بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الصوري ( ع )
الإمام العابد الحافظ الحجة الفقيه ، مفتي دمشق أبو عبد الله ، محمد بن المبارك بن يعلى ، القرشي الصوري القلانسي .
سمع سعيد بن عبد العزيز ، ومالك بن أنس ، ومعاوية بن سلام ، وصدقة بن خالد ، وإسماعيل بن عياش ، وسفيان بن عيينة ، ويحيى بن حمزة ، وطائفة .
حدث عنه : يحيى بن معين ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وأبو محمد الدارمي ، ومحمد بن عوف ، وعباس الترقفي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم ، وأبو زرعة الدمشقي ، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن برد ، ويزيد بن عبد الصمد وعدة .
قال يحيى بن معين : كان شيخ البلد ، يفتي دمشق بعد أبي مسهر .
وقال أحمد العجلى : ثقة .
وقال أبو داود : كان رجل الشام بعد أبي مسهر .
وقال ابن أبي حاتم : كان ثقة .
[ ص: 391 ] قلت : خرجوا له في الدواوين الستة .
قال محمد بن العباس بن الدرفس : سمعته يقول : اعمل لله ; فإنه أنفع لك من العمل لنفسك .
وعنه قال : علامة الحب لله المراقبة للمحبوب ، والتحري لمرضاته .
وعنه قال : كذب من ادعى المعرفة ويده ترعى في قصاع المكثرين ، من وضع يده في قصعة غيره ، ذل له .
وعنه : اتق الله تقوى لا تطلع عليه نفسك ، فتسلط الآفة على قلبك .
قال أبو زرعة : شهدت جنازة محمد بن المبارك في شوال سنة خمس عشرة ومائتين ، فصلى عليه أبو مسهر بباب الجابية ، وجعل يثني عليه .
قال الكلاباذي : روى البخاري في الجهاد عن إسحاق عنه ، وقال ابن معين : يحفظ الإسناد .
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
الصوري ( ع )
الإمام العابد الحافظ الحجة الفقيه ، مفتي دمشق أبو عبد الله ، محمد بن المبارك بن يعلى ، القرشي الصوري القلانسي .
سمع سعيد بن عبد العزيز ، ومالك بن أنس ، ومعاوية بن سلام ، وصدقة بن خالد ، وإسماعيل بن عياش ، وسفيان بن عيينة ، ويحيى بن حمزة ، وطائفة .
حدث عنه : يحيى بن معين ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وأبو محمد الدارمي ، ومحمد بن عوف ، وعباس الترقفي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم ، وأبو زرعة الدمشقي ، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن برد ، ويزيد بن عبد الصمد وعدة .
قال يحيى بن معين : كان شيخ البلد ، يفتي دمشق بعد أبي مسهر .
وقال أحمد العجلى : ثقة .
وقال أبو داود : كان رجل الشام بعد أبي مسهر .
وقال ابن أبي حاتم : كان ثقة .
[ ص: 391 ] قلت : خرجوا له في الدواوين الستة .
قال محمد بن العباس بن الدرفس : سمعته يقول : اعمل لله ; فإنه أنفع لك من العمل لنفسك .
وعنه قال : علامة الحب لله المراقبة للمحبوب ، والتحري لمرضاته .
وعنه قال : كذب من ادعى المعرفة ويده ترعى في قصاع المكثرين ، من وضع يده في قصعة غيره ، ذل له .
وعنه : اتق الله تقوى لا تطلع عليه نفسك ، فتسلط الآفة على قلبك .
قال أبو زرعة : شهدت جنازة محمد بن المبارك في شوال سنة خمس عشرة ومائتين ، فصلى عليه أبو مسهر بباب الجابية ، وجعل يثني عليه .
قال الكلاباذي : روى البخاري في الجهاد عن إسحاق عنه ، وقال ابن معين : يحفظ الإسناد .
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي