إن مع العسر يسرا
د . عائض القرني
عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم
لطائفُ اللهِ وإن طال المدى كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى
أختاه إنّ مع العسر يسراً ، وإن بعد الدمعة بسمةً
وإن بعد الليل نهاراً ، سوف تنقشع سحبُ الهم وسوف ينجلي ليلُ الغم ،
وسوف يزول الخطبُ وينتهي الكربُ بإذن الله ، واعلمي أنك مأجورة ،
فإن كنت أمَّاً فإن أبناءك سوف يكونون مَدداً للإسلام وعوناً للدين ،
وأنصاراً للملة ، متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة ،
وسوف يدعون لك في السجود ، وفي السحر ،
إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة ،
ويكفيك شرفاً وفخراً
أن أم محمد
أمرأةٌ أهدت البشرية
الإمام العظيم ، والرسول الكريم
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا [] يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا
إنَّ في وسعك أن تكوني داعيةً إلى منهج الله في بنات جنسك ، بالكلمة الطيبة ،
بالموعظة الحسنة ، بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن ، بالحوار بالهداية ،
بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبيل فإن المرأة تفعل بسيرتها
وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروسُ ،
وكم من امرأةٍ سكنت في حيٍّ من الأحياء ،
فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن ،
والرحمةُ بالجيران ، والطاعةُ للزوج ،
فصارت سيرتُها العطرة محاضرةً تُتلى ، ووعظاً يُنقل في المجالس ،
وصارت أسوةً لبنات جنسها .
إشراقة : غداً يُزهِرُ الريحان ، وتذهب الأحزان ويحلُّ السلوان .
د . عائض القرني
عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم
لطائفُ اللهِ وإن طال المدى كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى
أختاه إنّ مع العسر يسراً ، وإن بعد الدمعة بسمةً
وإن بعد الليل نهاراً ، سوف تنقشع سحبُ الهم وسوف ينجلي ليلُ الغم ،
وسوف يزول الخطبُ وينتهي الكربُ بإذن الله ، واعلمي أنك مأجورة ،
فإن كنت أمَّاً فإن أبناءك سوف يكونون مَدداً للإسلام وعوناً للدين ،
وأنصاراً للملة ، متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة ،
وسوف يدعون لك في السجود ، وفي السحر ،
إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة ،
ويكفيك شرفاً وفخراً
أن أم محمد
أمرأةٌ أهدت البشرية
الإمام العظيم ، والرسول الكريم
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا [] يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا
إنَّ في وسعك أن تكوني داعيةً إلى منهج الله في بنات جنسك ، بالكلمة الطيبة ،
بالموعظة الحسنة ، بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن ، بالحوار بالهداية ،
بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبيل فإن المرأة تفعل بسيرتها
وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروسُ ،
وكم من امرأةٍ سكنت في حيٍّ من الأحياء ،
فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن ،
والرحمةُ بالجيران ، والطاعةُ للزوج ،
فصارت سيرتُها العطرة محاضرةً تُتلى ، ووعظاً يُنقل في المجالس ،
وصارت أسوةً لبنات جنسها .
إشراقة : غداً يُزهِرُ الريحان ، وتذهب الأحزان ويحلُّ السلوان .