بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


    لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور

    avatar
    عابر سبيل
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 169
    تاريخ التسجيل : 15/05/2012

    لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور Empty لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور

    مُساهمة  عابر سبيل السبت مايو 06, 2023 12:42 pm










    لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور

    في البداية دع قلمي ياخذك أيها القارئ جولة داخل

    متحف الامبراطور الروماني القديم

    الذي يجسد في تصميم جديد من أنامل ناعمه

    ومبدعة ومحبه من الجميع ألا وهي حبيبتي نجمتنا

    اللذيذة والرائعة الطيبة ...



    وذلك الحكاية الأولي والتي بعنوان ...

    ** لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور **


    عندما كانت لا تزال تلك الشعلة الأولمبية التي

    اعتلت خشبة المسرح إذ تمكنت من الوصول إلى

    قلب ولي العهد ولما جلست علي العرش

    جانب شريك الإمبراطورية الرومانية القديمة

    هتفوا مهللين لمعشوقة الامبراطور الروماني

    كانت تعامل الجماهير بكل ود وطيبه

    في وجود الامبراطور وذات ليلة جاء

    خبر بأنه تم نقل الولاية إلي ولية العهد

    الروماني أى شقيقه الامبراطور والتي

    كانت زوجة إبن عمه هنا قرر تجهيز نفسه

    للسفر وقالت له مولاي ويا زوجي العزيز فلتذهب

    وتري ما سر تلك الولاية ويجب أن

    تكون انت الولي ولا احد غيرك أتفهم

    ما أقول ...؟!

    فكر للحظات بكلامها وقال في نفسه شقيقتي

    تكون هي وزوجها الولاية لهم فقط معك

    حق في ذلك يجب أن اتصرف في أسرع وقت ممكن!!

    ذهب ومعه الجنود لمحاربة شقيقته ومعه الكلاب

    ولم يزال يسير في الشوارع والطرقات...

    وهنا زوجه ولي العهد الامبراطور الروماني

    قامت بالحيلة التالته...

    دفعت ولي العهد إلي أن يعني بشئون الدولة

    الداخلية والخارجية حتي يقطع كل سبل

    الطريق علي كل من تسول له نفسه في

    الوقوف في وجهها حتي لو كانت الضحية

    شقيقته وكانت تحمل لهم المقت والكراهية

    منذ كانوا يسومونها معشوقة الامبراطور الروماني

    وهنا جاءت اللحظة المناسبة لكي تتولي

    امبراطوريه الرومان....

    أرسل الامبراطور الروماني رسالة إلي

    زوجته بأنه تم حل

    الخلافات بينه وبين شقيقته وزوجها

    وإنه خلال أيام قليلة سيعود إلى

    الامبراطوريه الرومانيه...

    وهنا كانت زوجة الامبراطور الروماني أسرع

    منه بخطوات في تنفيذ خارطة الطريق إلي

    روما واحتلالها وتولي زمام الأمور بنفسها ...!!

    فلا عجب إذا كانت في شبه غيبوبة يوم اقترب

    موعد رجوع الامبراطور الروماني ولكن ليس بعد

    أن أصبحت زوجه ولي العهد الذي يسمح لها

    بأن يحصل من الإمبراطور الروماني علي

    موافقة لإلغاء القانون الذي يحرم علي

    الخاصة أن يتزوجوا بالعامة وتمكنت بعد ذلك

    من أن تكون عقل زوجها المفكر ورأيه المدبر...

    وعندما وصل الامبراطور الروماني...

    واستقبلت ولي العهد بالحب والعطاء...

    ورأى الإمبراطورية الرومانية بها تغير جزري

    وما بها من قوانين مغارية بالولاية...

    إلا أنه وافق علي تلك القوانين واللوائح المنظمة

    الدولية في روما وكانت في تزيد من حقدها

    علي الجميع...!!

    ولعل أبرز اهتماماتها كان الحرص والاطمئنان على

    ضمان العرش لزوجها رغم كثرة المتنافسين

    و الطامعين مع عدم إغفالها عن كل الكارهين

    لوجودها بالقرب من ولي العهد ...

    لا سيما بأنها حامل بابن الامبراطور الروماني

    وذلك ما يجعلها قوية أكثر من ذي قبل...

    واطمأنت حينما عرفت بأن شقيقته تنازلت

    عن نصيبها من روما وزوجها قرر السفر بعيد

    عنهم ...

    ولكنها لم تهدأ لها بال وبداخها ثورة عامرة تريد

    بانانيتها التخلص منها وليس فقط إبعادها عنهم...

