بوابة الاعظمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي اسلامي وتاريخي ورياضي والشعر والقصة


2 مشترك

    شعاع من شمس الاسلام/الصحابي الجليل الزبير بن العوام

    النجم الساطع
    النجم الساطع
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 390
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    العمر : 36

    شعاع من شمس الاسلام/الصحابي الجليل الزبير بن العوام Empty شعاع من شمس الاسلام/الصحابي الجليل الزبير بن العوام

    مُساهمة  النجم الساطع الأحد أغسطس 11, 2013 12:44 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    شعاع من شمس الإسلام
    الصحابي الجليل / الزبير بن العوام
    رضى الله تعالى عنه
    إنه الزبير بن العوام -رضي الله عنه-
    الذي يتلقى في نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم
    فأمه صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم
    وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أحد الستة أهل الشورى
    الذين اختارهم عمر؛ ليكون منهم الخليفة بعد موته،
    وزوج أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنه
    وقد أسلم الزبـير مبكرًا، فكان واحدًا من السبعة الأوائل الذين سارعوا
    إلى الإسلام، ولما علم عمه نوفل بن خويلد بإسلامه غضب غضبًا شديدًا،
    وتولى تعذيبه بنفسه، فكان يلفُّه في حصير، ويدخن عليه بالنار،
    ويقول له: اكفر برب محمد، أدرأ ( أكف ) عنك هذا العذاب.
    فيرد عليه الزبير قائلاً: لا، والله لا أعود للكفر أبدًا.
    [ الطبراني وأبو نعيم ].
    وسمع الزبير يومًا إشاعة كاذبة تقول:
    إن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قتل، فخرج إلى شوارع مكة شاهرًا
    سيفه، يشق صفوف الناس، وراح يتأكد من هذه الشائعة معتزمًا
    إن كان الخبر صحيحًا أن يقتل من قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وكان أول من سل سيفه في سبيل الله.
    وقد هاجر الزبير إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين،
    وبقي بها حتى أذن لهم الرسول بالعودة إلى المدينة.
    وقد شهد مع رسول الله الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن
    عاد جيش قريش إلى مكة أرسل الرسول سبعين رجلا من المسلمين
    في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير.
    ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش الروم
    وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر، فصاح فيهم مكبرًا:
    الله أكبر. ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
    يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف،
    كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين ( اثنتين ) يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
    وقال عنه أحد الصحابة:
    [ صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره،
    ورأيت جسده،
    فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط،
    فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله وفي سبيل الله ]
    وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا،
    ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
    وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا
    أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب،
    فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما:
    والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
    وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إن لِكُلِّ نبيٍّ حَواريًّا، وحَواريَّ الزُّبَيْرُ )
    [ متفق عليه ]
    وكان الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم،
    ينفق كل أموال تجارته في سبيل الله، يقول عنه كعب:
    كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فما كان يدخل بيته منها
    درهمًا واحدًا يعني أنه يتصدق بها كلها، لقد تصدق بماله كله حتى مات
    مديونًا، ووصى ابنه عبد الله بقضاء دينه،
    وقال له: إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي.
    فسأله عبد الله: أي مولى تقصد؟ فأجابه: الله، نعم المولى ونعم النصير.
    يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت:
    يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه.
    وعلى الرغم من طول صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم
    فإنه لم يرو عنه إلا أحاديث قليلة، وقد سأله ابنه عبد الله عن سبب ذلك، فقال:
    [ لقد علمت ما كان بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
    من الرحم والقرابة إلا أني سمعته يقول:
    ( من كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار ) ]
    فكان -رضي الله عنه -يخاف أن يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بشيء لم يقله، فيزل بذلك في النار.
    وخرج الزبير من معركة الجمل، فتعقبه رجل من بني تميم
    يسمى عمرو بن جرموز وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع،
    وذهب القاتل إلى الإمام عليّ يظن أنه يحمل إليه بشرى،
    فصاح عليٌّ حين علم بذلك قائلاً لخادمه: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
    ومات الزبير -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى
    سنة (36هـ)، وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة.
    اللهم اجمعنا مع رسولنا عليه السلام وآله وصحبه
    في الجنات العلى

    والحمد لله رب العالمين
    المصدر : موسوعة الاسرة المسلمة
    جزاهم الله عنا كل خير
    ملاك الجنة
    ملاك الجنة
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 161
    تاريخ التسجيل : 22/11/2014

    شعاع من شمس الاسلام/الصحابي الجليل الزبير بن العوام Empty رد: شعاع من شمس الاسلام/الصحابي الجليل الزبير بن العوام

    مُساهمة  ملاك الجنة الأربعاء نوفمبر 26, 2014 8:13 am

    طرح في قمة الجمال
    يعطيك العافيه وما قصرت
    سلمت يداك
    تحياتي


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:33 pm