العراقي الماهر الخميس يونيو 02, 2011 9:20 am@ أسوء رجل دين بالتاريخ @
كان مجردَ رجلٍ بسيط في الثلاثين من عمره ’ متزوج وله أربعة أطفال , يسكن في أحد لأرياف الروسية بعيدً عن سانت بطرسبرغ حيث العائلة الملكية والحكم ’ إلا أن هذا الرجل البسيط كان مولعاَ بشرب الخمر وسرقة الجياد ، حتى أتى الحادث المهم في حياته حينما أتهم بسرقة حصان
ليهرب من القرية حيث في طريقه لاذ بأحد الأديرة ومكث فيه لم يخرج حتى أطلق علية صفة الرهبانية
ليخرج بعد ذلك في رحلة له دينيه على كافة أنحاء روسيا لم يغتسل ولم يبدل ملابسه وكان يرتدي القيود الحديدية !!
وعلى الرغم من كل هذه التعب والشقاء الذي واجهه في رحلته إلا أنه أكتسب الكثير من المؤيدين له خلال رحلته والأهم من ذلك تعرفه على طائفة متطرفة تمارس طقوس غريبة جداً ’ كالجلد وبعض الممارسات الجنسية الشنيعة فتكونت فكرة استقرت في ذهن هذا الرجل مفادها :"إن الفرد يمكن أن يكون أكثر قرباً إلى الله أذا أرتكب عملاً شهوانياً بعمد ثم تاب توبة نصوح
ثم انتهت به الرحلة إلى دخوله العاصمة والبلاط الملكي في سان بطرس برغ فهناك كثر مؤيدوه "البلهاء "كما كان هو يطلق عليهم حيث كان يأمرهم بارتكاب الخطيئة من أجل التطهر من آثامهم "
وبلغ الذروة حينما اسِتَغل غياب القيصر "نيقولا " في الحرب العالمية الأولى حيث أستطاع كسب الكثير من القوى السياسية وسخرها في طرد وتعيين الوزراء
النهاية
ساءت الأوضاع في روسيا وضاق الشعب بالحكومة وكان راسبوتين من ضمن المتهمين في تردي حال البلد
ففي ليلة 16ديسمبر عام 1916 م دعي راسبوتين الى قصر "مركيا "امرأة جميلة في بطرسبرج ليقابلها وهو في انتظارها قدم له كعك وخمر ودُس بهِما السم ’ والغريب أصيب المتآمرون بالهلع ’ عندما لم يتأثر راسبوتين بالسم
فلم يستطع أحد اشد أعدائه من المتآمرين ’ فنزع مسدسه وأطلق عليه النيران الوابله , وقاموا بضربه بهراوة وقيدوا جسده وألقوه في النهر’ وبعد مرور يومين على ذلك تم العثور على جثته ’وأثناء التشريح تبين انه مازال حياً عندما ألقي في النهر !
وحينما قامة الثورة في روسيا عام 1917 م قام الناس بإخراج جثته وحرقها ليتأكدوا من وفاته لما سبب وجوده من هلع في قلوب الناس
وحتى اليوم وبعد مرور قرن على ذكرى هذا الرجل مازال الناس في روسيا يتساءلون هل كان راسبوتين حقيقة أم خيال أم كان شيطان في جسد إنسان.
والأغرب هو أن تتحول هذه الشخصية المرعبة والمخيفة الى ماركة تجارية على الملابس والحقائب النسائية
نعم كم هو غريب التفكير الروسي !
كان مجردَ رجلٍ بسيط في الثلاثين من عمره ’ متزوج وله أربعة أطفال , يسكن في أحد لأرياف الروسية بعيدً عن سانت بطرسبرغ حيث العائلة الملكية والحكم ’ إلا أن هذا الرجل البسيط كان مولعاَ بشرب الخمر وسرقة الجياد ، حتى أتى الحادث المهم في حياته حينما أتهم بسرقة حصان
ليهرب من القرية حيث في طريقه لاذ بأحد الأديرة ومكث فيه لم يخرج حتى أطلق علية صفة الرهبانية
ليخرج بعد ذلك في رحلة له دينيه على كافة أنحاء روسيا لم يغتسل ولم يبدل ملابسه وكان يرتدي القيود الحديدية !!
وعلى الرغم من كل هذه التعب والشقاء الذي واجهه في رحلته إلا أنه أكتسب الكثير من المؤيدين له خلال رحلته والأهم من ذلك تعرفه على طائفة متطرفة تمارس طقوس غريبة جداً ’ كالجلد وبعض الممارسات الجنسية الشنيعة فتكونت فكرة استقرت في ذهن هذا الرجل مفادها :"إن الفرد يمكن أن يكون أكثر قرباً إلى الله أذا أرتكب عملاً شهوانياً بعمد ثم تاب توبة نصوح
ثم انتهت به الرحلة إلى دخوله العاصمة والبلاط الملكي في سان بطرس برغ فهناك كثر مؤيدوه "البلهاء "كما كان هو يطلق عليهم حيث كان يأمرهم بارتكاب الخطيئة من أجل التطهر من آثامهم "
وبلغ الذروة حينما اسِتَغل غياب القيصر "نيقولا " في الحرب العالمية الأولى حيث أستطاع كسب الكثير من القوى السياسية وسخرها في طرد وتعيين الوزراء
النهاية
ساءت الأوضاع في روسيا وضاق الشعب بالحكومة وكان راسبوتين من ضمن المتهمين في تردي حال البلد
ففي ليلة 16ديسمبر عام 1916 م دعي راسبوتين الى قصر "مركيا "امرأة جميلة في بطرسبرج ليقابلها وهو في انتظارها قدم له كعك وخمر ودُس بهِما السم ’ والغريب أصيب المتآمرون بالهلع ’ عندما لم يتأثر راسبوتين بالسم
فلم يستطع أحد اشد أعدائه من المتآمرين ’ فنزع مسدسه وأطلق عليه النيران الوابله , وقاموا بضربه بهراوة وقيدوا جسده وألقوه في النهر’ وبعد مرور يومين على ذلك تم العثور على جثته ’وأثناء التشريح تبين انه مازال حياً عندما ألقي في النهر !
وحينما قامة الثورة في روسيا عام 1917 م قام الناس بإخراج جثته وحرقها ليتأكدوا من وفاته لما سبب وجوده من هلع في قلوب الناس
وحتى اليوم وبعد مرور قرن على ذكرى هذا الرجل مازال الناس في روسيا يتساءلون هل كان راسبوتين حقيقة أم خيال أم كان شيطان في جسد إنسان.
والأغرب هو أن تتحول هذه الشخصية المرعبة والمخيفة الى ماركة تجارية على الملابس والحقائب النسائية
نعم كم هو غريب التفكير الروسي !
