محمود عبدالوهاب -سورة الكهف -وأضرب لهم مثلاً رَجلين ..... / المرحوم الحاج محمود عبد الوهاب ،كان من الشخصيات البغدادية قبل أكثر من نصف قرن ،أضافة كونه صاحب ارق وأوسع حنجره رتلت القرآن الكريم خلال تلك الفترات ،وهو من أساتذة اللغه والأدب والتاريخ ،وكما ذكرت فأنه كان شخصية اجتماعية يدخل معه الأبتهاج الى كل مجلس يرتاده ،ولهذا فقد جمع من الأصدقاء في وضعه وفي مختلف أنحاء العراق . وكان أداؤه للقرآن الكريم في صوته العذب الرخيم كأنه يقوم بدور جوق موسيقي متناسق الألحان لايكاد يرتفع فيه لحن عما عداه ،وماكان المستمع الى تلاوته ليستمع الى حنجره مفرده بل الى مجموعه اصوات ركبت تركيباً سحرياً عجيباً يستطيع ان ينفذ فيه الى القلوب والنفوس فيشيع فيها الخشوع والرهبة والأجلال والأكبار لآيات الذكر الحكيم . وللمرحوم الحاج قليل ما تركه من تسجيلات لسور القرآن الكريم ،وطريقته الخاصة البغدادية في قرآة لآيات القرآن الكريم ،وألتزم بها ولم يقرأ مثل غيره من القراء ،الموشحات والقصائد ،وضيعوا الأصل ،ذلك ان ترتيل القرآن الكريم في المناسبات الجليلة هو غير أسلوب (التغني ) بالقصائد والموشحات وتقليد أنغام الألحان الشائعة لدى عامة الناس وليس لدى الخاصة من ذوي العقول والأفهام .( من مقالة مختصره وبتصرف، نشرت في جريدة الأتحاد الأسبوعية ،103 في 18 ك1-1988 -البراك )،والتسجيل مقتنى من مكتبة تسجيلات أنغام التراث -لصاحبه المرحوم سمير الخالدي ،يرحمه الله ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين ،وشكراً للأصغاء ،والسلام عليكم
القارئ العراقي محمود عبدالوهاب سورة الكهف
طائر الحب- عضو متميز
- عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 17/12/2013
- مساهمة رقم 1
القارئ العراقي محمود عبدالوهاب سورة الكهف
محمود عبدالوهاب -سورة الكهف -وأضرب لهم مثلاً رَجلين ..... / المرحوم الحاج محمود عبد الوهاب ،كان من الشخصيات البغدادية قبل أكثر من نصف قرن ،أضافة كونه صاحب ارق وأوسع حنجره رتلت القرآن الكريم خلال تلك الفترات ،وهو من أساتذة اللغه والأدب والتاريخ ،وكما ذكرت فأنه كان شخصية اجتماعية يدخل معه الأبتهاج الى كل مجلس يرتاده ،ولهذا فقد جمع من الأصدقاء في وضعه وفي مختلف أنحاء العراق . وكان أداؤه للقرآن الكريم في صوته العذب الرخيم كأنه يقوم بدور جوق موسيقي متناسق الألحان لايكاد يرتفع فيه لحن عما عداه ،وماكان المستمع الى تلاوته ليستمع الى حنجره مفرده بل الى مجموعه اصوات ركبت تركيباً سحرياً عجيباً يستطيع ان ينفذ فيه الى القلوب والنفوس فيشيع فيها الخشوع والرهبة والأجلال والأكبار لآيات الذكر الحكيم . وللمرحوم الحاج قليل ما تركه من تسجيلات لسور القرآن الكريم ،وطريقته الخاصة البغدادية في قرآة لآيات القرآن الكريم ،وألتزم بها ولم يقرأ مثل غيره من القراء ،الموشحات والقصائد ،وضيعوا الأصل ،ذلك ان ترتيل القرآن الكريم في المناسبات الجليلة هو غير أسلوب (التغني ) بالقصائد والموشحات وتقليد أنغام الألحان الشائعة لدى عامة الناس وليس لدى الخاصة من ذوي العقول والأفهام .( من مقالة مختصره وبتصرف، نشرت في جريدة الأتحاد الأسبوعية ،103 في 18 ك1-1988 -البراك )،والتسجيل مقتنى من مكتبة تسجيلات أنغام التراث -لصاحبه المرحوم سمير الخالدي ،يرحمه الله ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين ،وشكراً للأصغاء ،والسلام عليكم