عيون قناص الأربعاء ديسمبر 26, 2012 4:37 am4كيف وصل خبر انتصار رسول الله صلى الله عليه و سلم
في غزوة خيبر إلى كفار قريش بمكة ؟
ج كان الحجاج بن عِلاط السُّلمي قد أسلم، وشهد خيبر، وكان ذا مال كثير.
فلما انتصر رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر،
استأذن الحجاج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إن لي ذهباً عند امرأتي،
وإن تعلم هي وأهلها بإسلامي فلا مال لي، فأذن لي فلأسرع السير وأسبق الخبر.
فلما قدم مكة قال لامرأته: اجمعي ما كان لي عندك من مال فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد.
وفشا ذلك الخبر بمكة، حتى بلغ العباس عم رسول الله صلى الله عليه و سلم وحزن المسلمون.
بعد ذلك أخبر الحجاج العباس فقال له: جئت وقد افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر،
واصطفى صفية بنت حيي لنفسه، ولكن جئت لمالي أجمعه وأذهب به، فأخف عليَّ ثلاثاً.
فلما كان بعد ثلاث ذهب العباس حتى أخبر مجالس قريش بصحة الخبر،
فأشرقت وجوه المسلمين.
ما أشد إيذاء لقيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر ؟
ج أشد إيذاء لقيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر،
كان من تلك اليهودية" زينب بنت الحارث" امرأة سلام بن مشكم،
التي أهدت له شاة مطبوخة قد سممتها، وقد شعر صلى الله عليه و سلم بطعم غير مستساغ
فلفظ ما أكله منها، وطلبها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم تنكر ما فعتله،
فصفح عنها. وكان الذي أكل معه من هذه الشاة المسمومة بشر بن البراء بن معرور،
فمات، فقتلها صلى الله عليه و سلم.
وظل صلى الله عليه و سلم يشتكي بعد تلك الحادثة طيلة أيامه حتى توفاه الله،
حتى قال في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه و سلم :
( مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر ،
فهذا أوان انقطاع الأبهر مني ) .
من هم الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة خيبر ؟
ج قَدِمَ على رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة خيبر، من كان مهاجراً إلى الحبشة،
حيث عاد في نهاية شهر محرم سنة 7 هـ من الحبشة صحابته بعد مضي بضعة عشر عاماً،
وكان من بينهم ابن عمه: جعفر بن أبي طالب، حتى أنه قَبَّلَ ما بين عينيه
وقال صلى الله عليه و سلم :
( ما أدري بأيهما أنا أسر : بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ) .
يهود فَدَك
كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع يهود فَدَك ؟
ج بعد فراغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة خيبر، سنة 7هـ،
قذف الله الرعب في قلوب يهود فَدَك، فبعثوا إلى رسول لله صلى الله عليه و سلم
يصالحونه على النصف من فدك بمثل ما عامل عليه أهل خيبر، فقبل ذلك منهم.
فكانت فَدَك لرسول الله صلى الله عليه و سلم خالصة ،
لأنه لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب.
في غزوة خيبر إلى كفار قريش بمكة ؟
ج كان الحجاج بن عِلاط السُّلمي قد أسلم، وشهد خيبر، وكان ذا مال كثير.
فلما انتصر رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر،
استأذن الحجاج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إن لي ذهباً عند امرأتي،
وإن تعلم هي وأهلها بإسلامي فلا مال لي، فأذن لي فلأسرع السير وأسبق الخبر.
فلما قدم مكة قال لامرأته: اجمعي ما كان لي عندك من مال فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد.
وفشا ذلك الخبر بمكة، حتى بلغ العباس عم رسول الله صلى الله عليه و سلم وحزن المسلمون.
بعد ذلك أخبر الحجاج العباس فقال له: جئت وقد افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر،
واصطفى صفية بنت حيي لنفسه، ولكن جئت لمالي أجمعه وأذهب به، فأخف عليَّ ثلاثاً.
فلما كان بعد ثلاث ذهب العباس حتى أخبر مجالس قريش بصحة الخبر،
فأشرقت وجوه المسلمين.
ما أشد إيذاء لقيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر ؟
ج أشد إيذاء لقيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في خيبر،
كان من تلك اليهودية" زينب بنت الحارث" امرأة سلام بن مشكم،
التي أهدت له شاة مطبوخة قد سممتها، وقد شعر صلى الله عليه و سلم بطعم غير مستساغ
فلفظ ما أكله منها، وطلبها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم تنكر ما فعتله،
فصفح عنها. وكان الذي أكل معه من هذه الشاة المسمومة بشر بن البراء بن معرور،
فمات، فقتلها صلى الله عليه و سلم.
وظل صلى الله عليه و سلم يشتكي بعد تلك الحادثة طيلة أيامه حتى توفاه الله،
حتى قال في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه و سلم :
( مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر ،
فهذا أوان انقطاع الأبهر مني ) .
من هم الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة خيبر ؟
ج قَدِمَ على رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة خيبر، من كان مهاجراً إلى الحبشة،
حيث عاد في نهاية شهر محرم سنة 7 هـ من الحبشة صحابته بعد مضي بضعة عشر عاماً،
وكان من بينهم ابن عمه: جعفر بن أبي طالب، حتى أنه قَبَّلَ ما بين عينيه
وقال صلى الله عليه و سلم :
( ما أدري بأيهما أنا أسر : بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ) .
يهود فَدَك
كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع يهود فَدَك ؟
ج بعد فراغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة خيبر، سنة 7هـ،
قذف الله الرعب في قلوب يهود فَدَك، فبعثوا إلى رسول لله صلى الله عليه و سلم
يصالحونه على النصف من فدك بمثل ما عامل عليه أهل خيبر، فقبل ذلك منهم.
فكانت فَدَك لرسول الله صلى الله عليه و سلم خالصة ،
لأنه لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب.
