بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تَأَمَّل إِذا ما كَتَبتَ الكِتابَ
سُطورَكَ مِن بَعدِ إِحكامِها
وَهَذِّب عِبارَةَ طَرزِ الكَلامِ
وَاِستَوفِ سائِرَ أَقسامِها
فَقَد قيلَ إِنَّ عُقولَ الرِجال
لِ تَحتَ أَلسِنَةِ أَقلامِها
إِنَّ الغِنى كَشِهابٍ كُلَّما اِعتَكَرَت
دُجى الخُطوبِ جَلا مِنها حِنادِسَها
لا تَنفَعُ الخَمسَةُ الأَسماءُ مُحدِقَةً
لَدَيكَ إِلّا إِذا ما كُنتَ سادِسَها
مَلَكتَ رِقّي وَأَنتَ فيهِ
يا حَسَناً جَلَّ عَن شَبيهِ
يا مَن حَكى يوسُفاً وَلَكِن
قَد زينَ في عَينِ مُشتَ خُذ أَحاديثَها مِنَ العارِفيها
وَاِعفُ نَدمانَها مِنَ العارِ فيها
قَهوَةٌ لا يَخافُ شارِبُها الحد
دَ وَلا تَجعَلُ الحَليمَ سَفيها
قَد وَجَدنا بِها نَعيماً مُقيماً
فَغَدَت جَنَّةً لِمَن يَصطَفيها
أَكلُها دائِمٌ وَظِلٌّ ظَليلٌ
وَتَرى أَهلَها يُحَلَّونَ فيها ريهِ
تَأَمَّل إِذا ما كَتَبتَ الكِتابَ
سُطورَكَ مِن بَعدِ إِحكامِها
وَهَذِّب عِبارَةَ طَرزِ الكَلامِ
وَاِستَوفِ سائِرَ أَقسامِها
فَقَد قيلَ إِنَّ عُقولَ الرِجال
لِ تَحتَ أَلسِنَةِ أَقلامِها
إِنَّ الغِنى كَشِهابٍ كُلَّما اِعتَكَرَت
دُجى الخُطوبِ جَلا مِنها حِنادِسَها
لا تَنفَعُ الخَمسَةُ الأَسماءُ مُحدِقَةً
لَدَيكَ إِلّا إِذا ما كُنتَ سادِسَها
مَلَكتَ رِقّي وَأَنتَ فيهِ
يا حَسَناً جَلَّ عَن شَبيهِ
يا مَن حَكى يوسُفاً وَلَكِن
قَد زينَ في عَينِ مُشتَ خُذ أَحاديثَها مِنَ العارِفيها
وَاِعفُ نَدمانَها مِنَ العارِ فيها
قَهوَةٌ لا يَخافُ شارِبُها الحد
دَ وَلا تَجعَلُ الحَليمَ سَفيها
قَد وَجَدنا بِها نَعيماً مُقيماً
فَغَدَت جَنَّةً لِمَن يَصطَفيها
أَكلُها دائِمٌ وَظِلٌّ ظَليلٌ
وَتَرى أَهلَها يُحَلَّونَ فيها ريهِ