بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


    سنة خمس من الهجرة النبوية

    حلم الايام
    حلم الايام
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 212
    تاريخ التسجيل : 05/09/2013

    سنة خمس من الهجرة النبوية Empty سنة خمس من الهجرة النبوية

    مُساهمة  حلم الايام السبت سبتمبر 07, 2013 8:25 am

    سنة خمس من الهجرة النبوية



    سنة خمس من الهجرة النبوية غزوة دومة الجندل في ربيع الأول منها



    قال ابن إسحاق‏ :‏

    [ ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم دومة الجندل‏ ]



    قال ابن هشام‏ :‏

    [ في ربيع الأول يعني من سنة خمس،

    واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري‏‏ ]



    قال ابن إسحاق‏ :‏

    [ ثم رجع إلى المدينة قبل أن يصل إليها،

    ولم يلق كيداً فأقام بالمدينة بقية سنته‏.‏ هكذا قال ابن إسحاق‏ ]



    وقد قال محمد بن عمر الواقدي بإسناده عن شيوخه،

    عن جماعة من السلف قالوا‏:‏



    أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدنو إلى أداني الشام، وقيل له‏:

    ‏ إن ذلك مما يفزع قيصر، وذكر له أن بدومة الجندل جمعاً كبيراً،

    وأنهم يظلمون من مر بهم، وكان لها سوق عظيم،

    وهم يريدون أن يدنو من المدينة‏.‏

    فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فخرج في ألف من المسلمين،

    فكان يسير الليل ويكمن النهار، ومعه دليل له من بني عذرة يقال له‏:‏

    مذكور .

    فلما دنا من دومة الجندل أخبره دليله بسوائم بني تميم،

    فسار حتى هجم على ماشيتهم ورعائهم، فأصاب من أصاب وهرب من هرب

    في كل وجه، وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا،

    فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بساحتهم،

    فلم يجد فيها أحد، فأقام بها أياماً وبث السرايا‏.‏

    ثم رجعوا وأخذ محمد بن سلمة رجلاً منهم،

    فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أصحابه فقال‏:‏

    هربوا أمس، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم،

    ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة‏.‏

    قال الواقدي‏:‏ وكان خروجه عليه السلام إلى دومة الجندل

    في ربيع الآخر سنة خمس‏.‏

    ‏(‏ج/ ص‏:‏ 4/ 106‏)‏



    قال‏:‏ وفيه توفيت أم سعد بن عبادة وابنها

    مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة‏.‏

    وقد قال أبو عيسى الترمذي في ‏(‏ جامعه ‏)‏‏:‏

    حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة،

    عن قتادة، عن سعيد بن المسيب‏:‏

    أن أم سعد ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم غائب، فلما قدم صلى عليها،

    وقد مضى لذلك شهر، وهذا مرسل جيد،

    وهو يقتضي أنه عليه السلام غاب في هذه الغزوة شهراً فما فوقه،

    على ما ذكره الواقدي رحمه الله‏.‏



    البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 4:58 am