القلب الشجاع الخميس مارس 17, 2011 11:43 amصلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي (1137-1193): مقاتل وقائد عربي إسلامي، مؤسس السلالة الأيوبية في مصر وسوريا. انتصر على الصليبيين وحرر القدس من احتلالهم. ولد في تكريت (العراق) من أصل كردي. عاش 10 سنوات في دمشق في بلاط نور الدين سلطان السلاجقة. رافق عمه شيركوه في حملات عسكرية ضد الفاطميين في مصر (1164 و1167 و1168). عند موت شيركوه، خلفه صلاح الدين وزيراً في مصر. وطد سلطاته وقضى سريعاً على حكم الفاطميين. اتهمه نور الدين بالخروج عليه وأعد حملة لقتاله، إلا أنه توفي، فأعلن صلاح الدين استقلاله، ونصب نفسه سلطاناً على مصر، وبذلك أسس الأسرة الأيوبية عام 1171. بدأ صلاح الدين أعماله الحربية بفتح اليمن وفلسطين، واستولى على دمشق وحلب والموصل بعد انتصاره على الحشاشين. ثم بدأ بمحاربة الصليبيين في فلسطين، فهزمهم في معركة حطين 1187، فحرر بيت المقدس من احتلالهم. ثم واجه ريتشارد الأول (قلب الأسد) ملك إنكلترا في الحرب الصليبية الثالثة 1189. فشلت محاولات الصليبيين في إعادة احتلال القدس، وانتهت المعارك بتوقيع صلح الرملة 1192 الذي لم يبق في أيدي الصليبيين سوى شريط ساحلي ضيق يمتد بين صور ويافا. ذاع صيت صلاح الدين في أوروبا كمحارب شهم كريم الأخلاق أبي النفس. ولم يكن مقاتلاً مغواراً فحسب، بل كان مثقفاً يحب العلم ويشجع العلماء. عمر المساجد وأصلح الري وبنى القلاع والأسوار في القاهرة في دمشق. مات في دمشق ودفن فيها.
صلاح الدين الأيوبي
هجرية مولد صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب في قلعة تكريت
o o نجم الدين أيوب وأخوه أسد الدين شيركوه وأهلهم ينتقلون إلى قلعة بعلبك بعد أن استولى عليها عماد الدين زنكي
o o صلاح الدين يرافق عمه شيركوه في حملة إلى مصر لأول مرة لإغاثة شاور وزير الفاطميين (العبيديين) ضد ضرغام الذي غلب على الوزارة
o o شاور يخاف من شيركوه من الإستيلاء على مصر ويهدده باستقدام الصليبيين إن لم يرحل
o o شيركوه يرحل عن مصر وبرحيله منع دخول الصليبيين مصر
o o تزايد خوف شاور من استيلاء نور الدين على مصر ومراسلته الصليبيين للقدوم لأخذ مصر
o o مسير أسد الدين شيركوه ومعه صلاح الدين بقواته إلى مصر وقتاله لشاور والصليبيين في معركة (البابين) وانتصاره عليهم
o o اتفاق الطرفين برجوع شيركوه إلى الشام والصليبيين إلى بلادهم، وموافقة شيركوه على مضض وذلك لضعف عسكره
o o الصليبيون ينكثون عهدهم مع شيركوه بشأن مصر ويسيرون لأخذها من شاور
o o الخليفة العبيدي العاضد وشاور يستغيثان بنور الدين
o o مسير شيركوه بالقوات النورية إلى مصر وأخذها، ورحيل الصليبيين عنها عندما علموا بمسير شيركوه إليها
o o مقتل شاور بطلب من العاضد والانتهاء من شره وسوء فعله
o o شيركوه يصبح وزيراً للعاضد
o o وفاة الوزير شيركوه –رحمه الله- بعد شهرين من ولايته، وتولي صلاح الدين للوزراة بعهد من العاضد
o o انزعاج الصليبيين من تولي صلاح الدين الوزارة في مصر وتحضيرهم لغزو مصر
o o الصليبيون ينزلون دمياط ورجوع صلاح الدين من محاصرة الكرك لجهادهم
o o اشتداد القتال بين المسلمين والصليبيين وانتصار المسلمين عليهم، وانهزام الصليبيين عن دمياط بعد أن قتل منهم الكثير وحرقت مناجيقهم
o o صلاح الدين يبدأ خطة التغيير في مصر: بالجهاد ضد الصليبيين في شرق الأردن، تقويته لمذهب أهل السنة، تشجيعه على العلم والفقه والدين..
