بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

تاريخ العراق __ محافظه صلاح الدين_ الشرقاط

الجوزاء
الجوزاء
عضو متميز
عضو متميز


عدد المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

تاريخ العراق __ محافظه صلاح الدين_ الشرقاط Empty تاريخ العراق __ محافظه صلاح الدين_ الشرقاط

مُساهمة  الجوزاء السبت ديسمبر 10, 2016 4:00 am

الشرقاط (آشوركات) او (مدينة الذئاب) مدينة عراقية تقع غربي الحويجة من أقضية محافظة صلاح الدين
الموقع الاثري في الشرقاط يرجع لعام 3000 قبل الميلاد مما يجعل الشرقاط (آشور) من اقدم المدن في العراق والمنطقة كلها ، يقسمها نهر دجلة الى قسمين الساحل الايمن وهو الذي يشكل مركز القضاء والساحل الأيسر والذي يمثل ريف المدينة، كما تقع المدينة ملاصقة لمدينة الحضر التاريخية المشهورة، ومن ابرز عشائر المدينة حيث ان عشائرها من اكبر عشائر العراق وهي: عشيرة الجبور، وعشيرة اللهيب، وعشيرة العبيد، بالاضافة إلى عشائر الدليم وعشائر اخرى، وتمتاز المدينة بتربة خصبة صالحة للزراعة، كما ان فيها العديد من الشعراء والأدباء المشهورين.

تاريخ العراق محافظه صلاح الدين_

موقعها

تقع مدينة الشرقاط شمال مدينة بيجي، وهي تلي بيجي في أهميتها والتابع كلاهما إلى محافظة صلاح الدين ويمر نهر دجلة خلال قضاء الشرقاط ويقسمها إلى نصفين، وتوجد على ضفافه الكثير من المزارع لأهالي المنطقة، وتعد المنطقة مركزا لمدينة آشور التاريخية. بالاضافة إلى ذلك فهي محاطة بالتلال من عدة جهات فمن الجنوب تحدها تلال الخانوكة والقرية الواقعة عليها سميت بنفس الاسم (قرية الخانوكة) ومن الغرب تحدها تلال الجميلة والتي تحتضن منطقة سكنية تسمى قرية الجميلة كبرى قرى المدينة، ومن الشمال تحدها تلال الجرناف مع وجود تلال اخرى متفرقة.
تحتل مدينة الشرقاط موقعا جغرافيا يتوسط ثلاث محافظات ويصل بينها وبين هذه المحافظات بالمسافة نفسها تقريباً.
فهي تقع على بُعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك.
أهميتها ومكانتها

كان لموقعها الجغرافي أهمية تجارية، كذلك هي عبارة عن سهل غني صالح للزراعة لذلك هي مصدِّر جيد لكثير من المحاصيل كالقمح والشعير والقطن والسمسم وكذلك فهي تنتج ثمار الفواكه والخضروات وتصدرها للمدن المجاورة، ويمر نهر دجلة من منتصف المدينة مما يعطي للمدينة اهمية في توفير مياه الشرب لسكانها، وبالقرب من مدينة الشرقاط يلتقي نهر الزاب الأسفل القادم من أقصى الشمال مرورا بدوكان وطقطق وناحية الزاب والدبس بنهر دجلة.
غير أنها تتعرض في أوقات معينة لبعض العواصف والهبّاَّت الغباريّة لأنها تنفتح على مجال صحراوي من جهتها الغربية.
وتبعُد الشرقاط عن بغداد العاصمة حوالي (320 كم). ولقد كانت هذه المدينة قضاء تابعاً لمحافظة نينوى قبل أن تضاف بعض أطرافه الشرقية إلى كركوك، والآن هي تابعة إلى محافظة صلاح الدين.
ومن الناحية الأدبية فالمنطقة تشتهر بالكثير من الشعراء والأدباء وببعض الاطوار الغنائية الريفية مثل(الزهيري) حيث يتسم الغناء الريفي فيها بالحزن الذي تشتهر به، وبالدبكات الشعبية، وفيها أدباء قصاصين على مستوى الأدب العربي والعالمي أمثال الكاتب الدكتور محسن الرملي، مؤلف روايات (الفتيت المبعثر) و(تمر الأصابع) و(حدائق الرئيس) وغيرها، وشقيقه الكاتب الشهيد حسن مطلك، مؤلف روايتي(دابادا) و(قوة الضحك في أورا) و(كتاب الحب) وغيرها، والكاتب الشهيد إبراهيم حسن ناصر مؤلف روايتي (شواطئ الدم.. شواطئ الملح) و(صدى مكحول)، والقاص محمود جنداري والقاص حمد صالح، وغيرهم.
السكان

