القلب الشجاع الجمعة يوليو 09, 2010 1:58 pmالصحابي الجليل انس بن مالك (رض) خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
انس بن مالك بن ضمضم بن عدي الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة واشتهر بكنية ابي حمزة وامه ام سليم بنت ملحان .
كان انس بن مالك في عمر الورد حين لقنته امه الشهادتين وملات فواده الغض بحب نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم فشغف انس حبا يرسول الله ولم يره عندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وكان
كان انس بن مالك يتسابق مع المتسابقين لروية الرسول الكريم وعلى وجهه فرحة تمر قلبه والفتيان من مثله وقلوب الرجال فما كاد رسول الله يستقر في المدينة حتى جاءته ام انس وكان معها غلامها وهو يسعى بين يديها
فحية النبي بتحية الاسلام ثم قالت يارسول الله لم يبق رجل ولا امراة من الانصار الا وقد اتحفك بتحة واني لااجد ماتحفك به غير ابني هذا فخذه فليخدمك ماشئت فهش له نبي الرحمة وبش ومسح راسه بيده الشريفتين وضمه الى اهله وكان انس ابن عشر سنوات يوم ضمه الرسول الى اهل بيته وظل انس يعيش في كنفه ورعايته الى ان لحق النبي الكريم بالرفيق الاعلى فكانت عشر سنوات ينهل من هديه مازكي به نفسه ووعى من خدمته ماملا به صدره وعرف من احواله واخباره واسراره وشمائله مالم يعرفه احد سواء .
وعاش عمرا طويلا ورزقه الله اولادا كثيرين ببركة دعاء الرسول (اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له) .
قال قال ابن قتيبة اخبرت انه دفن من صلبه الى مقدم الحجاج الى البصرة بضعة وعشرين ومئة ولدا(فلا نجد احدا من عشيرة الخزرج الان والا يرجع اصلها الى احد اولاد او احفاد الصحابي انس بن مالك).
ملآ انس بن مالك خلال عمره المبارك صدور المسلمين علما تعلمه من رسول الله وابرع في العقول قها من فقه النبوة واحيا فيها القلوب بما بثه بين الصحابة والتابعين من هدى النبي وماذاعه في الناس من شريف اقوال الرسول وجليل افعاله وبذلك اصبح مرجعا للمسلمين يهرعون اليه كلما اشكل عليهم امرا ويعولون عليه كلما استغلق على افهامهم حكم كان مقرئا ومحدثا روى احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه رجال الحديث اشترك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وهو غلام يخدمه وشارك بعد وفاته عليه الصلاة والسلام في الفتوحات الاسلامية .
ارتحل انس عن المدينة المنورة بعد وفاة الرسول الى دمشق ثم الى البصرة فسكنها الى حين وفاته وهو اخر من توفي بها من الصحابة وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي .
وروى ابن الجوزي انه (شكا فئم لانس بن مالك في ارضه العطش فصلى انس فدعا فثارت سحابة حتى غشيت
ارضه حتى ملات صهريجه فارس غلامه فقال انظر اين بلغت هذه فنظر فاذا هي لم تعد ارضه)كان اذا ختم القران جمع ولده واهل بيته ودعا لهم وله في المسند الجامع الف واربع مائة وسبعون حديثا في كل الابواب وكان
يقول رايت النبي يوم دخل علينا ويوم قبض منا فلم ار يومين يشهابهما في يوم دخوله اضاءة فيها كل شي وفي اليوم ال1ي اراد ان يمضي الى جوار ربه اظلم كل شي وفي موت انس بن مالك قال لاهله لقنوني لا اله الا الله محمد رسول الله ثم ظل يقولها حتى مات وكان قد اوصى بعصبة صغيرة كنت لرسول الله بان تدفن معه فوضعت
بين جنبيه وقميصه ودفن في البصرة سنة 93 هـ ومن اقواله يامعشر المسلمين الخشية تحن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا اليه او ليس الرجال الذين يرجون لقاءه احق ان يشتاقوا اليه .
