بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ان الشموع
علي صغر حجمها ,صمتها الطويل داخل أدراجنا
واهمالنا لها ..اﻻ أنها عندما نحتاج اليها
نبحث عنها .بحثا حثيثا .فقد آن اﻷوان ﻷن تنطق وتحول ظﻼم حياتنا
الي اضاءة .
حتي ولو كانت خافتة أو حتي قبس من نور ,اﻻ أنها تهدينا وترشدنا
وتبعث الطمأنينة في نفوسنا وقلوبنا
نعم انها شمعة لو أضيأت والشمس ساطعة لن تغير ولن تؤثر بل لن
تظهر لها تفاصيل ,أما في حالة الظﻼم
فاﻷمر جد مختلف ....وهكذا نحن البشر هناك من يحيط بنا ﻻ نشعر
به وﻻ بقيمته اﻻ عندما يغتالنا الظﻼم ويحتوينا
نبحث عنه في أدراجنا المهملة التي لم تلقي منا عناية او
رعاية .حتي أننا في حالة فجأة الظﻼم نبحث هنا وهناك ﻻنتذكر
أين وضعنا الشمعة ؟؟ حتي نهتدي اليها بعد وقت من اﻻرتباك
والضيق والخوف ..فنقوم باشعالها ..نعم اشعالها
تتألق الشمعة ببصيص من نور يؤنس وحدتنا ويذهب وحشتنا لكننا
تأخذنا السعادة بها ,حتي ﻻنﻼحظ دموعها التيتتساقط
منها
ﻻحراق ذاتها من أجلنا ..ان الشمعة ليست لها اﻻ وظيفة
واحدة ..هي تبديد الوحشة التي تلم بنا حال هجوم الظﻼم علينا .
ﻻ تعرف اﻻ أن تحترق لتسعد من أشعلها ولكن بعد عودة النور من
جديد .ماهو مصيرها المحتوم ؟؟
هل نحن نظرنا اليها بمظره امتنان ﻻ ﻻ ..ان مصيرها المحتوم هو
سلة المهمﻼت نعم سلة المهمﻼت
في حياتنا الدنيا ليس هناك فرق كبير وﻻ جوهري بيننا وبين حال
الشموع فكل واحد منا اما أن يكون شمعة أضاءت
لغيره يوما في حالك ظلمة .أو أن يكون هو من أشعلت له
الشمعة ...انها شموع في حياتنا مهملة نلجأ اليها وقت الحاجة
ونلقي بها في سلة المهمﻼت ان انتهت الحاجة ..وعاد الضياء من
جديد ..لكن اعلموا أنالشموع
لن تعود من جديد
لتضيء ..حتي وان عادت فلن تكون بالكفاءة المطلوبة وماهي اﻻ
لحظات وتنطفيء ..ولما ﻻ لقد أحرقت نفسها في تفان
غير منظور وﻻ محسوس منا ثم غابت الشمعة عن خارطة طريق
حياتنا بعدما أدت وظيفتها علي أكمل وجه ..تاركة لنا بقايا
من دموعها لتذكرنا بها وباخﻼصها لنا ..ان حياتنا مليئة بالشموع
لكنها تحترق تباعا في مشوار حياتنا ...
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه علينا جميعا ..كم تبقي من من
شموع وكيفية الحفاظ عليها ؟؟؟؟
ثم هل نحن في نظر غيرنا شمعة ؟؟ أم بقايا شمعة ؟؟؟ أم هي شمعة ولكنها احترقت
ان الشموع
علي صغر حجمها ,صمتها الطويل داخل أدراجنا
واهمالنا لها ..اﻻ أنها عندما نحتاج اليها
نبحث عنها .بحثا حثيثا .فقد آن اﻷوان ﻷن تنطق وتحول ظﻼم حياتنا
الي اضاءة .
حتي ولو كانت خافتة أو حتي قبس من نور ,اﻻ أنها تهدينا وترشدنا
وتبعث الطمأنينة في نفوسنا وقلوبنا
نعم انها شمعة لو أضيأت والشمس ساطعة لن تغير ولن تؤثر بل لن
تظهر لها تفاصيل ,أما في حالة الظﻼم
فاﻷمر جد مختلف ....وهكذا نحن البشر هناك من يحيط بنا ﻻ نشعر
به وﻻ بقيمته اﻻ عندما يغتالنا الظﻼم ويحتوينا
نبحث عنه في أدراجنا المهملة التي لم تلقي منا عناية او
رعاية .حتي أننا في حالة فجأة الظﻼم نبحث هنا وهناك ﻻنتذكر
أين وضعنا الشمعة ؟؟ حتي نهتدي اليها بعد وقت من اﻻرتباك
والضيق والخوف ..فنقوم باشعالها ..نعم اشعالها
تتألق الشمعة ببصيص من نور يؤنس وحدتنا ويذهب وحشتنا لكننا
تأخذنا السعادة بها ,حتي ﻻنﻼحظ دموعها التيتتساقط
منها
ﻻحراق ذاتها من أجلنا ..ان الشمعة ليست لها اﻻ وظيفة
واحدة ..هي تبديد الوحشة التي تلم بنا حال هجوم الظﻼم علينا .
ﻻ تعرف اﻻ أن تحترق لتسعد من أشعلها ولكن بعد عودة النور من
جديد .ماهو مصيرها المحتوم ؟؟
هل نحن نظرنا اليها بمظره امتنان ﻻ ﻻ ..ان مصيرها المحتوم هو
سلة المهمﻼت نعم سلة المهمﻼت
في حياتنا الدنيا ليس هناك فرق كبير وﻻ جوهري بيننا وبين حال
الشموع فكل واحد منا اما أن يكون شمعة أضاءت
لغيره يوما في حالك ظلمة .أو أن يكون هو من أشعلت له
الشمعة ...انها شموع في حياتنا مهملة نلجأ اليها وقت الحاجة
ونلقي بها في سلة المهمﻼت ان انتهت الحاجة ..وعاد الضياء من
جديد ..لكن اعلموا أنالشموع
لن تعود من جديد
لتضيء ..حتي وان عادت فلن تكون بالكفاءة المطلوبة وماهي اﻻ
لحظات وتنطفيء ..ولما ﻻ لقد أحرقت نفسها في تفان
غير منظور وﻻ محسوس منا ثم غابت الشمعة عن خارطة طريق
حياتنا بعدما أدت وظيفتها علي أكمل وجه ..تاركة لنا بقايا
من دموعها لتذكرنا بها وباخﻼصها لنا ..ان حياتنا مليئة بالشموع
لكنها تحترق تباعا في مشوار حياتنا ...
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه علينا جميعا ..كم تبقي من من
شموع وكيفية الحفاظ عليها ؟؟؟؟
ثم هل نحن في نظر غيرنا شمعة ؟؟ أم بقايا شمعة ؟؟؟ أم هي شمعة ولكنها احترقت