حلم الايام الإثنين ديسمبر 11, 2023 6:29 amبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في گثير من الأحـيان، نُسند ظهرنا للحـائط ۋنمد سيقاننا بگل عجرفـۃ، مفٺخرين بذگائنا
ۋٺميزنا في هذا الگۋن. نعم! لقد زحـفنا عبر السلسلـۃ الغذائيـۃ ۋها نحـن نُگمل طريقنا بعيدًا.
لقد ۋضعنا بشرًا علےٰ سطح‘ القمر ۋۋصلنا لحـدۋد گۋگب بلۋٺۋ، بل ٺجاۋزنا حـدۋد مجموعٺنا
الشمسيـۃ من خلال مرگبٺي فۋياجر.
لگن، هل يعني گل هذا أننا بلغنا مرحـلـۃ الفهم الگلي للگۋن؟ لا بالٺأگيد. الۋصۋل إلےٰ فهم
شامل للگۋن يقٺضي الإجـابـۃ علےٰ گل الأسئلـۃ المٺعلقـۃ به. حـٺےٰ لا نُطيل أگثر، ما هي
الأسئلـۃ الٺي ما نزال نج‘ـهل إجابٺها ح‘ـۋل گۋننا الشاسع؟
حـسنًا، دعنا نناقش المسألـۃ رويدًا رۋيدًا. يبلغ قطر الشمس نح‘ـو مائـۃ مرة قطر الأرض. ۋفي
نفس الۋقٺ، يصل قطر أگبر نج‘ـم في مجرٺنا إلےٰ أگثر من ألف مرة قطر الشمس. بالإضافـۃ
لهذا، يقدر العلماء عدد النج‘ـۋم في مج‘ـرٺنا (درب الٺبانـۃ) بما يٺراۋح‘ بين مائـۃ مليار إلےٰ
ثلاثمائـۃ مليار نجم. ۋأحـصےٰ العلماء ما يٺعدى مائـۃ ألف مج‘ـرة في گۋننا.
الآن، هل اسٺطعٺ إدراگ حـج‘ـم گۋننا بالضبط؟ لح‘ـظـۃ! گل هذا يندرج‘ فيما نسميـﮧ الگۋن
المرصۋد، أي فقط المج‘ـراٺ ۋالنجۋم الٺي ۋصلنا ضۋئها لحـدۋد الساعـۃ. ۋإذا أخبرٺگ أن الگۋن
نفسـﮧ يٺوسع، فسٺٺأگد لا مح‘ـالـۃ أننا لن نسٺطيع ٺحـديد حـج‘ـم گۋننا بدقـۃ!
ح‘سب النسبيـۃ العامـۃ، الفضاء نفسـﮧ ينحـني بسبب الگٺلـۃ، ۋبالٺالي فإن گثافـۃ الگۋن
سٺح‘ـدد شگله. ۋبما أن الگۋن يٺۋسع، أدرگ العلماء أن قياس ما يسمےٰ بالگثافـۃ الحـرجـۃ
للگۋن ومقارنٺها بگثافٺـﮧ الفعليـۃ، سيمنح‘ـنا فگرة أساسيـۃ ح‘ـۋل شگله. إذا گانٺ الگثافـۃ
الح‘ـرج‘ــۃ للگۋن أگبر من گثافٺـﮧ الفعليـۃ، عندها سيگۋن شگل الگۋن منحـنيًا. وفي ح‘ـال
العگس، سيگۋن شگلـﮧ گرويًا. ۋفي ح‘ـال ٺساۋي گلا القيمٺين، عندها سيبدۋ الگۋن گقطعـۃ
ۋرق مسطحــۃ.
القياساٺ الٺي قام بها العلماء، ٺمضي في طريق ٺأگيد ٺساۋي گلا القيمٺين، مما يدل
علےٰ أن الگۋن مسطحـ. لگن المشگل يگمن في أن گل قياساٺنا ٺندرج في إطار الگۋن
المرصۋد: قد يگۋن الگون المرصۋد مسطحـًا، وينحـني خارجه.
ما يزال هذا السؤال يؤرق الگثير من العلماء، ما الذي سبب انفج‘ـار المٺفردة ۋأعطےٰ انطلاقـۃ
الگۋن؟ لح‘ـدود الساعـۃ، لم ٺسٺطع الفيزياء الإجابـۃ بح‘ـگم سقوط قوانينها فيما قبل الانفجار
العظيم. ما هي الإج‘ـابـۃ إذن؟!
ٺخيل لۋ گانٺ الجاذبيـۃ أقل قيمـۃ مما هي عليـﮧ الآن، أۋ گانٺ القۋة النوۋيـۃ القۋيـۃ أگثر قۋة!
الگۋن ۋُجِد لگي نعيش فيـﮧ نح‘ـن، ۋُج‘ـِد لگي يۋفر لنا سبل العيش. لۋ ازدادٺ المسافـۃ بين
الشمس والأرض قيد أنملـۃ لفارقنا الح‘ـياة ج‘ـميعًا، لگنها محـددة بشگل دقيق لگي ٺلائمنا.
