اسم الله الاعظم
الجـــــبــار
=========
اعلم ان معنى الجبار هو الذى يمضى حكمه على طريق الاجبار فى كل واحد
و لا يدافعه حذر حاذر و هو الله و الجبار المطلق ،
هو الذى يجبر كل احد و النظر فى ذلك على انواع لا تحصى من حيث التفصيل
لان اعظم الشواهد فى ذلك عالم الملك و هو المعبر عنه بعالم الشهاده
اذ هو اقرب الاعتبار للمعتبرين الا انه محل ذواتهم
فالحظ التدبير الى الله اذ انزل من السماء ماء واحدا برحمته لقدر معلوم
تناوله السحاب و هو ركن واحد
و ان اختلفت جهاته نزل الى سطح الارض
و قال الدكتور محمد بكر اسماعيل
===================
لكل اسم من اسماء الله الحسنى وقع على القلوب المؤمنه ،
اذ يجد كل مؤمن حين يذكره بأى اسم من اسمائه الكماليه
حالة من حالات التجلى و الاكبار تغمر فؤاده
عندما يذكر العبد ربه باسم الجبار يشعر بثلاث حالات متلازمه
الحاله الاولى
هو العظيم الذى تحار فى كنه جلاله و جماله و كماله العقول ،
و لا تحيط بمعانى صفاته البصائر و لا ترتقى الى معرفة ذاته الافهام
الحاله الثانيه
هو المصلح لامور الخلق و المظهر للدين الحق ، و الميسر لكل عسير،
و الجابر لكل كسير
يقال جبر الله مصيبته بمعنى لطف به فيها و عوضه خيرا به
و يقول فى الدعاء................. يا جابر كل كسير
الحاله الثالثه
هو الذى اجبرالخلق على ما اراد ، و حملهم عليه طوعا و كرها ،
فلا يقع فى ملكه الا مايريد ، و لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه
فهو سبحانه جل شأنه الجبار فى عليائه ، يجير و لا يجار عليه ،
و هوالغالب على امره نواصى العباد بيده ،
و الارض جميعا قبضته يوم القيامه و السماوات مطويات بيمينه
و هو الجبار الذى اجبر الخلق جميعا على تقديسه و التسبيح بحمده ،
و حملهم على ذلك طوعا وكرها
فمن سبحه و قدسه طوعا فهو مجبر على ذلك من حيث انه ما وفق لذلك الا بقدرته جل شأنه
فمنه التوفيق و منه الاجر على ماوفق العباد اليه ، و الامر كله منه و اليه
و من سبحه و قدسه كرها فهو مقهور بمشيئته و جبروته ،
لانه الاله الذى لا معبود بحق سواه و لا ملجأ لاحد الا اليه
فمهما حاول العبد ان ينسى فضل الله عليه و يجحد نعمه الظاهره و الباطنه
و ينصرف عن عبادته فانه لا محاله يعبده عبادة المقهور الذى لا انفكاك له
عن قبضة خالقه و مالكه بدليل انه يلجأ اليه وحده فى اوقات الشده
فلا يدعو أحد سواه
و الجبار يجبر قلوب عباده منكسر الهوى و وساوس الشيطان ،
و يحفظها بنوره العظيم من الافات التى تعكر صفو الايمان ،
كالحقد و الحسد ،و الكبر و الغرور ، و الرياء و العجب و حب الذات ،
و ما اليها من الافات
ومن كتاب الجامع لاسماء الله الحسنى
======================
الجبار من اسماء الرب تعالى فقد فسره بانه الذى يجبر الكسير و يغنى الفقير
و الرب سبحانه وتعالى كذلك
فالجبار اسم من اسماء التعظيم كالمتكبر و الملك و العظيم و القهار
قال ابن عباس
فى قوله تعالى.............الجبار المتكبر
هو العظيم و جبروت الله عظمته و الجبار اسم من اسماء الملوك ،
و الجبر الملك..... و الجبابره الملوك
قال محمد بن كعب
انما سمى الجبار ، لانه جبر الخلق على ما اراد ،
و الخلق ادق شأنا من ان يعصوا ربهم طرفة عين الا بمشيئته
قال الزجاج