o o تآمر (مؤتمن الخلافة) المتحكم في قصر العاضد مع الصليبيين للتخلص من صلاح الدين لشعورهم أن دولة بني العبيديين الباطنية آيلة إلى الزوال
o o اكتشاف صلاح الدين التآمر ضده، ومقتل الخصي (مؤتمن الخلافة)
o o ثورة السودان في القاهرة لمقتل (مؤتمن الخلافة) وقتال أبي الهيجاء –من قواد صلاح الدين- لهم وتغلبهم عليه
o o ضعف أمر العاضد ونية صلاح في قطع دابر الخلافة العبيدية
o o إعادة الخطبة للعباسيين في مصر وعودة مصر إلى حظيرة أهل السنة
o o وفاة العاضد آخر حكام بني عبيد ونهاية الدولة العبيدية الباطنية الإسماعيلية
o o توزيع الزكوات على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل والغارمين من بيت المال، وأخذها من الأغنياء، ونشر العدل بين الناس الذي هو أساس إقامة الدول ومصدر قوتها
o o خروج صلاح الدين في أول غزوة من مصر بعد تسلمها إلى الكرك وعودته إليها
o o ابتداء الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين..
o o وفاة نجم الدين أيوب أبي صلاح الدين في مصر
o o قتال صلاح الدين للصليبيين في الكرك والشوبك
o o وفاة نور الدين محمود بن زنكي بدمشق رحمه الله تعالى، وكان مولده سنة 511 هـ، وظهور ضعف ورثته وتعدي ابن أخيه سيف الدين على أملاكه التي تركتها وظلمه للرعية
o o صلاح الدين يرسل أخاه تورانشاه إلى اليمن وعدن فيفتحها ويخطب فيها للعباسيين بعد انقطاع
o o مؤامرة كبرى ضد صلاح الدين والإسلام يحيكها بقايا الباطنيين من العبيديين ويراسلون الصليبيين في الشام وصقلية للتوجه إلى مصر لأخذها من صلاح الدين
o o صلاح الدين يكتشف المؤامرة ويتخلص من رؤسائها ويرد الله كيد الخائنين
o o انتهاز الصليبيين موت نور الدين وحصارهم لقلعة بانياس وإقرار الصلح بينهم وبين دمشق، واستعظام صلاح الدين لما حدث
o o الصليبيون من صقلية يهجمون على الإسكندرية على حين غفلة من أهلها بقيادة ابن عم ملك صقلية وليم الثاني
o o أهل الإسكندرية يقاتلون الصليبيين ويرسلون إلى صلاح الدين للدعم والامدادات
o o مجيء عساكر المسلمين قريباً من الإسكندرية وعساكر صلاح الدين واستمرار القتال بين الطريفين حتى أنزل الله نصره على المؤمنين
o o اندحار الصليبيين عن الإسكندرية بعد تحري القتل فيهم وأخذ الأسرى منهم وغنيمة المسلمين لأسلتحتهم وما تركوه ورائهم
o o صلاح الدين يخمد ثورة أحد قادة الفاطميين، ويدعى كنز الدولة، في صعيد مصر
o o ملك الصليبيين في القدس (عموري الأول) يتحالف مع الباطنية (الحشاشية والإسماعيلية) في الشام للانتقام من المسلمين مقابل تنازل الصليبيين عن الضرائب التي تؤديها الباطنية لهم
o o صلاح الدين يدخل دمشق ويتسلم قلعتها ويبطل المكوس والمظالم التي أحدثت بعد وفاة نور الدين محمود
o o صلاح الدين يسير إلى حمص ويترك فيها حامية لمحاصرة قلعتها
o o صلاح الدين يملك حماة
o o مسير صلاح الدين نحو حلب وامتناع أهلها لتسليمها تعصباً لابن نور الدين، الملك الصالح، الذي كان عمره 12 سنة
o o تحالف أهل حلب مع الملاحدة الحشاشين لقتل صلاح الدين حيث بذل سعد الدين كمشتكين الأموال للتخلص منه، وقد حاول الحشاشون الملاحدة قتل صلاح الدين ولكن سلمه الله منهم، ولكن قتلوا أميراً له يدعى ناصح الدين خمارتكين وجرحوا غيره
o o أهل حلب يطلبون العون من صاحب طرابلس الصليبي للتخلص من صلاح الدين
o o صاحب طرابلس يسير نحو حمص، وصلاح الدين يترك حصار حلب ويعود إلى حماة
o o رحيل الصليبيين عن حمص ودخول صلاح الدين إليها وتملكه لقلعتها
