بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لَقَد نَزَّهَت قَدري عَنِ الشِعرِ أُمَّةٌ
وَلامَ عَلَيهِ مَعشَري وَبَنو أَبي
وَما عَلِموا أَنّي حَمَيتُ ذِمارَهُ
عَنِ العارِ لَم أَذهَب بِهِ كُلَّ مَذهَبِ
وَما عابَني نَظمُ القَريضِ وَمَذهَبي
رَفيعٌ وَقَلبي في الوَغى غَيرُ قُلَّبِ
أَقولُ وَفي كَفّي يَراعٌ وَتارَةً
أَقولُ وَسَيفي في مَفارِقِ أَغلَبِ
أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُ
ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ
يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ
ما أَبعَدَهُ مِنّي وَما أَدناهُ
أَهلاً بِها شُمطَ الذَوائِبِ وَالذُرى
تَعشو إِلى نيرانِها نارُ القِرى
شُهُباً إِذا مَدَّ الظَلامُ رِواقَهُ
جَعَلَت ظَلامَ اللَيلِ صُبحاً نَيِّرا
تُذكى لَدى مَلِكٍ يُرَجّى جودُهُ
وَتَخافُ مِن سَطَواتِهِ أُسدُ الشَرى
الصالِحِ المَلِكِ الَّذي بِسَماحِهِ
أَمسى الثَرا وَطأً لِمَن وَطِىءَ الثَرى
لا زالَ شَملُ المُلكِ مُنتَظِماً بِهِ
وَالعِزُّ مُمتَدُّ الرَواقِ كَما تَرى
لَقَد نَزَّهَت قَدري عَنِ الشِعرِ أُمَّةٌ
وَلامَ عَلَيهِ مَعشَري وَبَنو أَبي
وَما عَلِموا أَنّي حَمَيتُ ذِمارَهُ
عَنِ العارِ لَم أَذهَب بِهِ كُلَّ مَذهَبِ
وَما عابَني نَظمُ القَريضِ وَمَذهَبي
رَفيعٌ وَقَلبي في الوَغى غَيرُ قُلَّبِ
أَقولُ وَفي كَفّي يَراعٌ وَتارَةً
أَقولُ وَسَيفي في مَفارِقِ أَغلَبِ
أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُ
ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ
يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ
ما أَبعَدَهُ مِنّي وَما أَدناهُ
أَهلاً بِها شُمطَ الذَوائِبِ وَالذُرى
تَعشو إِلى نيرانِها نارُ القِرى
شُهُباً إِذا مَدَّ الظَلامُ رِواقَهُ
جَعَلَت ظَلامَ اللَيلِ صُبحاً نَيِّرا
تُذكى لَدى مَلِكٍ يُرَجّى جودُهُ
وَتَخافُ مِن سَطَواتِهِ أُسدُ الشَرى
الصالِحِ المَلِكِ الَّذي بِسَماحِهِ
أَمسى الثَرا وَطأً لِمَن وَطِىءَ الثَرى
لا زالَ شَملُ المُلكِ مُنتَظِماً بِهِ
وَالعِزُّ مُمتَدُّ الرَواقِ كَما تَرى