الجبار الذى جبر الخلق على ما اراد
و يذم العبد باتصافه بالجبروت ، ذلك ان الله تعالى قهر الجبابره بجبروته ،
و علاهم بعظمته ، لا يجرى عليه حكم حاكم ، فيجب عليه انقياده ،
و لا يتوجه عليه امر امر ، فيلزم العبد امتثاله ،
فهو سبحانه آمر غير مأمور قاهر غير مقهور
و قال النبى صلى الله عليه و سلم ........ عن الترمذى
يحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامه امثال الذر يطؤهم الناس
و قيل ايضا
ياجبار عجبت لمن يعرفك كيف يستعين على امر باحد غيرك
و عجبت لمن يعرفك كيف يرجو احدا غيرك
و عجبت لمن يعرفك كيف يلتفت الى احد غيرك
ومن كتاب الاسنى...........لابى حامد الغزالى
===========================
هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل احد و لا تنفذ فيه مشيئة احد
و الذى لا يخرج احد عن قبضته و تقصر الايدى دون حمى حضرته
فالجبار المطلق هو الله تعالى ، فانه يجبر كل احد و لا يجره احد ،
ولا مثنويه فى حقه فى الطرفين
و الجبار من العباد من ارتفع عن الاتباع و نال درجه الاستتباع و تفرد بعلو رتبته ،
بحيث يجبر الخلق بهيئاته و صورته على الاقتداء به و متابعته فى سمته و سيرته ،
فيفيد الخلق و لا يستفيد و يؤثر و لا يتاثر
و يستتبع و لا يتبع ، لا يشاهده احد الا و يفنى عن ملاحظة نفسه
و يصير متشوقا غير ملتفت الى ذاته و لا يطمع احد فى استدراجه و استتباعه
و انما حظى بهذا الوصف سيد البشر
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال
لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى و انا سيد ولد ادم و لا فخر
الجـــــبــار
=========
اعلم ان معنى الجبار هو الذى يمضى حكمه على طريق الاجبار فى كل واحد
و لا يدافعه حذر حاذر و هو الله و الجبار المطلق ،
هو الذى يجبر كل احد و النظر فى ذلك على انواع لا تحصى من حيث التفصيل
لان اعظم الشواهد فى ذلك عالم الملك و هو المعبر عنه بعالم الشهاده
اذ هو اقرب الاعتبار للمعتبرين الا انه محل ذواتهم
فالحظ التدبير الى الله اذ انزل من السماء ماء واحدا برحمته لقدر معلوم
تناوله السحاب و هو ركن واحد
و ان اختلفت جهاته نزل الى سطح الارض
و قال الدكتور محمد بكر اسماعيل
===================
لكل اسم من اسماء الله الحسنى وقع على القلوب المؤمنه ،
اذ يجد كل مؤمن حين يذكره بأى اسم من اسمائه الكماليه
حالة من حالات التجلى و الاكبار تغمر فؤاده
عندما يذكر العبد ربه باسم الجبار يشعر بثلاث حالات متلازمه
الحاله الاولى
هو العظيم الذى تحار فى كنه جلاله و جماله و كماله العقول ،
و لا تحيط بمعانى صفاته البصائر و لا ترتقى الى معرفة ذاته الافهام
الحاله الثانيه
هو المصلح لامور الخلق و المظهر للدين الحق ، و الميسر لكل عسير،
و الجابر لكل كسير
يقال جبر الله مصيبته بمعنى لطف به فيها و عوضه خيرا به
و يقول فى الدعاء................. يا جابر كل كسير
الحاله الثالثه
هو الذى اجبرالخلق على ما اراد ، و حملهم عليه طوعا و كرها ،
فلا يقع فى ملكه الا مايريد ، و لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه
فهو سبحانه جل شأنه الجبار فى عليائه ، يجير و لا يجار عليه ،
و هوالغالب على امره نواصى العباد بيده ،
