اصابع الزمن الأحد مارس 24, 2024 8:32 amبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد 9k=
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد 2Q==
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد images?q=tbn:ANd9GcQ
جامع السراي أو جامع حسن باشا ويسمى أيضاً (جامع الملك)، وهو يعد من مساجد بغداد التاريخية الشهيرة في جانب الرصافة من بغداد، ولقد شيد عام 692 هـ/1293م، وتبلغ مساحته 2500 م2، ويقع أمام دار ديوان الحكومة أيام حكم الدولة العثمانية، والمعروف بالقشلة، وكان مسجداً صغيراً فلما أشرف على الخراب عمرهُ الوالي العثماني حسن باشا في أيام ولايتهِ على بغداد، وزاد فيهِ مرافق متعددة وصرف مبلغاً وافراً من المال على عمارتهِ، فكان رصين البنيان ومتين القواعد والأركان، وفيهِ مصلى شتائي واسع، ويتكون سقفه من عشرة قباب رفيعة معقودة بالجص والآجر، ومسنودة على أربعة أعمدة متوسطة الحرم، وليس فيه زخرفة ولا نقوش، وأقام فيه منارة مئذنة شامخة مبنية بالحجر الكاشاني الملون، وفي فناء الجامع مصلى صيفي يقع عن يمين المصلى الشتائي أي في غربي المسجد، وفيه مدرسة أقام لها مدرس واحد، ومحل للتوقيت، وعدة غرف يسكنها خدام الجامع، ولحرم الجامع خمسة أبواب يدخل منها المصلون وتقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين وسائر الصلوات المكتوبة. [1]
ولقد صلى فيه جميع ملوك العراق في العهد الملكي، وللجامع ثلاثة أبواب وأحد أبوابه سميت باب الملك غازي الأول لأنها وضعت أيام تعميره للجامع.[2]
المصادر[عدل]
1. ^ تاريخ مساجد بغداد وآثارها - تأليف السيد محمود شكري الآلوسي وتهذيب محمد بهجة الأثري - مطبعة دار السلام في بغداد - صفحة 31 -32.
2. ^ كتاب دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 38.
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد 9k=
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد 2Q==
سلسلة مساجد العراق/جامع السراي في بغداد images?q=tbn:ANd9GcQ
جامع السراي أو جامع حسن باشا ويسمى أيضاً (جامع الملك)، وهو يعد من مساجد بغداد التاريخية الشهيرة في جانب الرصافة من بغداد، ولقد شيد عام 692 هـ/1293م، وتبلغ مساحته 2500 م2، ويقع أمام دار ديوان الحكومة أيام حكم الدولة العثمانية، والمعروف بالقشلة، وكان مسجداً صغيراً فلما أشرف على الخراب عمرهُ الوالي العثماني حسن باشا في أيام ولايتهِ على بغداد، وزاد فيهِ مرافق متعددة وصرف مبلغاً وافراً من المال على عمارتهِ، فكان رصين البنيان ومتين القواعد والأركان، وفيهِ مصلى شتائي واسع، ويتكون سقفه من عشرة قباب رفيعة معقودة بالجص والآجر، ومسنودة على أربعة أعمدة متوسطة الحرم، وليس فيه زخرفة ولا نقوش، وأقام فيه منارة مئذنة شامخة مبنية بالحجر الكاشاني الملون، وفي فناء الجامع مصلى صيفي يقع عن يمين المصلى الشتائي أي في غربي المسجد، وفيه مدرسة أقام لها مدرس واحد، ومحل للتوقيت، وعدة غرف يسكنها خدام الجامع، ولحرم الجامع خمسة أبواب يدخل منها المصلون وتقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين وسائر الصلوات المكتوبة. [1]
ولقد صلى فيه جميع ملوك العراق في العهد الملكي، وللجامع ثلاثة أبواب وأحد أبوابه سميت باب الملك غازي الأول لأنها وضعت أيام تعميره للجامع.[2]
المصادر[عدل]
1. ^ تاريخ مساجد بغداد وآثارها - تأليف السيد محمود شكري الآلوسي وتهذيب محمد بهجة الأثري - مطبعة دار السلام في بغداد - صفحة 31 -32.
2. ^ كتاب دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 38.
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي