بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحمد بن يونس ( ع )
الإمام الحجة الحافظ أبو عبد الله ، أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي ، ينسب إلى جده تخفيفا .
مولده في سنة اثنتين وثلاثين ومائة تخمينا .
سمع من : جده يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي ، ومن ابن أبي ذئب ، وسفيان الثوري ، وإسرائيل ، والحسن بن صالح ، وزائدة بن قدامة ، وعاصم بن محمد بن زيد العمري ، وعبد العزيز بن الماجشون وزهير بن معاوية ، وأبي بكر بن عياش ، وخلق .
وكان عارفا بحديث بلده .
حدث عنه : البخاري ، ومسلم وهو من كبراء شيوخه ، وعبد بن حميد ، وأبو زرعة الرازي ، وإبراهيم الحربي ، ويعقوب الفسوي ، وأبو حاتم ، وأحمد بن يحيى الحلواني ، وأبو حصين الوادعي ، وإبراهيم بن شريك ، وخلق سواهم .
قال الفضل بن زياد : سمعت أحمد بن حنبل ، وسأله رجل : عمن أكتب ؟ قال : ارحل إلى أحمد بن يونس ، فإنه شيخ الإسلام .
وقال أبو حاتم : كان ثقة متقنا .
[ ص: 458 ] قال أبو داود صاحب " السنن " : سألت أحمد بن يونس ، فقال : لا تصل خلف من يقول : القرآن مخلوق ، هؤلاء كفار .
بلغنا عن أحمد بن يونس ، قال : قلت : إذا رجعت من عند سفيان الثوري ، أخذت نفسي بخير ما علمت ، وإذا أتيت مالك بن مغول تحفظت من لساني ، وإذا أتيت شريكا ، رجعت بعقل تام ، وإذا أتيت مندل بن علي أهمتني نفسي من حسن صلاته .
قلت : من جلالة أحمد بن يونس عند البخاري أنه روى أيضا عن يوسف بن موسى عنه .
وقال البخاري : مات في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين .
أنبأنا ابن أبي عمر ، أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبرأ إلى كل خليل من خلته ، ولو كنت متخذا خليلا ، لاتخذت أبا بكر خليلا " .
هذا حديث صحيح ، كوفي الإسناد ، حدث به السفيانان ، ووكيع بن الجراح ، عن الأعمش . أخرجه مسلم والنسائي ، وابن ماجه .
[ ص: 459 ] وقد سقت لابن يونس حديثا آخر في ترجمة زائدة .
أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة عن مسعود الجمال وأبي الفضائل الكاغدي قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن حمزة ، ومحمد بن علي بن حبيش قالا : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا علي بن فضيل بن عياض ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : رأى رجل من الأنصار أنه قيل له : بأي شيء أمركم نبيكم ؟ قال : أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين . قال : فسبحوا خمسا وعشرين ، واحمدوا خمسا وعشرين ، وكبروا خمسا وعشرين وهللوا خمسا وعشرين ، فتلك مائة . فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " افعلوا كما قال الأنصاري " .
أخرجه النسائي عن أبي زرعة
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
أحمد بن يونس ( ع )
الإمام الحجة الحافظ أبو عبد الله ، أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي ، ينسب إلى جده تخفيفا .
مولده في سنة اثنتين وثلاثين ومائة تخمينا .
سمع من : جده يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي ، ومن ابن أبي ذئب ، وسفيان الثوري ، وإسرائيل ، والحسن بن صالح ، وزائدة بن قدامة ، وعاصم بن محمد بن زيد العمري ، وعبد العزيز بن الماجشون وزهير بن معاوية ، وأبي بكر بن عياش ، وخلق .
وكان عارفا بحديث بلده .
حدث عنه : البخاري ، ومسلم وهو من كبراء شيوخه ، وعبد بن حميد ، وأبو زرعة الرازي ، وإبراهيم الحربي ، ويعقوب الفسوي ، وأبو حاتم ، وأحمد بن يحيى الحلواني ، وأبو حصين الوادعي ، وإبراهيم بن شريك ، وخلق سواهم .
قال الفضل بن زياد : سمعت أحمد بن حنبل ، وسأله رجل : عمن أكتب ؟ قال : ارحل إلى أحمد بن يونس ، فإنه شيخ الإسلام .
وقال أبو حاتم : كان ثقة متقنا .
[ ص: 458 ] قال أبو داود صاحب " السنن " : سألت أحمد بن يونس ، فقال : لا تصل خلف من يقول : القرآن مخلوق ، هؤلاء كفار .
بلغنا عن أحمد بن يونس ، قال : قلت : إذا رجعت من عند سفيان الثوري ، أخذت نفسي بخير ما علمت ، وإذا أتيت مالك بن مغول تحفظت من لساني ، وإذا أتيت شريكا ، رجعت بعقل تام ، وإذا أتيت مندل بن علي أهمتني نفسي من حسن صلاته .
قلت : من جلالة أحمد بن يونس عند البخاري أنه روى أيضا عن يوسف بن موسى عنه .
وقال البخاري : مات في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين .
أنبأنا ابن أبي عمر ، أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبرأ إلى كل خليل من خلته ، ولو كنت متخذا خليلا ، لاتخذت أبا بكر خليلا " .
هذا حديث صحيح ، كوفي الإسناد ، حدث به السفيانان ، ووكيع بن الجراح ، عن الأعمش . أخرجه مسلم والنسائي ، وابن ماجه .
[ ص: 459 ] وقد سقت لابن يونس حديثا آخر في ترجمة زائدة .
أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة عن مسعود الجمال وأبي الفضائل الكاغدي قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن حمزة ، ومحمد بن علي بن حبيش قالا : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا علي بن فضيل بن عياض ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : رأى رجل من الأنصار أنه قيل له : بأي شيء أمركم نبيكم ؟ قال : أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين . قال : فسبحوا خمسا وعشرين ، واحمدوا خمسا وعشرين ، وكبروا خمسا وعشرين وهللوا خمسا وعشرين ، فتلك مائة . فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " افعلوا كما قال الأنصاري " .
أخرجه النسائي عن أبي زرعة
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي