بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    تفسير سورة الصافات ويس/مشاهد من يوم القيامة/ج1

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    اداة الشبكة
    اداة الشبكة


    عدد المساهمات : 621
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 38

    تفسير سورة الصافات ويس/مشاهد من يوم القيامة/ج1 Empty تفسير سورة الصافات ويس/مشاهد من يوم القيامة/ج1

    مُساهمة  القلب الشجاع الثلاثاء مايو 01, 2012 1:27 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تفسير آيات - سورة الصافات ويس: مشاهد من يوم القيامة.


    أيها الأخوة: في سورة الصافات آية تمثل مشهداً من مشاهد يوم القيامة:
    ﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) ﴾
    العبرة أيها الأخوة لمن يضحك آخراً، الدنيا قد تأتي وقد تقبل ولكن العبرة لمن يضحك آخراً. يقول الله عزّ وجل:
    ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) ﴾
    (سورة القصص: من الآية 83)
    الإنسان يولد وهو يبكي وكل من حوله يضحك فرحاً به، حينما يموت كل من حوله يبكي فإذا كان موفقاً يضحك وحده... اجهد أن تضحك عند لقاء الله عزّ وجل.
    أحد الصحابة الكرام اسمه سعد بن الربيع تفقده النبي عليه الصلاة والسلام فأرسل من يبحث عنه في ساحة المعركة، أرسل أحد أصحابه الكرام إلى ساحة المعركة فعثر عليه، قال يا سعد لقد أمرني رسول الله أن أتفقدك أأنت بين الأحياء أم بين الأموات، يعني ما حالتك..؟.. قال أنا بين الأموات، أقرئ رسول الله مني السلام وقل له جزاك الله خير ما جزى الله نبياً عن أمته وقل لأصحابه لا عذر لكم إذا خُلص لنبيكم وفيكم عين تطرف.
    أيها الأخوة: الشيء المدهش أنك إذا قرأت سيرة أصحاب رسول الله تعجب أشد العجب إنهم جميعاً في أسعد لحظات حياتهم حينما يلقوا ربهم. يعني.. لنجهد أن نضحك حينما نلقى الله عزّ وجل. للمؤمن فرحتان فرحة يوم يفطر وفرحة يوم يلقى الله.
    إنه كان لي قرين يقول أأنك لمن المصدقين: يعني بالتعبير الدارج "أنت قابض الصلاة، مصدق ". هؤلاء المشككون: أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمدينون، سنحاسب عن أعمالنا.
    إخواننا الكرام: هل تصدقوا أن إنساناً يعتدي على الناس ويأخذ ما ليس له ويتحرك حركة عشوائية هل يمكن لهذا الإنسان أن يوقن يقيناً حقيقياً أن هناك حساب ؟ أبداً... ما من المسلمين مسلم يستطيع أن ينكر الدار الآخرة. لكن والله معظم المسلمين ليست داخلة في حساباتهم إطلاقاً وكأنهم غير مؤمنين به.
    قلت لكم في دروس سابقة.... الحياة مبنية على بذل الجهد
    ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ (6) ﴾
    (سورة الإنشقاق: الآية 6)
    ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) ﴾
    (سورة البلد: الآية 4)
    .. يعني حياته سلسلة مشقات إلا أن الآخرة دار جزاء أي شيء يخطر في بالك تجده أمامك _أنت الآن لو أردت أن تعرف حال صديق لك في حلب لابد من أن تزوره، لابد من أن تنتقل من دمشق إلى حلب لكنك إن أردت أن تعرف أحد الناس في الجنة أم في النار يكفي أن يأتيك خاطر فإذا هو أمامك فاطلع فرآه في سواء الجحيم: لما الإنسان يطل على النار، وإن منكم إلا واردها يطل عليها دون أن يدخلها ودون أن يتأذى بوهجها. يعرف قيمة إيمانه وكيف أن الله سبحانه وتعالى امتن عليه بالإيمان: فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تا لله إن كدت لتردينِ - كدت أهلك معك - ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين أفما نحن بميتين - استفهام إنكاري - إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين
    اسمع الآية.. اسمع أيها الأخ الكريم: إن هذا: يعني أن تكون في الجنة وأن تزحزح عن النار، أن تنعم بجنات من تحتها الأنهار أن تنعم بالحور العين، أن تنعم بالنظر إلى وجه الله الكريم، أن تنعم بأعلى شيء في الجنة وهو رضوان الله. أن تكون في جنة الخلد إلى أبد الآبدين هذا هو الفوز العظيم، يوجد بالحياة مليون نجاح.... مليون نجاح. يوجد نجاح بالفن يقول لك نجم، نجاح بالمال يقول لك ملك الذهب ملك الحديد يوجد نجاح بالمناصب يقول لك أعلى منصب بالعالم، يوجد نجاح بالمتع وهبّ حظوظ كثيرة. أما ربنا عزّ وجل خالقنا ومربينا يقول: إن هذا لهو الفوز العظيم.
    لذلك أيها الأخوة:
    ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61) ﴾
    صدقوني ما منا واحد إلا وله عمل... له عمل... حركته بالحياة من حين يستيقظ إلى أن يؤوي إلى فراشه، ماذا فعل..؟.. ذهب إلى دكانه، إلى مكتبه، إلى متجره، عقد صفقة، استفهم تابع معاملة، مجمل هذا العمل ماذا تريد منه.. ؟.. المؤمن يبتغي وجه الله.. المؤمن أعماله كلها منسجمة مع هدفه.. المؤمن أية حركة وأية سكنة تحسب له عملاً صالح... تحسب له عملاً صالحاً: إن هذا لهو الفوز العظيم ، لمثل هذا فليعمل العاملون.
    يعني الإنسان أحياناً يكون ذكي لكن لا يكون عاقل قد يكون ذكياً في عمله، في اختصاصه ولكن حينما يغيب عن الله، يغيب عن الدار الآخرة لا يعد عاقلاً إطلاقاً.
    في كلمة لبعض العلماء لطيفة: هو أن الاستثناء يؤكد القاعدة يعني يولد 100 ألف طفل يوجد بين أذيني قلبهم فتحة لأن الطفل الصغير وهو في رحم أمه لا يوجد له جهاز تنفس. هذه الدورة التي تذهب من الأذين إلى الرئة إلى الأذين هذه دورة معطلة في رحم الأم لذلك ربنا مرحلياً يفتح فتحة بين الأذينين، الدم ينتقل من أذين إلى أذين أما حينما يلد الطفل.. هكذا تعلمنا في المدارس.. قال تأتي جلطة فتغلق هذه الفتحة. يولد 100 ألف طفل.. هذه الفتحة تغلق بكل 100 ألف طفل يأتي طفل تبقى هذه الفتحة مفتوحة يصاب بمرض اسمه داء الزرق يعيش إلى عشر سنوات تقريباً ثم يموت لأنه لا يستطيع أن يصعد أكثر من درجتين أو ثلاث الدم أزرق لأنه.. الدم، حينما ينبض الأذين ليذهب الدم إلى الرئتين يوجد فتحة قريبة فيختار الطريق الأسهل، الدم ينتقل إلى الأذين الأيمن أزرق يضخ إلى الجسم أزرق اسمه داء الزرق
    رأيت مرة عملية جراحية فُتح القلب وأدخلت رقعة صغيرة إلى داخل القلب وأغلقت الفتحة بين الأذنين. طيب هذا الطفل الذي يولد من بين عشرة آلاف طفل فتحة أذينية ليست مغلقة.. ما الحكمة... هذا استثناء من أجل أن تلتفت إلى القاعدة. طبعاً ليست على حساب هذا الطفل.. لحكمة بالغة أراد الله له ذلك ولو كُشف الغطاء لاختار الواقع
    ولكن هذا الاستثناء يؤكد القاعدة.
    واحد عنده بقرة مذللة، الطفل يحلبها والمرأة تحلبها لا يخاف أحد منها. هذا التذليل يعني لم يخطر في بال إنسان أن يسأل عنه من الذي ذللها. العقرب غير مذلل. العقرب صغير وزنه 50 غرام غير مذلل. أما هذه 600 كيلو وزنها مذللة. الجمل مذلل، الأفعى غير مذللة الإنسان إذا رأى أفعى يقفز من شدة الخوف، الأفعى غير مذللة، العقرب غير مذلل، بينما هناك حيوانات كبيرة جداً مذللة طيب حينما تجن بقرة وتقتل رجلاً ورجلين وثلاث ولا يجد صاحبها بداً من أن يطلق عليها رصاصة يقتلها وثمنها سبعين ألف.. هذا الجنون الذي أصاب البقرة ما حكمته..؟. كي نلتفت إلى القاعدة. الاستثناءات الطارئة هدفها تأكيد القاعدة لأنه الإنسان أحياناً في غمرة الحياة لا ينتبه لهذه النعم فالإنسان الشاكر يعرفها وهي موجودة أما الأقل شكر لا يعرفها إلا حين فقدها.
    من هنا قال عليه الصلاة والسلام:
    // اللهم أرنا نعمك بوفرتها لا بزوالها //
    بوفرتها. وإخواننا الكرام إذا الواحد شكر الله عز وجل. يعني واحد دخل ليقضي حاجة أفرغ المثانة ببساطة لا في حصر ولا في فشل كلوي لا في ضعف.. هذه نعمة لا تعدلها نعمة. كان عليه الصلاة والسلام يقول: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني أبقى لي ما ينفعني. لو أن البول عاد إلى الأوعية أصبح هناك تسمم.
    إذاً كما قال الله تعالى في سورة يس:


