[rtl]الشاي ... للقضاء على التسوّس و الرائحة الكريهة[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أكّدت الجمعيّة الألمانية لحماية الأسنان "proDente" التي تتخذ[/rtl]
[rtl] من مدينة كولونيا مقرّاً لها، أنّ استهلاك الشاي الأسود بانتظام يعمل[/rtl]
[rtl] على التقليل من الترسيبات الجيرية على الأسنان المعروفة باسم [/rtl]
[rtl]طبقات البلاك، ويقيها من التسوّس.[/rtl]
[rtl]وعزت الجمعية ذلك التأثير الوقائي للشاي الأسود إلى احتوائه [/rtl]
[rtl]على مادة البوليفينول ومركّبات الفلافونويد، حيث تعمل هذه المواد [/rtl]
[rtl]على الحيلولة دون تحوّل النشا إلى سكر الغلوكوز، الذي يتحول إلى أحماض [/rtl]
[rtl]مضرّة بالأسنان بفعل البكتيريا الموجودة بالفم، ويؤدي إلى تكوّن[/rtl]
[rtl]طبقات البلاك فيما بعد.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وتستكمل الجمعيّة الألمانيّة لحماية الأسنان فوائد الشاي الأسود [/rtl]
[rtl]بأنّه يحتوي على كمية كبيرة من مادة الفلورايد، التي تعمل على تقوية [/rtl]
[rtl]مينا الأسنان وتحميها من التسوّس.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وأشارت الجمعية الألمانية إلى أنه ليس الشاي الأسود فقط [/rtl]
[rtl]هو ما يتمتع بفوائد صحّية للأسنان، إنّما أثبت باحثون يابانيون قبل ذلك[/rtl]
[rtl] أن الشاي الأخضر يتميّز بدوره بالكثير من الفوائد الصحّية للأسنان،[/rtl]
[rtl]لأن أوراقه لا تتعرّض لقدر كبير من الأكسدة عند صناعتها، [/rtl]
[rtl]على عكس ما يحدث مع أوراق الشاي الأسود، ما يزيد معدل احتوائه[/rtl]
[rtl] على مادة البوليفينول.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لافتة إلى أن الشاي الأخضر يتمتع أيضاً بتأثير مضاد للبكتيريا ويضعف [/rtl]
[rtl]من نشاط البكتيريا الموجودة في الفم والمسبّبة لانبعاث الرائحة الكريهة منه .[/rtl]