كيف بدأت ملامح وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج بدأت ملامح وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما طلب مولاه أبا مُويهبة رضي الله عنه ،
فقال صلى الله عليه و سلم :
( يا أبا مُويهبة ،
إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي )،
قال : فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم وسلم عليهم.
ثم أقبل عليَّ وقال:
( يا أبا مُويهبة ، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا و الخلد فيها ، ثم الجنة ،
فخيرت بين ذلك و بين لقاء ربي و الجنة ).
قال: فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والْخلد فيها ثم الجنة،
قال صلى الله عليه و سلم:
( لا والله يا أبا مويهبة ، لقد اخترت لقاء ربي و الجنة )،
ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف.
فبدأ برسول الله صلى الله عليه و سلم وجَعُه الذي قبضه الله فيه .
كيف استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله ؟
ج استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله، عندما نزلت عليه سورة النصر،
فقال لجبريل عليه السلام:
( نعيت إلى نفسي) ،
فرد جبريل عليه السلام بقول الله تعالى :
{ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4) }
(سورة الضحى).
فإن سورة النصر تنتهي بقول الله تعالى:
{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) }،
فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتهيأ لهذا اليوم منذ ذلك اليوم.
كيف وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة بعد ما رجع من البقيع
قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة ؟
ج بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من البقيع
قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة،
فدخل على عائشة، فوجدها تشكو صُداعاً في رأسها،
و تقول :
[ وا رأساه، ]
فقال صلى الله عليه و سلم:
( بل والله يا عائشة وا رأساه !! )،
ثم قال لها صلى الله عليه و سلم :
( وما ضرك لو مِتِّ قبلي فقمت إليك و كفنتك ، و صلَّيت عليك و دفنتك )
فقالت عائشة :
[ والله لكأني بك لو قد فعلت ذلك
لقد رجعت إلى بيت فأعرست فيه ببعض نسائك ] .
قالت عائشة رضي الله عنها:
[ فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وتَتَام به وجعه ] .
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه ؟
ج عندما تَتَام به وجُعَه صلى الله عليه و سلم، كان يدور على نسائه ويتنقل بين زوجاته،
لعدله وإنصافه صلى الله عليه و سلم.
أين اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه ؟
ج اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه الذي مات به،
وهو في بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد وجعه وهو في بيت ميمونة ؟
ج عندما اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه وهو في بيت ميمونة،
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
[ لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به وجعه
استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فَأَذِنّ له ] .
فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي بين العباس وعلي رضي الله عنهما عاصباً رأسه،
تخط قدماه الأرض حتى دخل بيت عائشة،
ثم حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما حمَّ واشتد وجعه ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه
قال صلى الله عليه و سلم:
( هريقوا عَلَيَّ من سبع قِرَبٍ من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم )،
فأقعدوه في مِخْضَب لحفصة وصَبُّوا عليه الماء،
حتى طفق يقول صلى الله عليه و سلم:
( حسبكم حسبكم ).
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعد ما صَبُّوا عليه الماء وهو في مرض الموت ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه وصَبُّوا عليه الماء،
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عاصباً رأسه حتى جلس على المنبر،
فصلى على أصحاب أُحُد واستغفر لهم وأكثر الصلاة عليهم،
ثم قال صلى الله عليه و سلم :
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده ).
كيف تصرف أبو بكر عندما سمع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز وجل بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده) ؟
ج عندما سمع أبو بكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده )،
عرف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد نفسه، فبكى،
وقال رضى الله تعالى عنه و أرضاه :
( بل نحن نفديك بأنفسنا و أبنائنا ) .
بما أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر عندما بكى
وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا ؟
ج بدأت ملامح وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما طلب مولاه أبا مُويهبة رضي الله عنه ،
فقال صلى الله عليه و سلم :
( يا أبا مُويهبة ،
إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي )،
قال : فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم وسلم عليهم.
ثم أقبل عليَّ وقال:
( يا أبا مُويهبة ، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا و الخلد فيها ، ثم الجنة ،
فخيرت بين ذلك و بين لقاء ربي و الجنة ).
قال: فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والْخلد فيها ثم الجنة،
قال صلى الله عليه و سلم:
( لا والله يا أبا مويهبة ، لقد اخترت لقاء ربي و الجنة )،
ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف.
فبدأ برسول الله صلى الله عليه و سلم وجَعُه الذي قبضه الله فيه .
كيف استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله ؟
ج استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله، عندما نزلت عليه سورة النصر،
فقال لجبريل عليه السلام:
( نعيت إلى نفسي) ،
فرد جبريل عليه السلام بقول الله تعالى :
{ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4) }
(سورة الضحى).
فإن سورة النصر تنتهي بقول الله تعالى:
{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) }،
فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتهيأ لهذا اليوم منذ ذلك اليوم.
كيف وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة بعد ما رجع من البقيع
قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة ؟
ج بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من البقيع
قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة،
فدخل على عائشة، فوجدها تشكو صُداعاً في رأسها،
و تقول :
[ وا رأساه، ]
فقال صلى الله عليه و سلم:
( بل والله يا عائشة وا رأساه !! )،
ثم قال لها صلى الله عليه و سلم :
( وما ضرك لو مِتِّ قبلي فقمت إليك و كفنتك ، و صلَّيت عليك و دفنتك )
فقالت عائشة :
[ والله لكأني بك لو قد فعلت ذلك
لقد رجعت إلى بيت فأعرست فيه ببعض نسائك ] .
قالت عائشة رضي الله عنها:
[ فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وتَتَام به وجعه ] .
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه ؟
ج عندما تَتَام به وجُعَه صلى الله عليه و سلم، كان يدور على نسائه ويتنقل بين زوجاته،
لعدله وإنصافه صلى الله عليه و سلم.
أين اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه ؟
ج اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه الذي مات به،
وهو في بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد وجعه وهو في بيت ميمونة ؟
ج عندما اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه وهو في بيت ميمونة،
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
[ لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به وجعه
استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فَأَذِنّ له ] .
فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي بين العباس وعلي رضي الله عنهما عاصباً رأسه،
تخط قدماه الأرض حتى دخل بيت عائشة،
ثم حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما حمَّ واشتد وجعه ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه
قال صلى الله عليه و سلم:
( هريقوا عَلَيَّ من سبع قِرَبٍ من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم )،
فأقعدوه في مِخْضَب لحفصة وصَبُّوا عليه الماء،
حتى طفق يقول صلى الله عليه و سلم:
( حسبكم حسبكم ).
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعد ما صَبُّوا عليه الماء وهو في مرض الموت ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه وصَبُّوا عليه الماء،
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عاصباً رأسه حتى جلس على المنبر،
فصلى على أصحاب أُحُد واستغفر لهم وأكثر الصلاة عليهم،
ثم قال صلى الله عليه و سلم :
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده ).
كيف تصرف أبو بكر عندما سمع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز وجل بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده) ؟
ج عندما سمع أبو بكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده )،
عرف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد نفسه، فبكى،
وقال رضى الله تعالى عنه و أرضاه :
( بل نحن نفديك بأنفسنا و أبنائنا ) .
بما أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر عندما بكى
وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا ؟