بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


3 مشترك

    سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك Empty سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك

    مُساهمة  القلب الشجاع الجمعة أغسطس 31, 2012 4:53 am


    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أهم ملامح شخصيته:

    إحساسه العميق بالندم على المعصية وطلب التوبة الصادقة حتى

    لو كانت نهايته ويظهر ذلك في موقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم..
    بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
    ـ يروي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً من أسلم
    جاء إلي أبي بكر الصديق فقال: إن الآخر زنى! فقال له أبو بكر
    هل ذكرت هذا لأحدٍ غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر فتب إلي الله
    واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقرره
    نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال لأبي بكر.
    فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر. قال: فلم تقرره نفسه حتى
    جاء إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن الآخر زنى:
    فقال سعيدٌ: فأعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث
    مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلي
    أهله، فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه
    لصحيحٌ! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أبكرٌ أم
    ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول الله. فأمر به
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجم.
    ـ ولما صلوا على (....) ودفنوه.. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم
    على موضعه مع بعض أصحابه.. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم
    رجلين يقول احدهم لصاحبه: أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه
    ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب.. فسكت
    النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة..
    حتى مر بجيفة حمار.. قد أحرقته الشمس
    حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه.. فقال صلى الله عليه وسلم:
    أين فلان وفلان؟ قالا:
    نحن ذان.. يا رسول الله.. قال: أنزل.. فكلا من جيفة هذا الحمار
    قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال
    صلى الله عليه وسلم:
    ما نلتما من عرض أخيكما آنف.. أشد من أكل الميتة..
    لقد تاب توبة لو قسمت
    على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار
    الجنة ينغمس فيها.
    بعض المواقف من حياته مع الصحابة:
    روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن نعيم بن هزال:
    أن هزالا كانت له جارية ترعى له وأن (....)وقع عليها فخدعه
    هزال وقال: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره
    فعسى أن ينزل قرآن فأتاه فأخبره فأمر به فرجم وقال
    النبي صلى الله عليه وسلم لهزال:
    يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرا لك..
    بعض ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم
    روى عنه ابنه عبد الله حديثاً واحداً فيقول:عبد الله بن (...)أن
    (....)حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابا أن
    (....)أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك.
    الوفاة:
    وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن
    النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم ضرب (...)
    فطول الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزون عنها من طول
    القيام فلما انصرف أمر أن يرجم فرجم فلم يقتل حتى رماه عمر
    بن الخطاب بلحي بعير فأصاب رأسه فقتله فقال رجل حين فاظ
    ل (.....): تعست! فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله!
    نصلي عليه؟ قال: نعم فلما كان الغد صلى الظهر فطول الركعتين
    الأوليين كما طولها بالأمس أو أدنى شيئاً فلما انصرف قال:
    صلوا على صاحبكم فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم
    والناس.
    ويروي أبو سعيد: أن رجلاً من أسلم يقال له: (....)
    أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت فاحشةً
    فأقمه علي! فرده النبي -صلى الله عليه وسلم- مراراً، ثم سأل
    قومه فقالوا: ما نعلم به بأساً إلا أنه أصاب شيئاً يرى أنه لا
    يخرج منه إلا أن يقام فيه الحد. قال:
    فرجع إلي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمرنا أن نرجمه. قال:
    فانطلقنا به إلي بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال:
    فرميناه بالعظام والمدر والخزف، قال: فاشتد، واشتددنا خلفه
    حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة
    -يعنى الحجارة- حتى سكت! ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    خطيباً من العشي فقال: "أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله
    تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيبٌ كنبيب التيس؟ علي أن لا أوتي
    برجلٍ فعل ذلك إلا نكلت به" قال: فما استغفر له ولا سبه.
    ما قيل في توبته:
    يروى عن بريدة قال: لما رجم النبي صلى الله عليه وسلم (....)
    كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوء حالة،
    لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة (....)
    ! إنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال:
    اقتلني بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثاً ثم جاء
    رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال:
    استغفروا ل (....)فقالوا: غفر الله ل (....)! فقال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت
    بين أمة لوسعتهم.
    وعن ابن جرير عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من
    الناس: هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم






    أنــــه الصحابى الجليل : ـ

    ماعز بن مالك
    رضى الله عنه وارضاه

    و أجمعنا اللهم به فى الجنة

    المصادر :-
    كتاب مشاهير الصحابه
    موقع الاسرة المسلمة
    موقع الصحابه الكرام
    ويكابيديا الموسوعه الحره
    روح الحياة
    روح الحياة
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 329
    تاريخ التسجيل : 05/07/2010
    العمر : 30

    سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك

    مُساهمة  روح الحياة الخميس سبتمبر 13, 2012 7:58 am



    جزاك الله خير على هذه الأسطر والكلمات الإيمانيه القيمه
    وجعل ما طرحته في موازين حسناتك
    الادميرال
    الادميرال
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 292
    تاريخ التسجيل : 17/12/2013

    سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك Empty رد: سيرة الصحابي الجليل/ماعز بن مالك

    مُساهمة  الادميرال الأحد ديسمبر 29, 2013 9:10 am


    سلمت الايادي للطرح القييم

    اسئل الله لك الاجر منه

    دمت بعافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 1:42 pm