بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم/سرية بئر معونة

بسمة فرح
بسمة فرح
المراقب العام
المراقب العام


عدد المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
العمر : 33

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم/سرية بئر معونة Empty غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم/سرية بئر معونة

مُساهمة  بسمة فرح السبت سبتمبر 28, 2013 11:45 am



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سرية بئر معونة

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وقد كانت في صفر منها،

وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال‏:‏ إنها كانت بعد الخندق ‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 82‏)‏

قال البخاري ‏:‏ حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث،

حدثنا عبد العزيز، عن أنس بن مالك قال‏:‏

( بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة ، يقال لهم القراء ،

فعرض لهم حيان من بني سليم ، رعل وذكوان ،

عند بئر يقال لها بئر معونة ، فقال القوم : والله ما إياكم أردنا ،

إنما نحن مجتازون في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلوهم ،

فدعا النبي صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الغداة ، وذلك بدء القنوت ،

وما كنا نقنت . قال عبد العزيز : وسأل رجل أنسا عن القنوت : أبعد الركوع ،

أو عند الفراغ من القراءة ؟ قال : لا ، بل عند فراغ من القراءة )

[ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بنحوه ]

ثم قال البخاري‏ :‏ حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا يزيد بن زريع،

حدثنا سعد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال :

( أنَّ رِعْلًا وذَكْوانَ وعُصَيَّةَ وبَني لَحْيانَ،

اسْتَمَدُّوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عَدُوٍّ،

فأمَدَّهُم بسَبْعينَ مِن الأنْصارِ، كُنَّا نُسَمِّيهِم القُرَّاءَ في زَمانِهِم،

كانوا يَحتَطِبونَ بالنَّهارِ، ويُصَلُّونَ باللَّيْلِ،

حتى كانوا ببِئْرِ مَعونَةَ قَتَلوهُم وغَدَروا بهِم، فبَلَغَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

فقَنَتَ شهرًا يَدعو في الصُّبحِ علَى أحْياءٍ مِن أحْياءِ العَرَبِ،

علَى رِعْلٍ وذَكْوانَ وعُصَيَّةَ وبني لَحْيانَ، قال أنسٌ : فقَرَأنا فيهم قُرْآنًا،

ثم إنَّ ذلك رُفِعَ : بَلِّغوا عنَّا قَومَنا أنا لَقينَا رَبَّنا فرَضيَ عَنَّا وأرْضانا )

ثم قال البخاري ‏:‏ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام،

عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني أنس بن مالكقال :

( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

لما بعث حراما أخا أم سليم في سبعين رجلا قتلوا يوم بئر معونة

وكان رئيس المشركين يومئذ عامر بن الطفيل

وكان هو أتى النبي صلى الله عليه وسلم

فقال : اختر مني ثلاث خصال يكون لك السهل ويكون لي أهل الوبر

أو أكون خليفة من بعدك أو أغزوك بغطفان ألف أسفر وألف سفرا .

قال : فطعن في بيت امرأة من بني فلان

قال : غدة كغدة البعير في بيت امرأة من بني فلان

ائتوني بفرسي فأتي به فركبه فمات وهو على ظهره

فانطلق حرام أخو أم سليم ورجلان معه من بني أمية ورجل أعرج

فقال لهم : كونوا قريبا مني حتى آتيهم فإن أمنوني وإلا كنت قريبا منكم

فإن قتلوني أعلمتم أصحابكم قال : فأتاهم حرام

فقال : تؤمنوني أبلغكم رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم

قالوا: نعم

فجعل يحدثهم وأومأوا إلى رجل لهم من خلفهم فطعنه حتى أنفذه بالرمح

قال : الله أكبر فزت ورب الكعبة

قال : فقتلوهم كلهم غير الأعرج كان في رأس جبل )

وقال البخاري ‏:‏ حدثنا حبان، حدثنا عبد الله، أخبرني معمر،

حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس

أنه سمع أنس بن مالك يقول : لما طعن حرام بن ملحان - وكان خاله -

يوم بئر معونة قال : بالدم هكذا،

فنضحه على وجهه ورأسه وقال ‏:‏ فزت ورب الكعبة ‏.‏

وروى البخاري، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة،

عن هشام بن عروة أخبرني أبي قال ‏:‏

( لمَّا قُتلَ الَّذينَ ببئرِ معونةَ ، وأُسِرَ عمرُو بنُ أميَّةَ الضَّمريُّ ،

قالَ : لَهُ عامرُ بنُ الطُّفيلِ مَن هذا؟ فأشارَ إلى قتيلٍ ،

فقالَ لَهُ عمرو بنُ أميَّةَ : هذا عامرُ بنُ فُهيرةَ ،

فقالَ : لقد رأيتُهُ بعدَ ما قُتلَ رُفعَ إلى السَّماءِ ،

حتَّى إنِّي لأنظرُ إلى السَّماءِ بينَهُ وبينَ الأرضِ ، ثمَّ وُضِعَ ،

فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ خبرُهم فنَعاهم ،

فقالَ : إنَّ أصحابَكم قد أُصيبوا ، وإنَّهم قد سألوا ربَّهم ،

فقالوا : ربَّنا أخبر عنَّا إخواننا بما رَضينا عنْكَ ، ورَضيتَ عنَّا ،

فأخبرَهم عنْهم وأُصيبَ يومئذٍ فيهم عروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلتِ ،

فسمِّيَ عُروةُ بِهِ ومنذرُ بنُ عُمَرَ سمِّيَ بِهِ منذرًا )

وروى الواقدي، عن مصعب بن ثابت، عن أبي الأسود وعن عروة،

فذكر القصة وشأن عامر بن فهيرة،

وأخبار عامر بن الطفيل أنه رفع إلى السماء،

وذكر أن الذي قتله جبار بن سلمى الكلابي،

قال ‏:‏ ولما طعنه بالرمح قال‏:‏ فزت ورب الكعبة،

ثم سأل جبار بعد ذلك ‏:‏ ما معنى قوله فزت ‏؟‏قالوا‏ :‏ يعني بالجنة ‏.‏

فقال ‏:‏ صدق والله، ثم أسلم جبار بعد ذلك لذلك ‏.‏

وفي ‏( ‏مغازي‏ )‏ موسى بن عقبة،

عن عروة أنه قال ‏:‏ لم يوجد جسد عامر بن فهيرة، يرون أن الملائكة وارته‏.‏

فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة

المعنق ليموت في أربعين رجلاً من أصحابه من خيار المسلمين،

فيهم ‏:‏ الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار،

وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي، ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي،

وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر في رجال من خيار المسلمين ‏.‏

فساروا حتى نزلوا بئر معونة - وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم –

فلما نزلوا بعثوا حرام بن ملحان

بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل،

فلما أتاه لم ينظر في الكتاب حتى عدا على الرجل فقتله،

ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم،

وقالوا ‏:‏ لن نخفر أبا براء‏ .‏

وقد عقد لهم عقداً وجواراً فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم –

عصية ورعلاً وذكوان والقارة - فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم،

فأحاطوا بهم في رحالهم، فلما رأوهم أخذوا أسيافهم، ثم قاتلوا القوم

حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار،

فإنهم تركوه به رمق، فارتث من بين القتلى، فعاش حتى قتل يوم الخندق‏ .‏

وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري،

ورجل من الأنصار من بني عمرو بن عوف،

فلم ينبئهما بمصاب القوم إلا الطير تحوم حول العسكر،

فقالا ‏:‏ والله إن لهذه الطير لشأناً، فأقبلا لينظرا فإذا القوم في دمائهم،

وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة ‏.‏

فقال الأنصاري لعمرو بن أمية ‏:‏ ماذا ترى ‏؟‏

فقال ‏:‏ أرى أن نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر،

فقال الأنصاري ‏:‏

لكني لم أكن لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو،

وما كنت لأخبر عنه الرجال ‏.‏

فقاتل القوم حتى قتل، وأخذ عمرو أسيراً،

فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل،

وجز ناصيته وأعتقه عن رقبة كانت على أمه فيما زعم ‏.‏

فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه،

وما أصاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسببه وجواره ‏.‏

فقال حسان بن ثابت في إخفار عامر أبا براء،

ويحرض بني أبي براء على عامر‏:‏ ‏(‏ ج/ص ‏:‏ 4/ 85‏ )‏

بنـي أم البنـيـن ألــميرعـكـم وأنتـم مـن ذوائـب أهـلنـجـد
تـهـكـم عـامــر بـأبــيبــــراء ليخـفـره ومــا خـطــأ كـعـمـد
ألا أبلـغ ربيـعـة ذا المسـاعـي فما أحدثت في الحدثان بعدي
أبـوك أبــو الـحـروب أبــو بــراء وخالك ماجـد حكـم بـن سعـد


قال ابن هشام ‏:‏ أم البنين أم أبي براء،

وهي بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ‏.‏

قال‏ :‏ فحمل ربيعة بن عامر بن مالك على عامر بن الطفيل،

فطعنه في فخذه فأشواه، ووقع عن فرسه

وقال ‏:‏ هذا عمل أبي براء، إن أمت فدمي لعمي فلا يتبعن به،

وإن أعش فسأرى رأيي ‏.‏

وذكر موسى بن عقبة، عن الزهري نحو سياق محمد بن إسحاق،

قال موسى‏ :‏ وكان أمير القوم المنذر بن عمرو، وقيل مرثد بن أبي مرثد ‏.‏

وقال حسان بن ثابت يبكي قتلى بئر معونة،

فيما ذكره ابن إسحاق رحمه الله، والله أعلم ‏:‏

على قتلى معونة فاستهلـي بدمـع العيـن سحـاً غـيـرنــزر
على خيل الرسول غداةلاقوا ولاقـتـهــم مـنـايـاهـم بــقــدر
أصابـهـم الفـنـاء بـعـقـد قـــوم تـخـوَّن عـقــد حبـلـهـم بـغــدر
فيالـهـفـي لـمـنـذر إذتـولــى وأعـنـق فــي منـيـتـه بـصـبـر
وكائـن قـد أصيـب غـداة ذاكـم من أبيض ماجد من سر عمرو

البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله
اصابع الزمن
اصابع الزمن
عضو متميز
عضو متميز


عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم/سرية بئر معونة Empty رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم/سرية بئر معونة

مُساهمة  اصابع الزمن الإثنين أبريل 13, 2015 8:07 am

أسطر إعجآبي وبشده ..
فلآ جديد عليك ..
مبدع في جميع حالاتك ..
دمت بتألق وروعه
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:17 am