بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز

    العراقي الماهر
    العراقي الماهر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 380
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    العمر : 37

    من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز Empty من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز

    مُساهمة  العراقي الماهر الأربعاء سبتمبر 18, 2013 8:30 am

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    من أعلام المسلمين

    عز الدين بن عبد العزيز رحمه الله تعالى

    قل لي بالله عليك .. مالك لا تخاف سطوةً ولا سلطانًا ..

    تهابك الملوك والسلاطين، وأنت الذي لا تحمل في يدك سوطًا ولا سيفًا ؟‍!

    عفوًا يا سلطان العلماء : لا تجب، فقد تذكرت أنك كنت عبدًا طائعًا لله،

    تطيع أوامره، وتجتنب نواهيه، يعلو صوتك بالحق في وجه الطغاة،

    فمنحك الله قوة وعزة!!

    تمكن التتار من إسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد عام 656هـ،

    وواصلوا غزوهم إلى الشام ومصر حاملين معهم الخراب والدمار،

    فهاجر إلى مصر والشام أعداد غفيرة من العلماء،

    وأصبحت هذه البلاد مركزًا للعلم حيث انتشرت فيها المساجد والمدارس،

    ووفد إليها طلاب العلم، من كل مكان ليدرسوا علوم القرآن والتفسير

    والحديث والفقه والنحو والصرف والتاريخ،

    إلى جانب الفلسفة والفلك والهندسة والرياضيات.. وغيرها.

    وسط هذا الجو الذي يشجع على التعلُّم والدراسة،

    ولد بدمشق عام 577هـ ( عز الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد السلام )

    ففتح عينيه على الحياة ليجد أسرته تعاني من الفقر وضيق العيش،

    ونشأ عز الدين على حب العلم،

    فسمع الحديث الشريف من العالم الجليل ( فخر الدين ابن عساكر )

    الذي اشتهر بعلمه وزهده، وتعلم على يد قاضي قضاة ( دمشق )

    الشيخ ( جمال الدين بن الحرستاني ) وغيرهما من الأساتذة الكبار،

    حتى أصبح عالمًا له مكانته المرموقة بين أساتذته.

    وكان منصب الخطابة في الجامع الأموي ( بدمشق )

    منصبًا عظيمًا لا يتولاه إلا كبار العلماء،

    فتولاه ( عز الدين بن عبد السلام ) فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر،

    وصدع بكلمة الحق، ولم يكن يخشى في الله لومه لائم، فحارب كل بدعة،

    وأمات كل ضلالة،

    وكان يقول : طوبى لمن تولى شيئًا من أمور المسلمين،

    فأعان على إماتة البدع وإحياء السنن

    وفي عام 635هـ

    ولاه السلطان الكامل الأيوبي قضاء دمشق، لكنه لم يستمر فيه طويلا،

    بل تركه في العام نفسه عندما تولى الحكم ( الصالح إسماعيل )

    الذي كان على خلاف مع الشيخ عز الدين؛

    لأن الملك الصالح تحالف مع الصليبيين،

    وأعطاهم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، وسمح لهم بدخول دمشق،

    وترك لهم حرية الحركة فيها، وشراء السلاح منها،

    وفوق ذلك وعد الصليبيين بجزء من مصر

    إذا هم نصروه على أخيه نجم الدين أيوب سلطان مصر،

    فلم يرضَ الشيخ عز الدين بهذا الوضع المهين،

    فهاجم السلطان في خطبه من فوق منبر المسجد الأموي هجومًا عنيفًا،

    وقطع الدعاء له في خطب الجمعة،

    وأفتى بتحريم بيع السلاح للصليبيين أو التعاون معهم،

    ودعا المسلمين إلى الجهاد.

    موسوعة الأسرة المسلمة

    جزاهم الله كل خير
    اصابع الزمن
    اصابع الزمن
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 181
    تاريخ التسجيل : 01/11/2013

    من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز Empty رد: من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز

    مُساهمة  اصابع الزمن الجمعة ديسمبر 06, 2013 5:48 am

    من اعلام المسلمين/عز الدين بن عبدالعزيز Amiraa4d95659365

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:08 am