وينحدر سكانها من عشائر عديدة منهم الجميلة والتكارته وشمر والعبيد والدليم والجغايفة والعكَيدات واللهيب والجبور وعدد من أهالي الموصل، ويقدر عدد سكان المدينة بحلول العام 2013م بتسعون الف نسمة.
التاريخ والآثار

الاسم الرسمي للمدينة هو ( الشرقاط ) والمستوى الاداري هي قضاء تابع لمحافظة صلاح الدين من سنة( 1987) م حيث كانت قبل ذلك قضاء تابع لمحافظة نينوى وقد بنيت المدينة على بقايا مدينة اشور التاريخية، واصل اسمها يعود إلى الكلمة الاشورية (اشور كات) اي بوابة اشور. مر بقلعة الشرقاط الباحث وليد الصكر [1] متتبعا خطى ، الرحالة اسكندر يوسف الحايك واصفا اياها بالاتي:سرنا ورجالنا الساعة الخامسة صباحاً وكنا الساعة الثانية مساء أمام قلعة (شركات) أو آشور فنصبنا خيامنا في مدينة آشور عاصمة الآشوريين. ونحو الساعة الخامسة كنا في داخل القلعة. وقلعة شرقات كناية عن قلعة فيها آثار قديمة تعود إلى عهد آشور عاصمة الآشوريين الأولى. وفي سنة 1903 شرع الألمانيون ينقبون ويحفرون في ذاك المكان إلى إزاحة الستار عن المدينة التي ظهرت للعيان بحالتها الهندسية الأصلية بنوع إنك لو نظرت الآن إليها لعرفت كيف كانت وشاهدت أيضاً قبر سنحاريب الثاني. وقد اكتشف الألمان قطعاً كثيرة ذات النقش البديع فضلاً عن الحجارة الكريمة التي لا تحصى. وفي جملة ما شاهدنا كتابات متنوعة على حائط من المرمر يعود تاريخها إلى عهد الملك سلمانصر الأول. وتدل هذه الكتابات على تاريخ هيكل اشور العظيم أو المعبد الإلهي[]. كانت قلعة اشور مقرا لناحية الشرقاط ومقر الناحية في القصر المعروف بقصر فرحان باشا الكائن على الحافة الشرقية الشمالية وبقي هذاالمقر لحين افتتاح مقر من اللبن والطين في منطقة الجرف بمركز القضاء حاليا وبعضا من انقاضه لا يزال شاخصا
شخصيات

لقد خسرت المدينة عدد من القادة عسكريين واساتذة جامعيين واطباء ومهندسين ومسؤولين كبار امثال عبد القادر عزالدين وزير التربية للفترة من 1981-1991 وهو أطول وزير للتربية في العراق ومؤلف كتاب (الشرقاط بين عبقرية المكان ونشاط الإنسان )الذي يتكون من اربع أجزاء وهو كتاب عن مدينة الشرقاط ، و أيضا رافع دحام مجول رئيس المخابرات وابراهيم محمد حمود الجميلي (مدير عام في المخابرات)وصائل حسين احميد (وكيل وزير) واللواء حسن زيدان اللهيبي و الفريق الأول الركن إبراهيم عبد الستار واللواء جلاب ذياب العبوش والفريق احمد حسن عبيد والفريق الركن صباح إسماعيل فرحان و غيرهم. وفي مجال الفكر والثقافة والآداب اشتهر العديد من بين أبنائها، أمثال: الكاتب الدكتور محسن الرملي، وشقيقه الكاتب الشهيد حسن مطلك، والكاتب الشهيد إبراهيم حسن ناصر، والقاص محمود جنداري والقاص حمد صالح.
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 11:23 am