o o صلاح الدين يطلب تفويضاً بالحكم من الخليفة العباسي ببغداد
o o صلاح الدين يحاصر بعلبك وأهلها يطلبون الأمان فيجيبهم صلاح الدين
o o تآمر أهل الموصل مع الحلبيين ضد صلاح الدين
o o اشتباك قوات صلاح الدين مع عسكر الموصل وانهزامهم أمامه
o o مسير صلاح الدين إلى حلب مباشرة بعد هزيمة عسكر الموصل
o o أهل حلب يطلبون الصلح مع صلاح الدين ويعترفون به سلطاناً على الشام
o o وصول رسل الخليفة العباسي المستضيء بنور الله إلى صلاح الدين بالتشريفات السلطانية، وتقليده بما أراد صلاح الدين من سلطات شرعية في كل الولايات التي كانت تابعة لنور الدين
o o صلاح الدين يستولي على قلعة بقرين قرب حماة من الأمير فخر الدين مسعود بن علي الزعفراني
o o خروج صلاح الدين إلى (مرج الصفّر) وإرسال الصليبيين إليه بطلب الهدنة فيهادنهم بشروط
o o حلب والموصل تتحالفان ضد صلاح الدين ونقض أهل حلب للمواثيق بتشجيع من أمير الموصل غازي بن مودود بن زنكي
o o أمير الموصل غازي بن مودود يتجه بقواته إلى حلب ويعسكر خارجها ويستنجد ببعض الأمراء المسلمين، ويحالف الصليبيين ضد صلاح الدين
o o صلاح الدين يطلب من عسكر مصر التوجه إلى الشام، وعند وصولهم إليه يتجه بهم صلاح الدين إلى حلب
o o تنفيذ المؤامرة على صلاح الدين بين الزنكيين والصليبيين وانتهاز الصليبيين الفرصة ومهاجمة المناطق التابعة لدمشق
o o صلاح الدين يجدد الهدنة مع مملكة القدس لئلا يضطر إلى القتال على جبهتين
o o قوات صلاح الدين تشتبك مع عساكر الموصل وحلب في تل السلطان وانكسار عساكر التحالف وانهزامهم شر هزيمة
o o انتزاع صلاح الدين لبعض القلاع الهامة بعد ذلك مثل بزاغة؛ وملك مدينة منبج
o o محاولة الباطنية الإسماعيليين اغتيال صلاح الدين وهو يحاصر قلعة »إعزاز« المنيعة، لكن نجاه الله منهم، واستمر حصار القلعة حتى استسلمت في 11 من ذي الحجة
o o إتمام الصلح بين صلاح الدين والملك الصالح صاحب حلب حيث دخل في الصلح أيضاً المواصلة وأهل ديار بكر
o o مسير صلاح الدين (في المحرم) إلى مصياف، مقر الباطنية، وقتاله لهم، فقتل وأسر منهم وخرب ديارهم حتى شفع فيهم خالُه صاحب حماة
o o إغارة الصليبيين على إقليم البقاع لصرف صلاح الدين عن أخذ حلب ومساعدة منهم لأعدائه، لكن الله هزمهم على يد ابن المقدم أمير بعلبك
o o عودة صلاح الدين إلى مصر لتفقد أحوالها وذلك بعد زواجه من أرملة نور الدين محمود
o o مهاجمة الصليبيين لأعمال دمشق في غياب صلاح الدين وهزيمة تورانشاه الذي خرج للقائهم
o o بناء سور القاهرة بأمر صلاح الدين لحمايتها من أي هجوم صليبي، وتعمير أسطول في الإسكندرية، وتحصين ثغرها وثغر دمياط
o o وصول حملة صليبية إلى الشام بقيادة فيليب الإلزاسي دعماً للقوات الصليبية ضد صلاح الدين
o o مهاجمة الصليبيين لإقليم حمص ومحاصرتهم لمدينة حماة ثم انسحابهم عنها
o o فشل محاولة إمبراطور بيزنطة التحالف مع الصليبيين لغزو مصر
o o محاصرة الصليبيين لـقلعة حارم مدة 4 شهور دون جدوى -مع هجوم أهل حلب عليهم- فتركوها بعد أن سمعوا أن صلاح الدين يريد مهاجمة بيت المقدس، فلما تركوها هاجمها جيش الملك الصالح (صاحب حلب) وضمها إليه.
o o موقعة الرملة بين قوات صلاح الدين والصليبيين (في جمادى الأولى) وانتصار المسلمين فيها، ثم انهزامهم أثناء عودتهم إلى مصر، حيث فاجأهم الصليبيون
o مهاجمة الصليبيين لحماة وحصارهم لها، واستبسال أهلها في الدفاع عنها وانتصارهم على الصليبيين الذين ارتدوا عن البلد وحاصروا حارم
