بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب

    العراقي الماهر
    العراقي الماهر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 380
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    العمر : 37

    شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب Empty شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب

    مُساهمة  العراقي الماهر الإثنين سبتمبر 16, 2013 7:50 am

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    شعاع من شمس الاسلام/ زيد بن الخطاب رضى الله عنه

    رحم الله زيداً ، سبقني إلى الحسنين "
    " أسلم قبلي ، واستشهد قبلي
    عمر بن الخطاب

    زيد بن الخطاب هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب ، سبقه الى الإسلام ، وسبقه الى
    الشهادة ، كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا ، ولم يتخلف عن الرسول -صلى
    الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزاة

    غزوة أحد
    في كل مشهد كان زيد -رضي الله عنه- يبحث عن الشهادة أكثر من النصر ، ففي يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين ، سقط درعه منه ، فرآه أخوه عمر فقال له خذ درعي يا زيد فقاتل بها ) فأجابه زيد إني أريد من الشهادة ما تريده يا عمر ) وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة

    يوم اليمامة
    لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء ( الرّجال بن عنفوة ) وهو المسلم المرتد الذي تنبأ به الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما حين كان جالسا مع نفر من المسلمين حيث قال إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد ) وتحققت النبوة حين ارتد ( الرّجال ) ولحق بمسيلمة الكذاب ، وكان خطره على الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه ، لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن والمسلمين

    وفي يوم اليمامة دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب ، وقاتل أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ، ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين ، وسقط منهم شهداء كثيرون ، ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين فعلا ربوة وصاح أيها الناس ، عَضُوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدما ، والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي ) ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه ، زاما شفتيه لايحرك لسانه بهمس ، وتركز مصير المعركة لديه في مصير ( الرّجال ) وهناك راح يأتيه من يمين ومن شمال حتى أمسكه بخناقه وأطاح بسيفه رأسه المغرور ، وهذا أحدث دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة ، وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين

    استشهاده
    رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته ، ثم عاد الى سيفه وصمته ، وتابع القتال والنصر بات للمسلمين ، هنالك تمنى زيد-رضي الله عنه- أن يختم حياته بالشهادة ، وتم له ما أراد فقد رزقه الله بالشهادة وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبوبكر العائدين الظافرين ، دنا منه المسلمون وعزّوه بزيد ، فقال عمر رحم الله زيدا ، سبقني إلى الحسنين ، أسلم قبلي ، واستشهد قبلي
    اصابع الزمن
    اصابع الزمن
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 181
    تاريخ التسجيل : 01/11/2013

    شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب Empty رد: شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب

    مُساهمة  اصابع الزمن الجمعة ديسمبر 06, 2013 5:36 am

    شعاع من شمس الاسلام/ الصحابي الجليل زيد بن الخطاب Amiraa4d95659365

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:02 pm