عيون قناص الإثنين يونيو 24, 2013 8:05 amعادل منتخبنا الشبابي في اول مبارياته في نهائيات كأس العالم للشباب مع نظيرة الانكليزي بهدفين لكل منهما في واحدة من المباريات المثيرة والممتعة وتبادل خلالها الفريقان السيطرة على شوطي المباراة وشهدت دقائقها الاخيرة عودة المباراة الى نقطة التعادل المستحق للفريقين...
الشوط الاول :
بدات المباراة بحذر مبالغ به من قبل كتيبة حكيم شاكر الذي زرع مصطفى ناظم كلاعب وسط امام الدفاع واعطى لضرغام التغطية لجهة الظهير الايسر مع عدم منح علي عدنان اي واجب هجومي بالصعود هذه المعطيات ربما اراد من خلالها الحكيم شاكر ان يسحب البساط من تحت اقدام الانكليز وراهن على الشوط الثاني الا ان الاقدار جاءت بما لا تشتهي كتيبة ليوث الرافدين الفريق الانكليزي اتيحت له خلال هذا الشوط اكثر من فرصة في الدقائق 6و8 و13 التي انقذ خلالها علي عدنان الكرة من فم المرمى سددها لوك وليامز ، الدقيقة 20 شهدت اول هجمة للعراق عن طريق مهند عبد الرحيم الذي سدد كرته الى المرمى الا انها علت العارضة ، وبعد تلك الهجمة بدا لاعبو اسود الرافدين يتحررون نوعا ما من ضغط المباراة والبطولةى والخوف من المجهول ( الانكليزي) ومع هذا فالافضلية بقت للانكليز لتؤشر الدقيقة 25 ان الحياة لدى انكلترا وصلت الى 65% مقابل 35% للعراق . السيطرة الانكليزية لم تثمر عن تلك الخطورة حيث استبسل الحارس والدفاع في رد الهجمات الانكليزية الا ان الدقيقة 37 شهدت هجمة خطرة للوك وليامز الا ان كرته التي سددها علت العارضة وجاءت الدقيقة 421 التي خبأت للعراق ما لم يكن ينتظرة حكيم شاكر وما كان يخطط له قبل بدايتها ليسجل قائد الفريق كونور كوادي هدف التقدم من كرة مرفوعة داخل الجزاء بسبب سوء التغطية من الدفاع وعدم التمركز الصحيح وينتهي معها الشوط الاول بتقدم الانكليز بهدف دون رد.
الشوط الثاني:
بدا الفريقان هذا الشوط بنفس التشكيلة التي كانا عليها في الشوط الاول الا ان الجديد ان حكيم اوعز الى لاعبية بالتحرر وامكانية العودة بالمباراة بعد ان انكشفت له خطوط لهب الفريق المقابل ولو قبل ان الشوط الثاني هو شوط المدربين فان حكينم شاكر قد نجح بامتياز في هذا الشوط على عكس الشوط الاول الذي لم يكن مقنعا وكان فقير من الناحية التكتيكية لاسود الرافدين ، بدا الفريق العراقي الشوط بهجمات متلاحقة وكادت الدقيقة 51 ان تعيد المباراة الى نقطة الصفر الا ان الدربكة داخل المرمى جعلت الحارس يرد كرة علي عدنان لتصل الى مهند ويسددهلا لكنها تشتت مرة اخرى ويبدا معها العراق هجمة جديدة تقطع الكرة في منتاصف ملعب الانكليز الذي يشن هجمة مرتدة سريعة بطريقة مدروسة تنتهي فيها الكرة عند لوك وليامز الذي وضع الكرة على يمين محمد حميد ليسجل الانكليز هدف التقدم بعد ان خانت الكرة العراق فمن فرصة محققة للعراق تنتهي بهدف من هجمة عكسية للانكلترا ، هذا الهدف اعاد حسابات المدرب العراقي الذي اخرج سعد ناطق وادخل مهدي كامل وهذه الحالة كانت نقطة النتحول بالمباراة من خلال اخذ اللاعبين لاماكنهم الصحية في الملعب حيث عاد مصطفى ناظم كقلب دفاع. ولعب مهدي كصانع العاب وبدات الهجمات العراقية تتواى لكن دون خطورة حقيقية على المرمى ، حتى حانت الدقيقة 68 عندما اخرج حكيم ضرغام اسماعيل واشرك عمار عبد الحسين الذي لعب كشبة يسار امام علي عدنان الذي تحرر هو الاخر واخذ يشارك زملاءة بالهجمات ومن هجمة عراقية من كرة عالية ينفرد مهعند بالحارس صامؤيل جونستون الذي اسقطه داخل الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها علي فائز بقوة مسجلا هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 75 هذا الهدف اربك خطط تايلر في حين عزز المدرب العراقي تشكيلة فريقة باشراكة لفرحان شكور بديلا عن جواد كاظم وخلالها كانت الحيازة والسيطرة لاسود الرافدين الذين حققوا نسبة استحواذ على الكرة اعلى مما لدى الانكليز وكانت لياقة لاعبينا قد فاقت نظيرهم الانكليوزي الذي اعتمد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة ، المباراة شاترفت على الانتهاء والنتيجة تقدم الانكليز 2-1 الا ان علي عدنان ابى ان يترك الفرحة للانكليز فتمكن من الدخول من جهة اليسار وراوغ اكثر من لاعب ويسدد الكرة في المرمى معلنا افراح جماهير العراق بتسجيلة هدف التعادل الذي كان بطعم الفوز ولتنتهي المباراة بتعادل اقل ما يقال عنه عادل للفريقين..
هدف العراق الاول من ركلة جزاء
ليوث الرافدين يردون التحية لجماهيرنا الوفية
فرحة عراقية بالهدف
لقطة الهدف الثاني لانكلترا