    ﴿ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) ﴾
    .. دقق.. إما أن تقدر نعمة التذليل أو تجن البقرة يعني الخبر الذي قرأته مرة أنه تم إعدام عشرين مليون رأس غنم في أستراليا بالرصاص وحفرت لها قبور كبيرة جداً دفنت بها للحفاظ على أسعار اللحم في العالم. بينما شعوب تعاني من الجوع الصومال، بنغلادش تعاني معاناة شديدة. مرة ثانية في إنكلترا مضطرون إلى إحراق 11 مليون بقرة ثمنها 33 مليار جنيه إسترليني. فعندما الإنسان لا يشكر نعمة تذليل البقر فيجن البقر وكل نعمة لا تلتفت إليها، الله جل جلاله يريد أن يعرفك بها... تفقدها وأصعب شيء أيها الأخوة.. السلب بعد العطاء.
    إذا الإنسان تحرك من محله إلى بيته يتكلم مع صديق حديث عميق وذو شجون ويمشي في الطريق من دون تفكير. يوجد عند الإنسان مركز قيادة آلي... أيام الطائرات بعد أن تحلق في أجواء السماء توضع على القيادة الآلية... الطيار ليس له عمل أبداً.. إطلاقاً.. يقوم من مكانه ويتجول مع الركاب.. الطائرة مبرمجة 200 كم بهذه الزاوية والارتفاع ثم انحراف ثلاثين درجة ثم الهبوط إلى المستوى الفلاني كله يتم بشكل آلي. وربنا عزّ وجل من رحمته بنا أعطانا مركز قيادة آلي. أيام واحد يحلق صباحاً من دون تفكير يقود مركبته من دون تفكير يقوم بأعماله اليومية من دون تفكير التفكير موفر لأشياء أهم من ذلك هذه القيادة الآلية.. يوجد ذاكرة.. تصعد إلى منزلك من دون تفكير من شارع إلى شارع إلى شارع أيام الإنسان يفقد ذاكرته.. أيضاً هذا الاستثناء من أجل تأكيد القاعدة، قال في سورة يس:


    ﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ (67) ﴾
    أعرف أخ عندنا هنا صلى مرات كثيرة له معمل في حوش بلاس خرج منه فلم يعرف أين منزله.. بقي في الطرقات ساعات طويلة.. تذكر بيت ابنه في الجسر ذهب إليه قال له يا بني أين بيتي أنا..؟.. إنسان آخر جاءه الذهل من أمريكا قال له من أنت... قال: ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضياً ولا يرجعون. تتذكر أولادك تتذكر أصدقائك، تتذكر إخوانك.. يمكن على الهاتف الذي أخبرك تقول فلان أعرفك من صوتك. ذاكرة شمية، ذاكرة سمعية، ذاكرة صوتية في الذهن. فهذه نعم عظمى...
    الشيء الثاني

    ﴿ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) ﴾
    تضعف ذاكرته يعيد القصة 100 مرة، يضيق خلقه، يصبح حشري يصبح ظله ثقيل، هذا إذا كان لم ينشأ في رحاب الإيمان. أما والله أيها الأخوة أبشروا كل إنسان أمضى شبابه في طاعة الله والله له خريف عمر متألق. أنا ذهبت إلى حلب والتقيت بأحد العلماء.. والله ما رأيت إنسان بحياتي بحالة من العز والتألق والنورانية والوقار والهيبة في التسعين من عمره .. تشتهي الكبر على هذا العالم، "حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر ".
    يعني من تعلم القرآن متعه الله بعقله حتى يموت، إنسانة توضع على ديوان تربط يداها ورجلاها بأحزمة متينة قلت لابنها لماذا ؟.. قال لي لأنها إذا أطلقت يديها تخلع كل ثيابها وتأكل من غائطها... تخلع ثيابها كلها وتأكل من غائطها ويوجد في مشفى المجانين في الرقم 6.. يا لطيف كلهم عراة.. كل شيء يحطمونه المدفأة يحطمونها، يوضع لهم الطعام على الأرض وينبطحون لأكله.. يعني كما خلقهم الله. إذا كان العقل تعطل... فلذلك.. ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا تعقلون . لكن صدقوني المؤمن معافى. رحمة الله بالمؤمن كبيرة هذا الذي أمضى شبابه في طاعة الله 96 سنة نظره حاد وسمعه مرهف وأسنانه في فمه والله سألت أحد إخواننا أطباء الأسنان يعني مر معك مريض لم يغير سن ولم يحشّي سن.. قال لي والدي عمره 85 سنة ولا يوجد عنده ولا سن مُحشّى كله كامل لكن ورع جداً كان. قال: " يا بني حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر ". من عاش تقياً عاش قوياً.
    مرة زرت والد صديقي قال لي أنا عمري 96 سنة عملت الفحوصات ولا يوجد أي شيء والحمد لله كل شيء طبيعي. تجده الآن في الـ 45 معطوب، 96 أجرى فحوصات تامة مرة قال لي والله لم آكل قرش حرام بحياتي ولا أعرف الحرام... كلمتين... ما أكلت قرش واحد حرام ولا عرفت الحرام. هذه الطاعة في الشباب لها نتائج باهرة في الشيخوخة والعبرة في الشيخوخة.. الإنسان يكون في مكانته. يعني.. أعرف رجل إبتز أموال الناس بشكل لاأخلاقي وشيد أجمل بناء في أرقى أحياء دمشق والبناء موجود الآن، نوافذه مزخرفة.. حجر مزخرف.. هذه القصة في الثلاثينات لم يوجد غيرها مطلة على الشام بعد أن شيد البناء بشهرين أصيب بفالج زوجته وضعته بالطابق الأرضي.. تأتي الخادمة وتعطيه الطعام يسألها أين سيدتك.. تقول له والله قلت لها ولكن هي لا تأتي. تغيب عنه يومين ثلاث أربع ثم تأتي وتخانقه.. ماذا تريد من الخانم " تضرب أنت والخانم ما عم تاكل.." هذا الذي شيد لهم البناء وتعب فيهم... أنه لم يكن مستقيم في حياته، ثم اقترحت أن تضعه في منزل بعيد عن بنايته بسبب الروائح.... الله كبير..." مهما قلت كبير.. لا تشبع منها .. كبير " خليك مستقيم وتواضع وأطع ربك وأنت شاب حتى يحفظك وأنت شيخ... كثير يوجد شيخوخة رائعة. في إنسان تجد في الثمانين.. التسعين. مرة زرت واحد من المعمرين.. العمر 95 قال لي الحمد لله صحتي على قد عمري ممتازة.. يعني بالنسبة لعمري ممتازة. أحد شيوخ الأزهر عاش 130سنة ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا تعقلون. أما من تعلم القرآن متعه الله بعقله حتى يموت.
    إخواننا الكرام: العضو الذي يعمل لا يضمر... كل إنسان يصلي، يقرأ القرآن، يعمل ذهنه دائماً.
    أخي ما تدفع من مالك صدقة.. أخي الله رازق العباد. أنا لست موكل بالعباد.. لهم رب يرزقهم هذا كلام الكفار:
    ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) ﴾
    أنت مستخلف في هذا المال.. هذا المال يدك عليه يد الأمانة بعدين إخواننا الكرام.. لا تصدق إنسان يعمل عمل صالح يبتغي به وجه الله ويخلص في طاعته لله إلا ويتلقى إكرام من الله لا يوصف في الدنيا قبل الآخرة. يتلقى إكرام واضح جداً ويحفظه الله ويوفقه لابد من رد إلهي... يعني أنت أيام تدفع عن إنسان في سيارة طول الطريق يشكرك: "غلبت حالك.. خجلتنا " هي كلها ثلاث ليرات.. يثني عليك طوال الطريق. الذي منحك نعمة الوجود ونعمة الهدى ونعمة الإمداد ألا يستحق أن تشكره
    والحمد لله رب العالمين



    جزا الله تعالى كل الخير للشيخ الفاضل

    محمد النابلسي

    والاخوة القائمين على هذا العمل الطيب وتقديمه لاخوانهم المسلمين
    الهاجري
    الهاجري
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 220
    تاريخ التسجيل : 24/07/2012

    تفسير سورة الصافات ويس/مشاهد من يوم القيامة/ج1 Empty رد: تفسير سورة الصافات ويس/مشاهد من يوم القيامة/ج1

    مُساهمة  الهاجري الأربعاء أكتوبر 10, 2012 11:33 am


    [بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

    وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

    لك مني أجمل التحيات

    وكل التوفيق لك يا رب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:23 pm