعر
    علاء الشاعر
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 242
    تاريخ التسجيل : 29/09/2011

    سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود

    مُساهمة  علاء الشاعر السبت أبريل 13, 2013 4:54 am

    ملأ الله قلبك حمدا 00
    وكتب لك في قلوب العباد ودا 00
    وأمدك من فضله في الرزق مدا 00
    ولا يسلط عليك من أهل السوء أحدا 00
    وجعل كل أيامك مباركة 00
    تدوم نفحاتها عليك وعلى أهل بيتك ما دمت أبدا 000
    عاشق الليل
    عاشق الليل
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 271
    تاريخ التسجيل : 07/11/2013

    سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/المقداد بن الاسود

    مُساهمة  عاشق الليل الجمعة يوليو 18, 2014 5:24 am

    الف شكر لك ع الرووعة
    وجماال الذائقة والانتقااء الرااائع
    دائماا التمس الابداع من طياات اختياراتك للمواضيع
    العذوبة بالكلمة
    كل الشكر لك ع هذا الطرح
    سلمت الايااادي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:54 am