    وهنا قررت أن تكون الزوجة الصالحة لولي العهد

    وقالت له ...يا مولاي ويا زوجي العزيز...

    لما لم تقيم حفل لتوديع شقيقتك و زوجها ...!؟

    تبتسم خوفاً من أن تفعل شيئا آخر لهم ...؟!

    وقال حبيبتي وزوجتي افعلي ذلك فإنه بالأمر

    الذي يسعدني كثيرا...

    وفي اليوم التالي كان الشعب كله يغني ويرقص

    وهو في طريقه إلى الميدان الكبير حيث

    الحفل الضخم الذي تقيمه الإمبراطورة من أجل

    رفاهية الشعب وتوديع ولية العهد شقيقه

    الامبراطور وفي منتصف الليل واقترب الحفل

    من نهايته وانسحبت الإمبراطورة إلي

    القصر في موكب ضخم رائع تصحبه هتافات

    الجماهير التي أبت إلا أن تستمر في صخبها

    حتي ينتهي الحفل الذي لم يشهدوا مثله من قبل

    وكان بعد ذلك العرض الأخير والاروع وألا وهو ...

    انهالت السهام القاتلة علي ولية العهد وزوجها

    وجلست الامبراطورة علي عرشها تبتسم

    فقد عرفت كيف تنتقم من الشعب زعامته

    الذين كانوا يسخروا منها وتسميتها معشوقة

    الامبراطور الروماني ...!!

    وهزت برأسها في هدوء ..:: أهذا كل شئ ؟!

    وفي لحظة كانت الألسن التي هتفت بسقوط

    الإمبراطورة إلا أن كان انتقامها بشعا رهيبا عاش في

    ذاكرة التاريخ...!

    وهنا جاء خبر من وصيفتها همست بصوت مبحوح

    إنه الشعب الخائن يا مولاتي جاء بطلب نزولك

    عن عرشك ..!؟

    قد استندت إلى ذراع وصيفتها وسمع الجماهير

    صوت الامبراطورة وتقول لهم هل تسألون

    عن الامبراطور الروماني لما لم يحضر

    الحفل الختامي ..؟!! معكم سيكون لكم الخبر

    ...تراجع زعماء الثورة خطوات إلي الوراء

    وهي تنزل السلالم وقد فتحوا عيونهم

    بدهشة لتلك الجرأة التي لم يتوقعوها من قبل

    وهي تعرض لهم بأن يخضعون لإبراز أوجه

    التشابه بين الليلة والبارحة واستيعاب الحقائق..!

    وتحولت قصور الحكام والمباني الحكومية إلي

    شعلة من النيران ولكن سرعان ما تم إخمادها

    ثورة الشعب بظهور الامبراطور الروماني

    في العرض الأخير بقول فإن ما تقوله

    الامبراطورة صحيح ويجب تنفيذ أوامرها

    وموت شقيقتي و زوجها ما كان إلا نتيجة

    سلاسل متتابعة للانتقام من هؤلاء الذين أذاقوها

    العذاب والحرمان والازدراء والاحتقار من قبل

    شعبها الخائن في ولايتها فإني حزين بالفعل

    علي موتهم فقد أخذ الداء بهم إلى طريق

    لا رجوع به فإنه كابوس الطاعون الذي لم تعمل له

    حسابا يوم كانت الدنيا مغامرة غير رحبة ...

    أما اليوم فلا شئ غير العذاب الدائم والموت ...؟!

    وينتهي الحفل ...وشهد الحراس في الصباح الباكر

    تماثيل الإمبراطورين المقامين أمام القصر ..

    لقد لطخا بالطين ...

    واستمرت عجلة الزمان تدور وراحت تلعب

    الامبراطورة دورها الجديد بإتقان ووجد الشعب

    نفسه تحت أعباء هائلة من أوامرها وما زالت

    تواصل انتقامها الرهيب من كل المنافسين

    والطامعين و الكارهين وجودها جانب ولي العهد..

    و التقت عيناها في صمت قطعه ولي العهد وهو

    يقول ..لن تعودي إلي هناك ..بل ستظلين هنا معي

    لم أزل أتوه ؟! لمعشوقة الامبراطور .



    (( شكرا نجمتنا اللذيذة والرائعة الطيبة علي روعة

    التصميم والتجوال داخله من حيث دورة ساعة

    الزمن التي بيد الفتاة والوجه المرعب

    والغامض من الجانب الآخر من الفتاة الذي

    كان انتقام الامبراطورة )) .

    اتمني أن تنال إعجابكم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:51 am