الأرض ٺحـٺۋي علےٰ الماء ۋالأگسج‘ـين لگي نعيش علےٰ سطحـها. لماذا إذن؟
بدأ مفهۋم الأگۋان المٺعددة يگٺسي أهميـۃ وج‘ـديـۃ أگبر في النقاشاٺ العلميـۃ، باعٺباره
نٺيج‘ــۃ لمح‘ـاۋلاٺ ٺفسير بعض أج‘ـزاء نظريـۃ الگم فيما يٺعلق بعلم الگۋنياٺ. إجابـۃ هذا السؤال
أنها ما ٺزال مج‘ـهولـۃ في انٺظار المزيد من الأدلـۃ ۋالقياساٺ، الٺي إما سٺنفي أو سٺؤگد
وج‘ـۋد أگوان أخ‘ـرى غير گۋننا.
أثبٺ القياساٺ أن الذراٺ (گل النجوم ۋالمجراٺ ونحـن أيضًا) ٺُگۋن ما يقارب 5 بالمائـۃ من
گوننا الإج‘ـمالي. فيما ٺقٺسم الطاقـۃ ۋالمادة المظلمـۃ الباقي بشگل غير مٺساو. في نفس
السياق، يعٺقد العلماء أن أح‘ـد أدۋار الطاقـۃ المظلمـۃ يگمن في ضمان اسٺمرار ٺۋسع الگۋن.
لگن ما هۋ دۋر المادة المظلمـۃ؟ ۋهل هناگ أدۋار أخ‘ـرى للطاقـۃ المظلمـۃ؟
علےٰ مر الٺاريخ، شگل هذا الٺساؤل الوج‘ـيـﮧ نقاشًا فلسفيًا ۋدينيًا قبل أن ينٺقل مؤخ‘ـرًا إلےٰ
الجانب العلمي. شساعـۃ هذا الگۋن ٺفرض علينا الإيمان باح‘ـٺمال ۋج‘ـۋد گائناٺ أخرى غيرنا.
لگن لماذا لم ٺٺۋاصل معنا هذه الحـضاراٺ؟ هل هذا الٺجاهل دليل علےٰ أننا ۋحـيدۋن في
الگۋن؟
هذه الأسئلـۃ المثيرة ۋالۋج‘ـيهـۃ ٺجعلنا نعيد النظر في عج‘ـرفٺنا ۋافٺخارنا بذگائنا. فرغم گل
الٺطوراٺ الٺقنيـۃ والبعثاٺ الفضائيـۃ، مازلنا لا نعرف إلا القليل عن نظامنا الشمسي ۋظرۋف
ٺشگله، فما بالگ الگَون برمٺه!
في گثير من الأحـيان، نُسند ظهرنا للحـائط ۋنمد سيقاننا بگل عجرفـۃ، مفٺخرين بذگائنا
ۋٺميزنا في هذا الگۋن. نعم! لقد زحـفنا عبر السلسلـۃ الغذائيـۃ ۋها نحـن نُگمل طريقنا بعيدًا.
لقد ۋضعنا بشرًا علےٰ سطح‘ القمر ۋۋصلنا لحـدۋد گۋگب بلۋٺۋ، بل ٺجاۋزنا حـدۋد مجموعٺنا
الشمسيـۃ من خلال مرگبٺي فۋياجر.
لگن، هل يعني گل هذا أننا بلغنا مرحـلـۃ الفهم الگلي للگۋن؟ لا بالٺأگيد. الۋصۋل إلےٰ فهم
شامل للگۋن يقٺضي الإجـابـۃ علےٰ گل الأسئلـۃ المٺعلقـۃ به. حـٺےٰ لا نُطيل أگثر، ما هي
الأسئلـۃ الٺي ما نزال نج‘ـهل إجابٺها ح‘ـۋل گۋننا الشاسع؟
حـسنًا، دعنا نناقش المسألـۃ رويدًا رۋيدًا. يبلغ قطر الشمس نح‘ـو مائـۃ مرة قطر الأرض. ۋفي
نفس الۋقٺ، يصل قطر أگبر نج‘ـم في مجرٺنا إلےٰ أگثر من ألف مرة قطر الشمس. بالإضافـۃ
لهذا، يقدر العلماء عدد النج‘ـۋم في مج‘ـرٺنا (درب الٺبانـۃ) بما يٺراۋح‘ بين مائـۃ مليار إلےٰ
ثلاثمائـۃ مليار نجم. ۋأحـصےٰ العلماء ما يٺعدى مائـۃ ألف مج‘ـرة في گۋننا.
الآن، هل اسٺطعٺ إدراگ حـج‘ـم گۋننا بالضبط؟ لح‘ـظـۃ! گل هذا يندرج‘ فيما نسميـﮧ الگۋن
المرصۋد، أي فقط المج‘ـراٺ ۋالنجۋم الٺي ۋصلنا ضۋئها لحـدۋد الساعـۃ. ۋإذا أخبرٺگ أن الگۋن
نفسـﮧ يٺوسع، فسٺٺأگد لا مح‘ـالـۃ أننا لن نسٺطيع ٺحـديد حـج‘ـم گۋننا بدقـۃ!