انس بن مالك بن ضمضم بن عدي الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة واشتهر بكنية ابي حمزة وامه ام سليم بنت ملحان .
كان انس بن مالك في عمر الورد حين لقنته امه الشهادتين وملات فواده الغض بحب نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم فشغف انس حبا يرسول الله ولم يره عندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وكان
كان انس بن مالك يتسابق مع المتسابقين لروية الرسول الكريم وعلى وجهه فرحة تمر قلبه والفتيان من مثله وقلوب الرجال فما كاد رسول الله يستقر في المدينة حتى جاءته ام انس وكان معها غلامها وهو يسعى بين يديها
فحية النبي بتحية الاسلام ثم قالت يارسول الله لم يبق رجل ولا امراة من الانصار الا وقد اتحفك بتحة واني لااجد ماتحفك به غير ابني هذا فخذه فليخدمك ماشئت فهش له نبي الرحمة وبش ومسح راسه بيده الشريفتين وضمه الى اهله وكان انس ابن عشر سنوات يوم ضمه الرسول الى اهل بيته وظل انس يعيش في كنفه ورعايته الى ان لحق النبي الكريم بالرفيق الاعلى فكانت عشر سنوات ينهل من هديه مازكي به نفسه ووعى من خدمته ماملا به صدره وعرف من احواله واخباره واسراره وشمائله مالم يعرفه احد سواء .
وعاش عمرا طويلا ورزقه الله اولادا كثيرين ببركة دعاء الرسول (اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له) .
قال قال ابن قتيبة اخبرت انه دفن من صلبه الى مقدم الحجاج الى البصرة بضعة وعشرين ومئة ولدا(فلا نجد احدا من عشيرة الخزرج الان والا يرجع اصلها الى احد اولاد او احفاد الصحابي انس بن مالك).
ملآ انس بن مالك خلال عمره المبارك صدور المسلمين علما تعلمه من رسول الله وابرع في العقول قها من فقه النبوة واحيا فيها القلوب بما بثه بين الصحابة والتابعين من هدى النبي وماذاعه في الناس من شريف اقوال الرسول وجليل افعاله وبذلك اصبح مرجعا للمسلمين يهرعون اليه كلما اشكل عليهم امرا ويعولون عليه كلما استغلق على افهامهم حكم كان مقرئا ومحدثا روى احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه رجال الحديث اشترك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وهو غلام يخدمه وشارك بعد وفاته عليه الصلاة والسلام في الفتوحات الاسلامية .
ارتحل انس عن المدينة المنورة بعد وفاة الرسول الى دمشق ثم الى البصرة فسكنها الى حين وفاته وهو اخر من توفي بها من الصحابة وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي .
وروى ابن الجوزي انه (شكا فئم لانس بن مالك في ارضه العطش فصلى انس فدعا فثارت سحابة حتى غشيت
ارضه حتى ملات صهريجه فارس غلامه فقال انظر اين بلغت هذه فنظر فاذا هي لم تعد ارضه)كان اذا ختم القران جمع ولده واهل بيته ودعا لهم وله في المسند الجامع الف واربع مائة وسبعون حديثا في كل الابواب وكان
يقول رايت النبي يوم دخل علينا ويوم قبض منا فلم ار يومين يشهابهما في يوم دخوله اضاءة فيها كل شي وفي اليوم ال1ي اراد ان يمضي الى جوار ربه اظلم كل شي وفي موت انس بن مالك قال لاهله لقنوني لا اله الا الله محمد رسول الله ثم ظل يقولها حتى مات وكان قد اوصى بعصبة صغيرة كنت لرسول الله بان تدفن معه فوضعت
بين جنبيه وقميصه ودفن في البصرة سنة 93 هـ ومن اقواله يامعشر المسلمين الخشية تحن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا اليه او ليس الرجال الذين يرجون لقاءه احق ان يشتاقوا اليه .