و الارض جميعا قبضته يوم القيامه و السماوات مطويات بيمينه
و هو الجبار الذى اجبر الخلق جميعا على تقديسه و التسبيح بحمده ،
و حملهم على ذلك طوعا وكرها
فمن سبحه و قدسه طوعا فهو مجبر على ذلك من حيث انه ما وفق لذلك الا بقدرته جل شأنه
فمنه التوفيق و منه الاجر على ماوفق العباد اليه ، و الامر كله منه و اليه
و من سبحه و قدسه كرها فهو مقهور بمشيئته و جبروته ،
لانه الاله الذى لا معبود بحق سواه و لا ملجأ لاحد الا اليه
فمهما حاول العبد ان ينسى فضل الله عليه و يجحد نعمه الظاهره و الباطنه
و ينصرف عن عبادته فانه لا محاله يعبده عبادة المقهور الذى لا انفكاك له
عن قبضة خالقه و مالكه بدليل انه يلجأ اليه وحده فى اوقات الشده
فلا يدعو أحد سواه
و الجبار يجبر قلوب عباده منكسر الهوى و وساوس الشيطان ،
و يحفظها بنوره العظيم من الافات التى تعكر صفو الايمان ،
كالحقد و الحسد ،و الكبر و الغرور ، و الرياء و العجب و حب الذات ،
و ما اليها من الافات
ومن كتاب الجامع لاسماء الله الحسنى
======================
الجبار من اسماء الرب تعالى فقد فسره بانه الذى يجبر الكسير و يغنى الفقير
و الرب سبحانه وتعالى كذلك
فالجبار اسم من اسماء التعظيم كالمتكبر و الملك و العظيم و القهار
قال ابن عباس
فى قوله تعالى.............الجبار المتكبر
هو العظيم و جبروت الله عظمته و الجبار اسم من اسماء الملوك ،
و الجبر الملك..... و الجبابره الملوك
قال محمد بن كعب
انما سمى الجبار ، لانه جبر الخلق على ما اراد ،
و الخلق ادق شأنا من ان يعصوا ربهم طرفة عين الا بمشيئته
قال الزجاج
الجبار الذى جبر الخلق على ما اراد
و يذم العبد باتصافه بالجبروت ، ذلك ان الله تعالى قهر الجبابره بجبروته ،
و علاهم بعظمته ، لا يجرى عليه حكم حاكم ، فيجب عليه انقياده ،
و لا يتوجه عليه امر امر ، فيلزم العبد امتثاله ،
فهو سبحانه آمر غير مأمور قاهر غير مقهور
و قال النبى صلى الله عليه و سلم ........ عن الترمذى
يحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامه امثال الذر يطؤهم الناس
و قيل ايضا
ياجبار عجبت لمن يعرفك كيف يستعين على امر باحد غيرك
و عجبت لمن يعرفك كيف يرجو احدا غيرك
و عجبت لمن يعرفك كيف يلتفت الى احد غيرك
ومن كتاب الاسنى...........لابى حامد الغزالى
===========================
هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل احد و لا تنفذ فيه مشيئة احد
و الذى لا يخرج احد عن قبضته و تقصر الايدى دون حمى حضرته
فالجبار المطلق هو الله تعالى ، فانه يجبر كل احد و لا يجره احد ،
ولا مثنويه فى حقه فى الطرفين
و الجبار من العباد من ارتفع عن الاتباع و نال درجه الاستتباع و تفرد بعلو رتبته ،
بحيث يجبر الخلق بهيئاته و صورته على الاقتداء به و متابعته فى سمته و سيرته ،
فيفيد الخلق و لا يستفيد و يؤثر و لا يتاثر
و يستتبع و لا يتبع ، لا يشاهده احد الا و يفنى عن ملاحظة نفسه
و يصير متشوقا غير ملتفت الى ذاته و لا يطمع احد فى استدراجه و استتباعه
و انما حظى بهذا الوصف سيد البشر
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال
لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى و انا سيد ولد ادم و لا فخر