اعلم أن كثير من أدعياء التصوف اليوم انحرفوا لجهلهم ولتصدقيهم للكتب المدسوسة على الصوفية والاسرائيليات كالقول بالوحدة المطلقة والحلول وما شابه ذلك من الكفر الذي ينافي تنزيه الله عن المكان والجسم والحد والحيز. فالله ليس كمثله شىء موجود بلا مكان. ولكن كون زنادقة التصوف اليوم بعيدون كل البعد عن التصوف الصحيح فهذا لا يقلل من شأن حقيقة التصوف الذي هو اتباع القرءان والسنة والأئمة الأربعة مما أجمعت عليه الأمة.
- هذه الأناشيد النبوية خالية من الآلات الموسيقية المحرمة. وهي أناشيد اسلامية تذكر الناس بالآخرة وبـحب الله وبحب النبي صلى الله عليه وءاله وصحبه وسلم. فمدح النبي عبادة لله وتقرب.
وهذه الأناشيد والموالد ليست محرمة كما تدعي فرقة "الوهابية" المجسمة التكفيرية أدعياء السلفية فهم يحرمون ما أجازه الشرع وأجمعت عليه الأمة ويخالفون أهل السنة والجماعة ويكفرون المسلمين وينسبون لله الجسم والأعضاء والحركات! والله لا يشبه الخلق ليس جسما لطيفا ولا كثيفا والله موجود بلا مكان (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير). احذر وحذر من الوهابية.
وثبت أن النبي استمع لجارية مدحته وهي تضرب على الدف. روى البخاري في صحيحه (كتاب النكاح) عن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم (يا عائشة ما كان عندكم لهوُ فإن الأنصار يعجبهم اللهو). وروى الترمذي وابن حبان أن امرأة قالت للرسول إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف فقال رسول الله: "إن كنت نذرت فأوفي بنذرك". فضرب الدف أجازه النبي لهذه المرأة ولم يحرمه لأن نذر الحرام لايجوز الوفاء به