البيت العراقي الأربعاء ديسمبر 17, 2014 9:33 amكيف كان موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مع أبي جندل بن سهيل بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية ؟
ج بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية، جاء أبو جندل بن سهيل،
وقد أسلم إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فإذا سهيل بن عمرو يبعده ويقول:
يا محمد قد لُجَّتْ " تمت " القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا.
فراح رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يبعد أبا جندل عنه،
بينما هذا يصيح: يا معشر المسلمين.. أَأُرد إلى المشركين يفتنوني في ديني؟
فيرد عليه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( يا أبا جندل اصبر و احتسب ، فإن الله جاعل لك
و لمن معك من المستضعفين فرجاً و مخرجاً ،
إنا عقدنا بيننا و بين القوم صلحاً و أعطيناهم على ذلك و أعطونا عهد الله ،
و إنا لا نغدر بهم ).
كيف كان موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مع أبي بصير بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية ؟
ج بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية، هرب أبو بصير من مكة إلى المدينة
فجاء لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فبعثت قريش في طلبه رجلين، فطالبا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم به،
فأعطاهما إياه بموجب بنود الاتفاقية، وقال له:
( يا أبا بصير: إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت ، و لا يصلح لنا في ديننا الغدر ،
و إن الله جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجاً و مخرجاً ،
فانطلق إلى قومك )،
فقال: يا رسول الله أتردني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟
فقال:
( يا أبا بصير انطلق إلى قومك ).
فانطلق أبو بصير مع الرجلين حتى نزلوا ذا الحليفة للاستراحة،
فنظر أبو بصير إلى سيف المشرك؛ وقال له: أتأذن لي أن أنظر إليه؟ قال: نعم.
فأخذه واستله من جرابه ثم ضرب به المشرك؛ فقتله، وهرب الثاني.
فلحق برسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم وأخبره بالحادث،
ثم خرج أبو بصير فاراً حتى أتى العيص (سيف البحر) في طريق قوافل قريش إلى الشام،
وسمع به آخرون من مكة، فهاجروا إليه وكَوَّنوا بذلك جيشاً مسلماً
أذاق قريشاً الأمرين بأخذهم قوافلهم وقتل رجالهم.
ثم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فآواهم وردهم إلى المدينة.
ماذا فعلت قريش بعد فعل أبي جندل وأبي بصير ورغبتهم للدخول
في دين الإسلام بعد عقد صلح الحديبية ؟
ج بعد فعل أبي جندل وأبي بصير ورغبتهم للدخول في دين الإسلام بعد عقد صلح الحديبية،
أرسلت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
تُنَاشده الله والرحم، فمن أتاه من قريش فهو آمن.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما عقد صلح الحديبية مع قريش ؟
ج بعد ما عقد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
صلح الحديبية مع قريش، كَبُرَ على المسلمين ذلك،
فدخل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
على أم سلمة رضي الله عنها فقالت له: انحر هديك وتحلل فسوف يفعلون ما تفعل،
فتحلل من الإحرام، واتجه إلى هديه فنحره وحلق شعره.
وأمر الناس بالتحلل من الإحرام وبه اقتدى المسلمون محلقين ومقصرين بعد ذبح هديهم.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما أمر الناس بالتحلل من الإحرام بعد عقد صلح الحديبية مع قريش ؟
ج قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما أمر الناس بالتحلل من الإحرام بعد عقد صلح الحديبية مع قريش:
( يرحم الله المحلقين ) ثلاثاً
وفي الرابعة قـال:
( و المقصرين ).
مع أبي جندل بن سهيل بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية ؟
ج بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية، جاء أبو جندل بن سهيل،
وقد أسلم إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فإذا سهيل بن عمرو يبعده ويقول:
يا محمد قد لُجَّتْ " تمت " القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا.
فراح رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يبعد أبا جندل عنه،
بينما هذا يصيح: يا معشر المسلمين.. أَأُرد إلى المشركين يفتنوني في ديني؟
فيرد عليه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( يا أبا جندل اصبر و احتسب ، فإن الله جاعل لك
و لمن معك من المستضعفين فرجاً و مخرجاً ،
إنا عقدنا بيننا و بين القوم صلحاً و أعطيناهم على ذلك و أعطونا عهد الله ،
و إنا لا نغدر بهم ).
كيف كان موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مع أبي بصير بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية ؟
ج بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية، هرب أبو بصير من مكة إلى المدينة
فجاء لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فبعثت قريش في طلبه رجلين، فطالبا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم به،
فأعطاهما إياه بموجب بنود الاتفاقية، وقال له:
( يا أبا بصير: إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت ، و لا يصلح لنا في ديننا الغدر ،
و إن الله جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجاً و مخرجاً ،
فانطلق إلى قومك )،
فقال: يا رسول الله أتردني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟
فقال:
( يا أبا بصير انطلق إلى قومك ).
فانطلق أبو بصير مع الرجلين حتى نزلوا ذا الحليفة للاستراحة،
فنظر أبو بصير إلى سيف المشرك؛ وقال له: أتأذن لي أن أنظر إليه؟ قال: نعم.
فأخذه واستله من جرابه ثم ضرب به المشرك؛ فقتله، وهرب الثاني.
فلحق برسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم وأخبره بالحادث،
ثم خرج أبو بصير فاراً حتى أتى العيص (سيف البحر) في طريق قوافل قريش إلى الشام،
وسمع به آخرون من مكة، فهاجروا إليه وكَوَّنوا بذلك جيشاً مسلماً
أذاق قريشاً الأمرين بأخذهم قوافلهم وقتل رجالهم.
ثم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
فآواهم وردهم إلى المدينة.
ماذا فعلت قريش بعد فعل أبي جندل وأبي بصير ورغبتهم للدخول
في دين الإسلام بعد عقد صلح الحديبية ؟
ج بعد فعل أبي جندل وأبي بصير ورغبتهم للدخول في دين الإسلام بعد عقد صلح الحديبية،
أرسلت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
تُنَاشده الله والرحم، فمن أتاه من قريش فهو آمن.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما عقد صلح الحديبية مع قريش ؟
ج بعد ما عقد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
صلح الحديبية مع قريش، كَبُرَ على المسلمين ذلك،
فدخل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
على أم سلمة رضي الله عنها فقالت له: انحر هديك وتحلل فسوف يفعلون ما تفعل،
فتحلل من الإحرام، واتجه إلى هديه فنحره وحلق شعره.
وأمر الناس بالتحلل من الإحرام وبه اقتدى المسلمون محلقين ومقصرين بعد ذبح هديهم.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما أمر الناس بالتحلل من الإحرام بعد عقد صلح الحديبية مع قريش ؟
ج قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بعد ما أمر الناس بالتحلل من الإحرام بعد عقد صلح الحديبية مع قريش:
( يرحم الله المحلقين ) ثلاثاً
وفي الرابعة قـال:
( و المقصرين ).
