بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    لطائف قرانية الجزء الرابع عشر

    النجم الساطع
    النجم الساطع
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 390
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    العمر : 36

    لطائف قرانية الجزء الرابع عشر Empty لطائف قرانية الجزء الرابع عشر

    مُساهمة  النجم الساطع الثلاثاء مارس 22, 2011 8:35 pm



    لطائف قرأنية الجزء(الرابع عشر)

    لطائف قرآنية : 12 :

    قال تعالى :

    ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87}

    لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا منهم ) .

    فالقرآن هو النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها ،

    حقيرة ضئيلة ، فعليك أن تستغني به ، ولا تمدن عينيك إلى متاع الدنيا .

    الزمخشري ـ الكشاف .



    قال تعالى ذاكراً مخاطبة إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه :

    ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)) .

    وليس العكوف على التماثيل على الصور الممثلة فقط ،

    بل تعلق القلب بغير الله وانشغاله به والركون إليه ،

    عكوف منه على التماثيل التي قامت بقلبه .

    وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام ،

    ولهذا سماه النبي عبداً لها ودعا عليه بالتعس والنكس فقال :

    ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ،

    تعس وانتكس وإذ شيك فلا انتقش ) .

    ابن القيم ـ الفوائد .



    قال تعالى :

    ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}) .

    فلا يستعجل المتوكل ويقول :

    قد توكلت ودعوت فلم أر شيئاً ولم تحصل لي الكفاية ،

    فالله بالغ أمره في وقته الذي قدر .

    ابن القيم ـ إعلام الموقعين .



    قال تعالى :

    ( وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)

    تأمل سياق هذه الآية العظيمة الواردة للتهديد

    والوعيد والتهويل تجده جاء بأسلوب بديع :

    ( المس ) هو الإصابة الخفيفة ، و ( النفحة ) القليل من الشيء ،

    و ( من ) دالة على التبعيض ،

    و( العذاب ) أخف من النكال ، و ( ربك ) هذا يدل على الشفقة .

    إن من سيكون هذا واقعه عند أول نفحة تصيبه من بعض عذاب رب رحيم ،

    كيف سيصبر على أنكال لدى الجبار ؟ ! إنه لحري به أن يبادر إلى ما ينجيه منه .

    صالح العايد ـ نظرات لغوية في القرآن الكريم .



    لطيفة علمية : 12 :

    قال :

    ( خلق الله مئة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ،

    فبها يتعاطفون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ،

    وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ) .

    حسن ظن :

    إن رحمة واحدة قسمها سبحانه في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام ،

    إني لأرجو من تسع وتسعين رحمة ما هو أكثر من ذلك .

    أيوب السختياني ـ شعب الإيمان للبيهقي .



    لطائف قرآنية : 13 :

    وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن وأراد به متاجرة

    مولاه الكريم فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ،

    ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة .

    الآجري ـ أخلاق حملة القرآن .



    قال تعالى واصفاً عذاب أهل النار أعاذنا الله وإياكم منهم

    ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ

    فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ شرب الهيم * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) .

    فيه مبالغة بديعة ، لأن النزل ما يعد للقادم عاجلاً إذا نزل ،

    ثم يؤتى بعده بما هو المقصود من أنواع الكرامة ، فلما جعل هذا ،

    مع أنه أمر مهول ، كالنزل ، دل على أن بعده ما لا يطيق البيان شرحه .

    القاسمي ـ محاسن التأويل .



    قال تعالى في شأن الصدقات :

    ( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) .

    تأمل تقييده تعالى الإخفاء بإيتاء الفقراء خاصة ،

    ولم يقل : وإن تخفوها فهو خير لكم ،

    فإن من الصدقة ما لايمكن إخفاؤها كتجهيز جيش وبناء قنطرة وإجراء نهر أو غير ذلك .

    وأما إيتاؤها الفقراء ، ففي إخفائها من الفوائد : الستر عليه ،

    وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة ،

    وأنه فقير لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته .

    وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة .

    فكان إخفاؤها للفقراء خير من إظهارها بين الناس .

    ابن القيم ـ طريق الهجرتين وباب السعادتين .



    قال تعالى :

    (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً )

    أضاف عبودية أنبيائه وأوليائه إلى اسمه ( الرحمن )

    إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته .

    السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .



    لطيفة علمية : 13 :

    قال : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ) .

    فإذا منع الكلب والصورة دخول الملك البيت ،

    فكيف تدخل معرفة الرب ومحبته في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها .

    ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع .



    لطائف قرآنية : 14 :

    إن القرآن الكريم نور ، ولكن لا يشاهد ذلك إلا من جمع بين أمرين :

    التدبر والتذكر . ودليل هذا قوله تعالى :

    ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لأي غرض ؟

    ( ليدبروا آياته ) هذه واحدة ، ( وليتذكر أولو الألباب ) .

    فمن تدبر الآيات ، وسلم من الهوى ، وسلم من تحريف الأدلة ،

    واتعظ بما فيها ، فإنه سيجد نوراً عظيماً في قلبه ،

    ويكشف له من العلوم ما لا يكشف لغيره .

    ابن عثيمين ـ تفسير سورة النساء .



    قال تعالى :

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ

    وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

    ( الحديد:28)) .

    في قوله تعالى : ( تمشون به ) نكتة بديعة وهي :

    أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مشوا بها بين الناس في الدنيا ،

    ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدماً عن قدم على الصراط ،

    فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه .

    ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية .



    قال تعالى ذاكراً مخاطبة إخوة يوسف لأبيهم يعقوب عليه السلام :

    ( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97)

    قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ )

    قال المهايمي : صرحوا بالذنوب دون الله ، لمزيد اهتمامهم بها ،

    وكأنهم غلب عليهم النظر إلى قهره .

    وصرح يعقوب بذكر الرب دون الذنوب ،

    إذ لا مقدار لها بالنظر إلى رحمته التى ربى بها الكل .

    اهـ . وهذا من لطائف التنزيل ومحاسنها .

    القاسمي ـ محاسن التأويل .



    قال تعالى : ( إن الله مع الصابرين )

    فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله ،

    لكفى بها فضلاً وشرفا .

    السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .



    لطيفة علمية : 14 :

    أسرع الدعاء إجابة ، دعاء غائب لغائب .

    ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .

    لطائف قرآنية : 15 :

    وليعلم التالي أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر ،

    وكما أن ظاهر الجلد و الورق محروسين عن بشرة اللامس إلا إذا كان متطهراً ،

    فباطن معناه أيضاً محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان متطهراً عن كل رجس ،

    مستنيراً بنور التعظيم والتوقير . وكما لا يصلح لمسه لكل يد ، لا يصلح لنيل معانيه كل قلب .

    الغزالي ـ إحياء علوم الدين .



    قال تعالى :

    ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .

    هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة ، وأنه من أجل النعم وأجزل القسم .

    الزمخشري ـ الكشاف .



    قال تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا )

    في هذا درس ، أن الاستزادة من الحرام ، يتسبب عنها نقص من الحلال .

    سيد قطب ـ في ظلال القرآن .



    قال تعالى : ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )

    أتى بعلى في الهدى لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى مرتفع به ،

    وبفي في الضلال ، لأن صاحب الضلال منغمس فيه محتقر .

    السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .



    لطيفة علمية : 15 :

    مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين ،

    فليتخير العبد أعجبهما إليه ، وأولاهما به ، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة .

    ابن القيم ـ الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب .



    لطائف قرآنية : 16 :

    سبحان الله ! ماذا حرم المعرضون عن نصوص الوحي

    واقتباس الهدي من مشكاتها من الكنوز والذخائر ،

    وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر !

    ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية .



    قال تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون )

    وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال ، فإنه يدخل فيها نفقة العلم ،

    قال الحسن البصري في هذه الآية ( إن من أعظم النفقة نفقة العلم ) ،

    وقال أبو الدرداء ( ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له ) .

    فتعلميك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة ،

    لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال ، لأن المال ينفد والعلم باق .

    المناوي ـ فيض القدير .



    قال تعالى :

    ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )

    في تقديم الأكل من الطيبات على العمل الصالح تنبيه على أنه هو الذي يثمرها ،

    لأن الغذاء الطيب يصلح عليه القلب والبدن فتصلح الأعمال ،

    كما أن الغذاء الخبيث يفسد به القلب والبدن فتفسد الأعمال .

    عبدالحميد بن باديس ـ تفسير ابن باديس .



    قال تعالى :

    ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

    أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) .

    فإن ضرر كتمانهم يتعدى إلى البهائم وغيرها ، فلعنهم اللاعنون حتى البهائم .

    ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .



    لطيفة علمية : 16 :

    قال رجل عند الإمام عبدالله بن المبارك : ما أجرأ فلاناً على الله !

    فقال له الإمام : لا تقل ما أجرأ فلاناً على الله ،

    فإن الله عزوجل أكرم من أن يجترأ عليه ، ولكن قل : ما أغرّ فلاناً بالله .

    الشريعة للآجري
    .

    بنت القمر
    بنت القمر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 317
    تاريخ التسجيل : 25/04/2013
    العمر : 28

    لطائف قرانية الجزء الرابع عشر Empty رد: لطائف قرانية الجزء الرابع عشر

    مُساهمة  بنت القمر السبت مايو 04, 2013 7:52 am

    بارك الله فيك
    جعلها الله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 8:45 pm