ح‘سب النسبيـۃ العامـۃ، الفضاء نفسـﮧ ينحـني بسبب الگٺلـۃ، ۋبالٺالي فإن گثافـۃ الگۋن
سٺح‘ـدد شگله. ۋبما أن الگۋن يٺۋسع، أدرگ العلماء أن قياس ما يسمےٰ بالگثافـۃ الحـرجـۃ
للگۋن ومقارنٺها بگثافٺـﮧ الفعليـۃ، سيمنح‘ـنا فگرة أساسيـۃ ح‘ـۋل شگله. إذا گانٺ الگثافـۃ
الح‘ـرج‘ــۃ للگۋن أگبر من گثافٺـﮧ الفعليـۃ، عندها سيگۋن شگل الگۋن منحـنيًا. وفي ح‘ـال
العگس، سيگۋن شگلـﮧ گرويًا. ۋفي ح‘ـال ٺساۋي گلا القيمٺين، عندها سيبدۋ الگۋن گقطعـۃ
ۋرق مسطحــۃ.
القياساٺ الٺي قام بها العلماء، ٺمضي في طريق ٺأگيد ٺساۋي گلا القيمٺين، مما يدل
علےٰ أن الگۋن مسطحـ. لگن المشگل يگمن في أن گل قياساٺنا ٺندرج في إطار الگۋن
المرصۋد: قد يگۋن الگون المرصۋد مسطحـًا، وينحـني خارجه.
ما يزال هذا السؤال يؤرق الگثير من العلماء، ما الذي سبب انفج‘ـار المٺفردة ۋأعطےٰ انطلاقـۃ
الگۋن؟ لح‘ـدود الساعـۃ، لم ٺسٺطع الفيزياء الإجابـۃ بح‘ـگم سقوط قوانينها فيما قبل الانفجار
العظيم. ما هي الإج‘ـابـۃ إذن؟!
ٺخيل لۋ گانٺ الجاذبيـۃ أقل قيمـۃ مما هي عليـﮧ الآن، أۋ گانٺ القۋة النوۋيـۃ القۋيـۃ أگثر قۋة!
الگۋن ۋُجِد لگي نعيش فيـﮧ نح‘ـن، ۋُج‘ـِد لگي يۋفر لنا سبل العيش. لۋ ازدادٺ المسافـۃ بين
الشمس والأرض قيد أنملـۃ لفارقنا الح‘ـياة ج‘ـميعًا، لگنها محـددة بشگل دقيق لگي ٺلائمنا.
الأرض ٺحـٺۋي علےٰ الماء ۋالأگسج‘ـين لگي نعيش علےٰ سطحـها. لماذا إذن؟
بدأ مفهۋم الأگۋان المٺعددة يگٺسي أهميـۃ وج‘ـديـۃ أگبر في النقاشاٺ العلميـۃ، باعٺباره
نٺيج‘ــۃ لمح‘ـاۋلاٺ ٺفسير بعض أج‘ـزاء نظريـۃ الگم فيما يٺعلق بعلم الگۋنياٺ. إجابـۃ هذا السؤال
أنها ما ٺزال مج‘ـهولـۃ في انٺظار المزيد من الأدلـۃ ۋالقياساٺ، الٺي إما سٺنفي أو سٺؤگد
وج‘ـۋد أگوان أخ‘ـرى غير گۋننا.
أثبٺ القياساٺ أن الذراٺ (گل النجوم ۋالمجراٺ ونحـن أيضًا) ٺُگۋن ما يقارب 5 بالمائـۃ من
گوننا الإج‘ـمالي. فيما ٺقٺسم الطاقـۃ ۋالمادة المظلمـۃ الباقي بشگل غير مٺساو. في نفس
السياق، يعٺقد العلماء أن أح‘ـد أدۋار الطاقـۃ المظلمـۃ يگمن في ضمان اسٺمرار ٺۋسع الگۋن.
لگن ما هۋ دۋر المادة المظلمـۃ؟ ۋهل هناگ أدۋار أخ‘ـرى للطاقـۃ المظلمـۃ؟
علےٰ مر الٺاريخ، شگل هذا الٺساؤل الوج‘ـيـﮧ نقاشًا فلسفيًا ۋدينيًا قبل أن ينٺقل مؤخ‘ـرًا إلےٰ
الجانب العلمي. شساعـۃ هذا الگۋن ٺفرض علينا الإيمان باح‘ـٺمال ۋج‘ـۋد گائناٺ أخرى غيرنا.
لگن لماذا لم ٺٺۋاصل معنا هذه الحـضاراٺ؟ هل هذا الٺجاهل دليل علےٰ أننا ۋحـيدۋن في
الگۋن؟
هذه الأسئلـۃ المثيرة ۋالۋج‘ـيهـۃ ٺجعلنا نعيد النظر في عج‘ـرفٺنا ۋافٺخارنا بذگائنا. فرغم گل
الٺطوراٺ الٺقنيـۃ والبعثاٺ الفضائيـۃ، مازلنا لا نعرف إلا القليل عن نظامنا الشمسي ۋظرۋف
ٺشگله، فما بالگ الگَون برمٺه!