بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


    فضل الدعاء وموانع الاجابة

    البيت العراقي
    البيت العراقي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 19/07/2014

    فضل الدعاء وموانع الاجابة Empty فضل الدعاء وموانع الاجابة

    مُساهمة  البيت العراقي الإثنين يوليو 27, 2015 12:12 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


    فضل الدعاء والحث عليه
    قد وردت نصوص كثيرة في الحث على الدعاء وفضله.
    1- قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [سورة غافر آية 60]
    فقد أمر الله تعالى بالدعاء وتكفل بالإجابة.
    2- وقال تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [سورة الأعراف آية 55].

    ادعوا الله تذللا وسرا بخشوع وخضوع
    «إنه لا يحب المعتدين» أي لا يحب المعتدين في الدعاء وغيره . أي المتجاوزين للحد في كل الأمور ، ومن الاعتداء في الدعاء كون العبد يسأل الله مسائل لا تصلح له أو يبالغ في رفع صوته بالدعاء ، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : « رفع الناس أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم أيها الناس : أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعون سميع قريب » الحديث.
    3- وقال تعالى : (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [سورة النمل آية 62]
    هل يجيب المضطر الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده ، ومن يكشف السوء - أي البلاء - والشر والنقمة إلا الله وحده
    4- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم قال : «الدعاء هو العبادة» رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
    5- وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم قال : «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. فقال رجل من القوم إذًا نكثر قال الله أكثر» رواه الترمذي وقال حديث حسن .
    موانع الإجابة
    أكل الحرام وشربه ولبسه. [أخرجه مسلم وغيره.]
    استبطاء الإجابة. [متفق عليه.]
    أن يدعو وقلبه غافل لله. [رواه الترمذي.]
    أن يدعو بإثم أو قطيعة رحم. [رواه مسلم.]
    معصية الله ورسوله بترك الواجبات وفعل المحرمات. لقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلهُمْ يَرْشُدُونَ). صدق الله العلى العظيم و صدق و بلغ رسوله الكريم.
    كما أن الإيمان بالله والاستجابة له بامتثال أوامره واجتناب نواهيه من أسباب الإجابة
    قال تعالى
    (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلهُمْ يَرْشُدُون) [سورة البقرة آية 186]
    (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [سورة غافر من آية 60]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:34 am