بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا

القلب الشجاع
القلب الشجاع
اداة الشبكة
اداة الشبكة


عدد المساهمات : 621
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
العمر : 38

 إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا  Empty إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا

مُساهمة  القلب الشجاع السبت أبريل 22, 2023 4:19 am



إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا

إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا


عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا "
وإذا اراد بعبده الشر أمسك عنه
بذنبه حتى يوافى يوم القيامه)0


وقال النبى صلى اله عليه وسلم :"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رَضِى فله الرضا
، ومن سَخِط فله السُخطُ"0

رواه الترمذى وقال : حديث حسن




شرح الحديث


إذا أراد الله عاقبة الخير لعبده عجل له جزاء سيئاته بالعقوبه فى الدنيا
ببلاء فى نفسه، أو فقد حبيب أو مال أو غير ذلك
أما إذا أراد الله بعبده الشر والعذاب أمسك عنه الأذى وأستدرجه
من حيث لا يشعر حتى يستوفى حقه من العقاب يوم القيامه

وإن عظم الثواب فى الاخرة متوقف على عظم البلاء فى الدنيا
وغن الله إذا أحب قوما أبتلاهم لأنه لو تركهم فى زهرات الدنيا ربما
أشتغلت قلوبهم عن ذكر ربهم كما وقع الكفار

فمن رضى بما جرى به القدر
ولم يتضجر فله الرضا من الله والثواب الجزيل

ومن سخط من ذلك فله السخط والانتقام لأن فى سخطه اعتراض

على أقدار الله
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:27 am