n]ize=24]وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ ... وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ...(74) }
(سورة التوبة)،
ودعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصابهم الدُّبيلة؛
وهي خُرَّاج يخرج في الظهر فيظهر على القلب فيهلك صاحبه ولا ينجوا أبداً.
ما الكرم الذي حظي به الصحابي ذو البجادين من رسول الله صلى الله عليه و سلم
في غزوة تبوك ؟
ج عبدالله ذو البجادين، اضطره قومه إلى أن يهاجر ويترك أهله وماله،
ويخرج في بجاد" وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينة
وقارب أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم بجاده قسمين
فاتزر بنصفه وارتدى بنصفه الآخر، فقيل له ذو البجادين.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قمت من جوف الليل،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك،
فرأيت شعلة من نار ناحية المعسكر فاتبعتها،
فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه
وهو صلى الله عليه و سلم يقول:
( أدنيا إليَّ أخاكما ) ،
فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه
قال صلى الله عليه و سلم:
( اللهم إني أمسيت راضياً عنه فارض عنه ).
قال عبدالله بن مسعود : فقلت : ياليتني كنت صاحب الحفرة .
و بهذا تنتهى غزوة تبوك ( غزوة العسرة )
( كن أبا خيثمة )،
فقالوا والله أبو خيثمة، وأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخبره بخبره،
وقال في قصته هذه شعراً.
ما المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم
أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك ؟
ج المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم
أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك، أن اثني عشر منافقاً من شر المنافقين
تواطؤوا على قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وذلك بأن يضايقوه في عقبة في الطريق حتى يسقط من راحلته فيهلك،
وفعلاً لما وصل إلى العقبة وكان حذيفة بن اليمان آخذاً بخطام ناقته صلى الله عليه و سلم ،
وعمار بن ياسر يسوقها،
وإذا باثني عشر راكباً قد اعترضوا ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال حذيفة رضي الله عنه: فأَنْبَهْت رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فصرخ فيهم فولَّوا مدبرين.
وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ ... وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ...(74) }
(سورة التوبة)،
ودعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصابهم الدُّبيلة؛
وهي خُرَّاج يخرج في الظهر فيظهر على القلب فيهلك صاحبه ولا ينجوا أبداً.
ما الكرم الذي حظي به الصحابي ذو البجادين من رسول الله صلى الله عليه و سلم
في غزوة تبوك ؟
ج عبدالله ذو البجادين، اضطره قومه إلى أن يهاجر ويترك أهله وماله،
ويخرج في بجاد" وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينة
وقارب أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم بجاده قسمين
فاتزر بنصفه وارتدى بنصفه الآخر، فقيل له ذو البجادين.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قمت من جوف الليل،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك،
فرأيت شعلة من نار ناحية المعسكر فاتبعتها،
فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه
وهو صلى الله عليه و سلم يقول:
( أدنيا إليَّ أخاكما ) ،
فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه
قال صلى الله عليه و سلم:
( اللهم إني أمسيت راضياً عنه فارض عنه ).
قال عبدالله بن مسعود : فقلت : ياليتني كنت صاحب الحفرة .
و بهذا تنتهى غزوة تبوك ( غزوة العسرة )
[/size]
{ ... وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ...(74) }
(سورة التوبة)،
ودعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصابهم الدُّبيلة؛
وهي خُرَّاج يخرج في الظهر فيظهر على القلب فيهلك صاحبه ولا ينجوا أبداً.
ما الكرم الذي حظي به الصحابي ذو البجادين من رسول الله صلى الله عليه و سلم
في غزوة تبوك ؟
ج عبدالله ذو البجادين، اضطره قومه إلى أن يهاجر ويترك أهله وماله،
ويخرج في بجاد" وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينة
وقارب أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم بجاده قسمين
فاتزر بنصفه وارتدى بنصفه الآخر، فقيل له ذو البجادين.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قمت من جوف الليل،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك،
فرأيت شعلة من نار ناحية المعسكر فاتبعتها،
فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه
وهو صلى الله عليه و سلم يقول:
( أدنيا إليَّ أخاكما ) ،
فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه
قال صلى الله عليه و سلم:
( اللهم إني أمسيت راضياً عنه فارض عنه ).
قال عبدالله بن مسعود : فقلت : ياليتني كنت صاحب الحفرة .
و بهذا تنتهى غزوة تبوك ( غزوة العسرة )
( كن أبا خيثمة )،
فقالوا والله أبو خيثمة، وأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخبره بخبره،
وقال في قصته هذه شعراً.
ما المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم
أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك ؟
ج المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم
أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك، أن اثني عشر منافقاً من شر المنافقين
تواطؤوا على قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وذلك بأن يضايقوه في عقبة في الطريق حتى يسقط من راحلته فيهلك،
وفعلاً لما وصل إلى العقبة وكان حذيفة بن اليمان آخذاً بخطام ناقته صلى الله عليه و سلم ،
وعمار بن ياسر يسوقها،
وإذا باثني عشر راكباً قد اعترضوا ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال حذيفة رضي الله عنه: فأَنْبَهْت رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فصرخ فيهم فولَّوا مدبرين.
وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ ... وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ...(74) }
(سورة التوبة)،
ودعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصابهم الدُّبيلة؛
وهي خُرَّاج يخرج في الظهر فيظهر على القلب فيهلك صاحبه ولا ينجوا أبداً.
ما الكرم الذي حظي به الصحابي ذو البجادين من رسول الله صلى الله عليه و سلم
في غزوة تبوك ؟
ج عبدالله ذو البجادين، اضطره قومه إلى أن يهاجر ويترك أهله وماله،
ويخرج في بجاد" وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينة
وقارب أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم بجاده قسمين
فاتزر بنصفه وارتدى بنصفه الآخر، فقيل له ذو البجادين.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قمت من جوف الليل،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك،
فرأيت شعلة من نار ناحية المعسكر فاتبعتها،
فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه
وهو صلى الله عليه و سلم يقول:
( أدنيا إليَّ أخاكما ) ،
فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه
قال صلى الله عليه و سلم:
( اللهم إني أمسيت راضياً عنه فارض عنه ).
قال عبدالله بن مسعود : فقلت : ياليتني كنت صاحب الحفرة .
و بهذا تنتهى غزوة تبوك ( غزوة العسرة )
[/size]